ضحاېا الماضي
المحتويات
خمسة اخوة تختلف شخصية كل منهم عن الأخر و لكن يتفقون في حبهم لبعض و رغبتهم في الأنتقام ممن كان سبب في تدميرهم في الماضي هل سيغيرهم العشق ام ستتغلب رغبتهم في الأنتقام على قلوبهم
الشخصيات
أدم الچارحي
في الثلاثون من عمره وسيم جدا يتميز بالقسۏة و لكنه حنون على اخوته بشده ويحبهم من الصعب اغضابه اسس شركاته بمجهوده و الأن اصبح يمتلك اكبر مجموعة شركات الأدم للهندسة
في الثامنة و العشرون من عمره سريع الڠضب و وسيم جدا يعمل مع أدم و يساعده في الشركه يحب اخوته بشده يمتلك عيون تأثر كل من
ينظر إليها
ريان الچارحي
توأم أوس لكنهم مختلفان في الشكل و الشخصية فهو هادئ و طيب و حنون و يعمل طبيب بمستشفى الچارحي و يديرها قليل الكلام
أمير الچارحي
في الخامسة و العشرون من عمره مرح جدا و خفيف الظل و وسيم جدا و لكنه يكون جاد اذا لزم الأمر يعمل مع اخوته في شركات الأدم
حياة الچارحي
في الواحد و العشرون من عمرها شجاعة و قوية و عنيده تحب اخواتها بشده في كلية الهندسه و تتدرب مع اخواتها في الشركه طيبة و حنونة جدا و لكن دائما ما تظهر قسۏتها و صرامتها
دي الشخصيات الاساسية في الرواية الباقي هتعرفوه في الأحداث
الفصل الأول
في حياة كل إنسان لحظة لا تعود الحياة بعدها
تركض بحديقة تلك الفيلا الواسعة تحاول التنفيس عن نيران الڠضب التي بداخلها و لم تنطفئ منذ أن كانت صغيرة بداخلها نيران إذا خرجت لأحرقت كل من حولها نيران موجودة بداخلها
بعد ساعة انتهت فيها من الركض صعدت لغرفتها مباشرة و استعدت ثم نزلت للأسفل حيث غرفة الطعام كان آدم يترأس طاولة الطعام و على يمينه أوس و ريان و يساره يجلس أمير
صباح الخير
اجاب الجميع بابتسامة
صباح النور
صمت عم المكان قطعه صوت أوس قائلا بنفاذ صبر و ضيق
بقالنا شهرين و شوية راجعين هنفضل مستننين لأمتى يا آدم هنفضل نراقب من بعيد لبعيد كده
ادم بجدية
قبل ما ناخد خطوة لازم نعرف حياتهم ماشية ازاي لازم نعرف كل كبيرة و صغيرة قبل ما نبدأ اللعب على أصوله معاهم يا أوس
بس ع العموم خلاص هانت ايام و هنبدأ بس لازم نمهد الأول قبل ما ندخل و لا ايه
تبادل الخمسة النظرات بمكر و قد وصل إليهم ما يلمح له أخيهم !!
بعد ساعات بمكان آخر تتصاعد به النيران و عربات الأطفاء موجودة بالمكان و كذلك
الذي يجاوره
بعد وقت طويل تم إطفاء النيران بواسطة رجال الاطفاء بينما ذلك الرجل الذي أكل الشيب رأسه يقف بجانب شقيقته و الاثنان بحالة يرثى لها يكاد الاثنان يبكيان من هول تلك الفاجعة التي حلت عليهم لقد خسرا أموال طائلة استثمرها الاثنان بذلك المصنع الكبير ذو السمعة الكبيرة و المعروفة بين أصحاب الطبقة المخملية و كذلك المخزن الممتلئ بالعديد من الاقمشة التي كلفت الاثنان ملايين طائلة ها هي أصبحت رماد
في صباح يوم جديد
بقصر عائلة الچارحي حيث يقيم به سليم الچارحي كبير العائلة برفقة زوجته و ولده الأكبر قاسم و زوجته فرحة و التي تكون بنفس الوقت ابنة أخيه الراحل و أبنائهم أدهم و زينة و يقيم معهم ايضا هدير ابنة خالة قاسم و ابنتها هنا
كان سليم يجلس بمكتبه يمسك بيده صورة ابنته التي رحلت بربيع عمرها و دموعه التي لم تنزل سوى على مدللته و ابنته الوحيدة مرددا بحزن
وحشتيني يا غالية سامحيني يا بنتي مقدرتش احافظ عليكي سنين عدت ولادك كبروا
تنهد بحزن متبعا و هو ينظر للاطار الاخر الموضوع على مكتبه و جمل صورة لأحفاده جميعا
اللي حصل زمان غير ولادك يا ليلى موتك كسرنا كلنا يا قلب ابوكي سامحيني يا بنتي انا اللي بأيدي سلمتك اللي ماحفظش عليكي و لا صان الأمانة
طرق على باب المكتب يليه دخول ولده قاسم الذي ما ان رأى حالة والده ردد بحزن و ألم
ادعيلها بالرحمة يا بابا هي في مكان احسن بكتير متغلاش ع اللي خلقها
اومأ له سليم بحزن ثم نزل الأثنان لأسفل حيث طاولة الطعام ليقول سليم بجدية
ولاد عمتكم جايين انهاردة على العشا تبقوا موجودين كلكوا مفهوم
اومأ الجميع له ليسأل قاسم ابنته بحنان
عندك جامعه انهارده يا زينة
نفت برأسها قائلة
لا يا بابا معنديش محاضرات
اومأ له ثم سأل هنا التي اجابته بابتسامتها و صوتها الهادئ دوما
عندي محاضره كمان ساعة هروح دلوقتي
تدخل سليم بالحديث قائلا
ماشي يا حبيبتي ادهم هيوصلك بما ان زينة
مش رايحه معاكي
ابتسمت هنا بهدوء لكن بداخلها كانت سعيدة و بشدة لأنها ستكون برفقة أدهم حبيبها الذي لا يراها أبدا بل و يعاملها دائما بقسۏة لا تعرف سببها
اختفت ابتسامتها عندما سمعته يردد بضيق
بس كده هتأخر خليها تروح مع السواق عشان انا هعدي على سمر خطيبتي نروح الشغل سوا
اخفت حزنها و حرجها بصعوبة قائلة
مفيش مشكلة انا اقدر اروح لوحدي
سليم بصرامة
اللي قولته يتنفذ يا بن قاسم فاهم
تنهد أدهم بضيق قائلا
حاضر يا جدي
وقف متابعا حديثه قائلا دون النظر لها
يلا خليني الحق اوصلك عشان متأخرش
انا نفسي اعرف خطيبته دي عجباه في ايه
عاتبتها والدتها و تدعي قمر قائلة
ززينه عيب كده
زينه بضيق
حاضر سكت يا ماما
بينما سليم كان ينظر لاثر هنا و أدهم بغموض و هو يفكر بذلك القرار الذي اتخذه !!
على الناحية الأخرى
بسيارة أدهم
كان يزفر بضيق من حين لأخر مرددا
مكنش ناقصني غير العطله دي كمان عشان
اوصل سيادتك
ردت عليه بحزن و أعين تلتمع بالدموع
نزلني على اي جنب و انا هروح لوحدي مفيش داعي تعطل نفسك و متخليش خطيبتك تستناك و انا لو حدي سألني هقوله انك وصلتني
كأنه كان ينتظر سماع هذا أوقف سيارته
قائلا ببرود
تمام اتفضلي انزلي يلا عشان متأخرش
نظرت له پصدمة و حزن و بدون كلام خرجت من سيارته و ما ان خرجت منها انطلق ادهم دون النظر خلفه لتقف هي تمسح دموعها التي تمردت و نزلت لټغرق وجهها تتساءل ماذا فعلت لتحصل على كل ذلك الجفاء و الكره منه
أوقفت سيارة أجرة متوجهة لجامعتها و ذلك السؤال الذي لم يتركها منذ سنوات يشغل عقلها
بذلك القصر الكبير الذي لم تزوره سعادة او لمحة منها منذ سنوات طوال منذ أن خرجت منه هي و أبنائها كأن جدرانه أقسمت ان لا تأتي بسعادة على قاطنيه أبدا قصاصا لها و لابنائها
كان يجلس خلف مكتبه يمسك بيده تلك الصورة الوحيدة التي احتفظ بها منذ سنوات بعدما احړق كل شيء يتعلق بها لازال قلبه ينبض بعشقها قلبه لم يعرف الألم سوى على يدها
الجميع يظن انه قاسې بلا قلب لا أحد يعرف كم يعاني كم يتألم او هكذا هو يظن نفسه لكنه
هو من كان سبب في ذلك هو من وضع نفسه في دور المظلوم غير مقتنع بأنه ظالم و بشده
ظلم
متابعة القراءة