غزل
مع محاولاتها للاتصال به مرة أخرى لتتوقف فجأة اثناء صعودها عندما فتح الاتصال لتتسمر قدماها عن الحركة ...وتتسارع انفاسها....
.......قبل وصولها بعشر دقائق
.......كان يجلس خلف مكتبه مغمض العينين بإرهاق أزرار قميصة مفتوحة باهمال تطرق الباب تقول القهوة ياباشا!!..دي خامس كوباية قهوة تشربها كدة غلط علي صحتك
بغنج مقصود تنظر لشاشة الهاتف وتبتسم بخبث وتضغط علي الهاتف ...تقول بدلع مصطنعسيبني اعملك مساج أنا أيدي سحر لو جربتها هتدمنها ..... بحذائها العالي وتنورتها الضيقة القصيرة ...تقف خلفه تكملاسمع كلامي ياباشا مش هتندم
. .لتكون في مواجهته قاصدا ټعنيفها ...لتسقط في حركة مقصودة منها المصبوغة من خاصته ..ليتفاجأ بفتح الباب پعنف ويجد معذبته تقف وسط الحجرة بوجه بارد متسارعة الأنفاس تحارب بكائها لما رأته..كيف سيبرر لها الان ..كيف ستصدق انه ليس له يد في ذلك .. ..فينتفض دافعا تلك اللعوب عنه صارخا بوجهها تطلعي بره واستقالتك تكون عندي حالا ...
غزل !!..ااااانت ساكتة ليه!!...أوعي تكوني فهمتي غلط أأنا ...هي...... صدماتها به ....
فيجدها تجري من أمامه فجأة خارج الحجرة ليلحق بها مناديا باسمها لعلها تسمعه ولكنها كانت اسرع منه كأنها تهرب من شياطينها لتتوجه الي المصعد تضغط علي أزراره بعصبية والدموع تسيل على وجهها وعند هذه النقطة جحظت عينيه وېصرخ باسمها عاليا يمنعها من استقلال المصعد ليتلف كل من حوله له بسبب صراخه
يقول بأنفاسه المتقطعة غزل احنا لازم نخرج من الاسانسير ف.......
لم يكمل جملته ليجدا هبوط المصعد بشكل سريع مفاجئ يسقطهما أرضا ويتوقف بعدها فجأة ...فتخرج منها صړخة مرعبة ويتملكها الخۏف تشعر مۏتها ..عند توقف المصعد زحف علي ركبتيه يهدئ اڼهيارها ورعبها ضاما إياها لصدره بقوة ..لقد تملكه الړعب هو الآخر لكن يجب عليه التماسك أمامها فيعلو صوت نحيبها الذي اخترق صدره يقول بصوته الأجش شششش اهدي...مافيش حاجة هتحصل .....أنا معاكي ومش هسيبك ..مش هسيبك أبدا
يربت على ظهرها بحنان مافيش حدد ھيموت ..صدقيني ..أنا عايزك بس تتحركي معايا براحة نشوف الاسانسير وقف فين ...
تهز رأسها ړعبا متشبثة بقميصه رافضة التحرك هامساأنا مش هسمح بحاجة تأذيكي فاهمة...
ليرى نظرة سخرية بعينيها من وعده لها ويفهم مقصدها ليقول بصوته الأجش وهو مستمر في تقريبها لهصدقيني أنا بحبك ..مقدرش أعيش من غيرك ..لا أنا مش بحبك أنا بعشقك ..بعشقك ياغزل ...كل اللي أنتي عرفتيه مش حقيقي
ليتركها تبحث في حقيبتها وتخرج منه هاتفها وعند محاولته الاتصال وجد عدم وجود شبكة ليغضب قائلامافيش زفت شبكة
طيب نحاول ننده علي حد يسمعنا
يوسف بفقدان أمل محدش هياخد باله وصوتنا مش هيتسمع
يامن يدخل الشركة يظهر عليه التوتر يقابل شادي الذي يحدث احد الموظفين بعصبية يقول في ايه ياشادي ..جايبني
ومكهرب الدنيا ليه..
اخوك مش لقينه ..رحت امضي منه أوراق لقيت نهى بتقولي خرج يجري ورا غزل ..اعتقدت انه مشي بس لقيت حاجته وموبايله ومفتاح ألعربيه ..سألت الأمن قالوا ماخرجش..
يامن بضيقيكون راح فين تلاقيه هنا ولا هنا...
شادي بتوترالمشكلة ان غزل معاه وأنت عارف ان علاقتهم متوترة الفترة الأخيرة ونهى بتقول كان بيجري وراها ...
يامن پغضباسأل حد من الموظفين...يمكن شافوهم
يقطع حديثه رؤيته لمحمد بوجهه القلق ايه اللي سمعته ده ..يوسف وغزل مش لقينهم !!!
يامن مهدئا إياهان شاء الله نلاقيهم اكيد اخذها في أي حته
احنا لسه هنتوقع!!!.الشركة مش فيها كاميرات زفت ...خلينا نشوف الكاميرات قالها محمد بعصبية بالغة.....
بعد دقائق قلبت الشركة رأسا علي عقبا
بعد كشف الكاميرات لدخولهم المصعد رغم انه تحت إشراف الصيانة ليجن كلا منهما ويقف يامن ينادي بعلو