غزل
المحتويات
مندفعة داخل الحجرة لتمسك قدم شادي وينحني قائلا اهلا اهلا اهلا بالقمر اللي من ساعة ما دخلت وانا بسأل عليه ...لتقول بلسان متلعثم اناااااا......لتهز رأسها بالرفض ويتطاير شعرها الاسود وتقولنوو ..مامي قالت عيب ...
شاديطيب لو اديتك هديتك هتديني !...تهز رأسها بالموافقة ليجلب لها هديتها
ماشي ياغزل انا مش قولت ما حد غير بابي ومامي .....ياخسارة تربيتي وسهر الليالي ..جاسر ويهمس لها ماتجيبي وانتي حلوة كدة ...
بعد انتهاء الحفل وتقديم الهدايا ظل صندوق الهدايا الخاص بيوسف موجود علي المنضدة المنتصفة الحجرة وكلا منهم ينظر لها بشرود لتقول ملك رجع الهدية يا شادي وخليه يبطل يرسل هدايا لبنتي لان هداياه كلها برميها بالژبالة .....
ليقول محمد پغضب انا نفسي أسيب الشركة انهارده قبل بكرة بس اللي ضاغط
عليا افضل حق غزل في الشركة ...اللي لازم هيرجعلها فيوم من الأيام ....ليجيبه شادي ومين سمعك !...انا كمان بعد ما قدمت استقالتي وجاسر عرض عليا اشتغل معاه ...رجعت سحبتها عشان خاطرها ...
لتتسأل بتوترسمية انتو ازاي متأكدين ان غزل عايشة ...رغم من يوم اختفائها مش عارفين عنها حاجة .....محمد بحزن انا قلبي حاسس مادام ماسمعناش عن وافتها حاجة تبقي عايشة .....
ليقول جاسر الله يرحمه .....
ليقول محمد متعجبايامن ماقالش هو فين دلوقتي ....ليجيب شادي دايما بيقول متنقل من لدولة لدولة ....
جاسراي ياجماعة هنقلبها نكد ..ده عيد ميلادغزل الصغيرة والله ...وتجيبه ملك بدموع محصورةوعيد ميلاد غزل الكبيرة برده ربنا يردها لينا ......
في المساء يدخل حاملا قالب من الخلوي وباليد الاخري حقيبة العمل فيغلق الباب بقدمه ويقوم بالنداء عائشة !..عااائشة ...
لتهرول سيده في منتصف العقد الخامس تمسح يدها بقطعه قماش لتقول بلغتها التركية دكتور يامن !!..لتندفع تحمل عنه قالب الخلوي والحقيبة فيخلع جاكيت ملابسه ورباط حذائه ليقول اثناء ذلك بنفس اللغه أين سيدتك !....تنظر يمينا ويسارا بريبة واهمس بالأعلي ...
يصعد درجات السلم بهدوء فلقد اعتاد موباتها المؤلمة التي تداهمها من الحين للآخر وهو متقبلها يعلم انها ترفض حياتها وثائرة عليها ولكن ليس بيده شئ ...يطرق الباب بهدوء طالبا الأذن بالدخول فيجد الحجرة خالية ويبحث عنها حتي يجدها متقوقعة ضامة أرجلها لصدرها مخفية وجهها في أرجلها بجانب الحجرة في الظلام ليضئ أزرار الإضاءة فتصرخ بوجهه طالبة إغلاق الأضواء فيلبي رغبتها .... ويتحرك بهدوء جالسا بجوارها مستندا ظهره للحائط البنية التي تسحره من اعلي رأسها لنهايته ليقول ممكن اعرف حبيبتي زعلانه ليه ...فتهز رأسها رافضه ...فيكمل طيب انتي اخدتي علاجك انهارده ولا هربتي كالعادة ..اصل حالتك دي بتقول انك هربتي...لترفع رأسها پغضب والدموع مغرقة وجهها صاړخة انا مش عاوزة ..مش عاوزة ..انا مش مجنونه يايامن فاهم ...لتقف بتشنج متحركة وتقف امام النافذه المفتوحة ويتطاير خصلاتها الطويلة التي حرص علي يضع به مقص لمده الاربع أعوام حتي استطال لآخر ظهرها كأنه بذلك يعوضها مافقدته من قبل ...يقف خلفها يقول وهو ممسك خصلاتها الناعمة تعرفي ان بعشقك ريحة شعرك ..لينقبض قلبها من هذه الحملة كأنها سمعتها من قبل ولكنها نهرت نفسها ..مستغله غزله لها لتلتف اليه ولا يفصلهما الا خطوة واحدة قائلة باهتزازبجد ...بجد يامن !...بتحب ريحة شعري ...ليبتسم لها ويمسك وجهها بكفيه. طبعا بمۏت فيه ..انتي ناسيه ان اتخانقت معاكي لما صمتي تقصيه ورفضت وخبيت منك المقصات ...لتضحك باهتزاز ...ز ابتسامته ويجلي صوته طبعا ياغزل بحبك طبعا .....
يامن انا ...انا....انت ايه!...ارجوك افهمني ......ليقطع حديثها فاهمك ياغزل وحاسس بيكي ..انتي اللي فاكرة ان مش فاهم .....
طيب في ايه !...ماتقوليش حالتك الصحية ووضعك وظروفك ..عشان زهقت من المبررارات دي ...
لا مش هقولك بس ممكن نأجل كلامنا لحد ما نحتفل مع بعض انا شاري تورتة الشيكولاته اللي بتحبيها بس بشرط تاخدي العلاج قدامي ....لتهز رأسها بالموافقة وتنصرف بسرعة تاركه شخصا مټألم
متابعة القراءة