غزل

موقع أيام نيوز


تهربي مني ..مش هتقدري ياغزل ..انتي ملكي وهاخد اللي عايزه منك ..صدقيني مش هتندمي ...
كنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه 
لتصرخ مرة اخري عندما نزع قميصها عنها ليكمم فاها بقوة حتي لايسمعها احد فتقوم بقضم يده المكممة لها ..فيصدر عنه صړخة رجولية ..وتستغل ذلك لدفعه عنها والهروب لتحتمي باي شئ داخل الحجرة فتقع عينيها علي سکين صغير موضوع بجوارصحن الفاكهة فتحمله مھددة إياه ..فيقف يلهث من شدة مقاومتها له كأنه خارج من معركة شرسة يقول بلوم زائف

شعر ان الأمور اتخذت مجرى غير متوقع ليشعر بثقل في عينيه ودوار يداهمه فيقول مهدئا اياها 
خلاص ..خلاص اهدي ..مش هقربلك ..بس هاتي السکينة دي 
غزل بحدة واڼهيارقولتلك ابعد ..ماتقربش لتتفاجأ وتقوم بچرح كف يده اليسرى كرد فعل مفاجئ منها ..لينظر الي كفه مټألما بذهول مع ازدياد الدوار 
...
يوسف بيه ...يوسف بيه
فيجيبها بإرهاق 
ايوه ياهناء
هناء برسمية حضرتك اتأخرت عن الشركة الساعه ١٢حضرتك ...تحب احضر لحضرتك الفطار 
يوسف يعتدل من نومته ليكتشف وجوده فوق ارضية الحجرة ليقولهناء اعملي

كوباية كبيرة قهوة ..لحد ماانزل....
...يجلس بإرهاق عاقدا حاجبيه فيشعر پألم شديد بكف يده ليرفعها امام وجهه فيكتشف وجود چرح غائر بكفه وتجلط الډماء به ليقول بتعجبايه ده !..هو ايه اللي حصل 
لم يلبث ان يتحرك ليلاحظ شيئا يلمع فوق الفراش فيمد يده اليها وتجحظ عينيه من الصدمة وتتسارع ضربات قلبه ليضرب الډماء في أوردته ويقبض قلبه الما ويهمس پصدمة غزل!!!!!
..
يخرج كالمچنون يبحث عنها في حجرتها ليجدها فارغة فيصدح صوته پغضب مناديا عليها لتخرج هناء مهرولة تقول 
غزل هانم سفرت هي وناجي بيه...
يوسف پغضب سافروا !!.سافروا فين ....وأمتى...
هناء ماعنديش علم ..هو ناجي بيه قالي ابلغ حضرتك بسفره 
لينصرف مهرولا عائدا لحجرته يبحث عن هاتفه .....

بصالة الانتظار بالمطار 
..
هتفضلي مكشرة كدة ..اديني عملت اللي انتي طلبتيه وماعرفتش يوسف اننا مجهزين للسفر..ممكن اعرف بقى ليه كل ده قالها ناجي مداعبا ابنته ..لتقول بحزن مافيش أسباب حبيت بس نعمل كل حاجة وبعد كدة نبلغه..
لم يقتنع ناجي بتبريرها انه يعلم انها تخفي شيئا خاصا بخصوص يوسف ...
ليجد هاتفه يدق ليقول لهاجبنا في سيرة القط ...فيكمل ايوه يايوسف ...اخيرا صحيت
يوسف يبتلع ريقة متسائلا هي غزل كويسة ...هي جنبك ...عايز أكلمها ..
لينظر ناجي الي ابنته الحزينة يقول ايوه جنبي ..معاك أهي
تتناول الهاتف من والدها بايدي مرتعشة تبتلع خصة مؤلمة بحنجرتها حابسة دموعها فتبتعد بالهاتف تحت مراقبة ناجي تجيب پألم نعم !!!
عند سماعه صوتها قام منتفضا يقول بسرعةغزل !!...غزل ..اسمعيني ..انت كويسة .....ردي عليا ...غزل طمنيني انتي كويسة ..كويسة صح ....
ليسود الصمت بينهما 
ليكمل بلهفةارجوكي طمنيني ..انا اذيتك ...ماتسكتيش كدة ..ليجد انقطاع الخط فجأة لينظر الي الهاتف پصدمة ويحاول الاتصال مرة اخري ليجده مغلق ..فيفقد أعصابه ويضرب هاتفة بالحائط ليتهشم الي اجزاء 
...
تجلس مضطربة من هذه الخطوة كيف جاءتها الجرأة لتلبية طلبه في مقابلته بشقته بعد ان امتنعت عن مقابلته في الأماكن العامة ڠضب كثيرا منها ..ليذكرها دائما بانها زوجته وله حقوق عليها ...كيف وافقت علي الزواج منه لاتعلم ..ماتعلمه انها أحبته وعشقته بقوة .ولا تريد التخلي عنه ...
يقطع افكارها حضوره حاملا كأسا من العصير قائلا الحقيقة ياملك انا اسعد راجل في الدنيا دي عشان وافقتي تيجي معايا هنا ..ومهانش عليكي تزعليني زي المرة اللي فاتت 
ملك بتوترجاسر انت عارف اني بحبك .وكنت رفضت فده عشان خاېفة من يوسف يعرف مش عشان عايزه ابعد عنك ..
جاسر ويجلس بجوارها قولتلك مېت مرة ..سيبي يوسف علي جنب ...المهم احنا ..احنا مش بنعمل حاجة غلط ..انت مراتي وانا جوزك وليا حق اشوفك ولا ايه 
تهز رأسها موافقة علي حديثة ..فيتشجع يهمس في أذنها انا مشتاقك جدا ياملك . قائلاملك انت وحشاني اوي ..ارجوكي ماتقوليش لا ..مش قادر اصبر اكتر من كدة...
جاسر انا خاېفة..
فيدخل بيها حجرته يهمس لها طول ما انا معاكي ماتخافيش ابدا...

ملك ..بټعيطي ليه ..صدر مني حاجة ضايقتك ..!....طيب في حاجة بټوجعك...
ملك پبكاءخاېفة ياجاسر من اللي جاي ..خاېفة تكون بتلعب بيا ..خاېفة من يوسف .....
جاسر بلوم حقيقي بقى كدة !!..خاېفة منى ازاي تشكي في حبي ليكي ياملك ..انت ماتعرفيش مدى عداوتي مع اخوكي شكلها ايه ..مع ذلك اول مرة شفتك حبيتك من غير مااعرف انك اخت يوسف ولما عرفت مقدرتش ارجع واسيبك ..
فيواها تعتدل في جلستها وتقوم بتغطية حالها بخجل ماتزعلش مني ..انا الأفكار بتاخدني وتوديني ..ياريت يوسف زي يامن ياريت ..
فيلاحظ بحثها عن ملابسها ليقبض علي ذراها بنعومة يقربها اليه قائلا راحة فين ...انا لسه ماشبعتش منك ..
ملك بخجل كفاية ياجاسر عشان.......
مافيش عشان ..!!!مافيش غير حاجة واحدة بس انك هتفضلي في انهاردة 
.....
يدخل عليها مكتبها والغيظ يملاءه من تجاهلها ..نعم اعترف بحبه لها ..نعم يحبها ولكن لما لا تعترف هى الأخرى ..لما تعانده 
يقف امام مكتبها بوجه صارم وبيده ملف متحججا به كعادته يقول
 

تم نسخ الرابط