غزل
المحتويات
قبضت قلبها ولكنها تغاضت عن هذه الشعور الوهمي ...ليشعر بحركة خفيفة من خلفه ويدور ببطء شديد وحرص ليواجه وجهها الأبيض وجسدها الذي زاد منحنياته مرتديه فستانا ابيض به زهور وردية يصل لكاحلها مع غطاء رأسها ...لم تفتها نظراته التي وتفحصتها بدقة لتجد صوتها السلام عليكم ...حضرتك طلبت تقابلني !.....
كان هائما بها في ارض احلامه ويحث نفسه حتي يخفيها بداخله ..الا ان كلماتها البسيطة ارجعته لارض الواقع ليتعجب من اسلوبها ...ويستمر الصمت ...ظنت انه يجهلها فقالت حضرتك طلبت تقابل غزل ...انا مدام غزل ...حضرتك مين .
ليقولانتي مش عارفاني ....
فتبتسم ابتسامة بسيطة مع فرك أناملها بهدوءلا..!!!!هو انا قابلت حضرتك قبل كده !...ممكن أكون شوفتك
في اي تجمع من التجمعات الأسرية بس انا آسفة ...ناسية حضرتك.....
يوسف پصدمة حضرتك!!!!.....تجمعات أسرية !!!....لتقول غزل مستفهمةحضرتك بتقول حاجة!....فتفلت أعصابه من الموقف وېصرخ حضرتك !!....حضرتك !!!!...ايه مافيش غيرها !.....
تقول بتوترانا انا هتصل بيامن ...
يوسف مندفعا أمامها يحاول مسكها لتدفعه عنها بتوتر استني ياغزل ...انا يوسف ...يوسف الشافعي ...مش معقول نسيتني ...
غزل محاولة الهروب منه ابعد عني ...خليك بعيد ....لوسمحت ...لو ما سبتنيش هتصل بالشرطة .....عااااائشة ....
فتشعر بدوار يداهمها بسبب قربه وعطره النفاذ التي كانت ترفضه دواما ..فيشعر بثقل جسدها ليقول غزل !!..غزززل!!!....في هذه الأثناء قامت عائشة بالاتصال بهاتف يامن لتبلغه باسم الزائر واستنجاد غزل بها ......
يدخل يجده يجلس علي كرسي من كراسي الحجرة متحفزا للعراك مستندا علي عصاه بكف يديه ناظرا للمنكمشة أمامه التي تجلس ضامة قدمها وتنتحب بصمت ړعبا من مراقبها ..لتقفز من مكانها ا ليعلو صوت نحيبها كأنه أعطاها الأذن ..لم يشعر بنفسه الا وهو ضاربا بكل المبادئ الحائط متناسيا من يجلس كالذئب المراقب لفريسته پغضب ..خوفا من فقدها..فيربت علي ظهرها هامسا لهااطلعي اوضتك واقفلي علي نفسك ...فترفض أطاعته ليمسك وجهها بيديه متوسلا اسمعي الكلام ياغزل ...نفذي اللي بقولك عليه وفورا ..لتجري من أمامه الي حجرتها تحتمي بها...هي حصنها المنيع ....
يقف امام أخيه الأكبر واضعا يده بجيبه بنظرة انتصار ليسمعه يزئر پغضب مراتي بتعمل ايه معاك يايامن !...واحنا قالبين عليها الدنياسنين ....ليرفع يامن يده بسخرية مراتك !!...هي فين مراتك دي !!!.....هههه اه تقصد غزل ....احب اصحح معلومة صغيرة ..اسمها طليقتك ...ودلوقت بقت مرات يامن الشافعي ....
لينطلق يوسف ممسكا بملابسه انت كدددداااب ...غزل هتفضل مراتي وأم ابني لحد اخر يوم فعمري ....
ليصدم من حديثه ويترك ملابسه باعين دامعة انت اكيد بتقول كده عشان ټحرق قلبي عليهم ...
يامن بابتسامك باردة انت اللي حړقت قلبك بإيدك ...عموما قسيمة الحواز موجوده لو حابب تشوفها ...ليفوق يوسف من صډمته ويندلع بقلبه ڼارا وهو يتخيل أخيه لزوجته وحبيبته فيلكمه لكمة قوية ڼزف يامن عاي اثارها وتناوب عليه بالسباب واقذع الألفاظ واستمر العراك بينهما حتي سمعا صوتا مدويا اخترق سبابهما مع تهشم مزهرية كريستال خلفهما الي قطع صغيرة فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع ړعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة فيسقط ارضا.... ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة
فصل الصدمات
الفصل الثاني والثلاثون
إنجوي
....ليصدم من حديثه ويترك ملابسه باعين دامعة انت اكيد بتقول كده عشان ټحرق قلبي عليهم ...يامن بابتسامك باردة انت اللي حړقت قلبك بإيدك ...عموما قسيمة الحواز موجوده لو حابب تشوفها ...ليفوق يوسف من صډمته ويندلع بقلبه ڼارا فيلكمه لكمة قوية ڼزف يامن عاي اثارها وتناوب عليه بالسباب واقذع الألفاظ واستمر العراك بينهما حتي سمعا صوتا مدويا اخترق سبابهما مع تهشم مزهرية كريستال خلفهما الي قطع صغيرة فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع ړعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة ليقول
متابعة القراءة