زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
لو المحامى اشتغل على أن الزفت ده بيسبب لعلا أذى جسدى. ونفسى ويغور فى داهيه وعلا هتوافق يا أحمد. سأل على أجابه أحمد بتأكيد وايه هيخلى علا متوافقش هى مش باقيه عليه كفايه اللى عملو فيها أخذ أحمد نفسه ثم أخرج تنهيدة أسى من قلبه وهو يقول بحزن. على فكرة يا على. علا انسانة حموله وكون أنها اشتكت واستغنت عن حياتها مع فارس يبقى الح قير ده عمل فيها حاجات كتير علشان كدا انا لازم اندمه على اليوم اللى اتولد فيه بس أوصله هتف على پغضب قصدك نوصله ربت أحمد على كتف أخيه بينما ينظر فى عينيه وهو يؤكد له أنه سوف ياخذ بحق أخته أن شاء الله هيظهر يا على طالما مظهرش من ساعة خالتك ما بلغته بكلام ابوك يبقى زى عادته هيختفى شويه ويظهر بعد شويه أول ما يفكر أننا ممكن نهدى أو نعدى اللى عمله ويجى يعيط شويه ويتأسف شويه علشان نسامحه بس وحياة كل دمعه نزلت من عين اختى وهو كان سببها لهدفعه تمنها غالي وهخليه يكره حياته أنهى أحمد حديثه متوعد لذلك الفارس غافل عن ذلك الذى وقف يسترق السمع بينما جاءقبل قليل لكى يفعل ما قاله أحمد يعتذر ويستعطف بعد أن لم يحصل على رد شافى له من رسالته التى بعثها مع بهيه حدث نفسه واوهمها أنه إذا عاد معتذرا ونادم على ما فعله سيرق قلب خالته وتضغط كعادتها على ابنتها حتى لا تخرب بيت ابنتها ولكن ضاع كل تخطيطه هباء بعد أن سمع وعيد أحمد وعلى له ..رجع ادراجه يجر خيباته معه ومكث مع شيطانة يدبر ويخطط. اهتز هاتفه فى جيبه يعلن عن وصول رساله له. فحواها كلمتين فارس انا مع مدير البنك فى مصر حاول تتصرف لانه هيقلب مصر عليك ومش هيرجع إلا ومعاه الفلوس دار فى غرفته بتلك الشقه التى استأجرها ليمكث فيها وايضا يقابل ريم بها يتسلى بها قليلا الى أن تحل مشكلته مع علا ولكن هيهات هيهات كانت أحلام وذهبت ادراج الرياح انتهت أحلامه ولم يحصل على تلك المتعه من ريم بعد أن امتنعت عن الإجابة على اتصالاته وايضا فقد الأمل من رجوعه لعلا بعد أن سمع كلام اخواتها. أنارت تلك الفكره الشيطانيه فى رأسه ماذا لو ابتز أحمد وعلى بسمعت أختهم واخذ منهم ما يقدر عليه وينقذ نفسه من تلك المعضله. .جلست بجواره وهى تربت على كتفه بحنان مالك يا حبيبى انتبه لصوتها الحنون وهو ينتشله من دوامة افكاره نظر لها بعيون عاشقة وهو يبتسم بحلاوة .مفيش يا روحى سلامتك امال بتفكر فى ايه. جذبها من يدها التى وضعتها على كتفه واعتدل فى جلسته واجلسها على قدمه وهو يحتضن خصرها النحيف وهو بجيبها بشقاوةحتى يخرج من دوامة افكاره ويبقى معها هى بفكر فيك يا روحى. ضحكت وهى تحيط رقبته بيدها وهى تقول بدلال لاق بها كثيرا. يعنى كل التفكير ده فيا يا علوه مال بها على الفراش وهو يغمز لها بعينه ويقول ياقلب علوه وعمر علوه ونور عين علوه أطلقت تلك الحسناء التى بين يديه ضحكتها الرنانة لتضيئ وجهها بعشق ذلك الذى بحتجزها بين يديه لم يتحمل دلالها ولا ضحكها وكيف يتحمله وهى التى تستطيع تغير حاله من الحزن للفرح ببضع كلمات اقترب منها بتمهل يرتشف من شهد شفتيها اش تعل لهيب حبه لها ما أن بادلته قبلته انقض عليها يرتوى من بحر عشقها الذى لا ينضب أو يجف وانما يزيد يوما بعد يوم.