غزل

موقع أيام نيوز


يامن بقلق اهدي ياغزل ..مافيش حاجه حصلت ..انا كويس ..ده خلاف بسيط اهدي وهاتي المسډس ده ...ليلاحظ ارتعاشها وازدياد انتفاض جسدها وكان يظهر عليها انها كانت تحارب احدي نوباتها التي تداهمها احيانا نتيجة لأي ضغط نفسي مفاجئ.. بهدوء حتي يستطع منها قبل ان تنطلق رصاصة اخري تصيب هدفها ...فيرفع كفيه أمامه مهدئا إياها يقول غزل ..بصيلي ..انا يامن مافيش اي مشكلة ..ده خلاف بيني وبين يوسف ..يوسف اخويا مافيش خوف منه ...

systemcode ad autoadsليسمعها تهمهم بړعب واهتزاز متزايد كلمات مبهمة فيسمع اصطكاك أسنانها وتعرق وجهها مع ازدياد ضربات قلبها وضيق تنفسهاوعند لحظة الوصول اليها ونجاحه في سحب السلاح من بين أصابعها بنجاح .بدأ جسدها في الاڼهيار الذي كان يخشاه بطريقة ..فيسرع في نزع غطاء رأسها ليظهر من تحته شعرها البني المعقوص . ة ..كل هذا تحت اعين مراقبه لهما بذهول ممزوجة بتوتر وخوف عليها رغم ضيقة من هذا المشهد فيسمع صوته ينادي پعنف علي خادمته يطلب منها شيئا ما يجهله بلغتها فتهرول من أمامه بړعب لتعود بعد ثواني معدودة بشئ ما ..اتضح بعد ذلك انه بخاخ ليساعدها علي التنفس ...يجد نفسه غير قادرا علي الصمود فقد حل الإرهاق والأسي علي وجهه فيتراجع ببطء ليجلس علي اقرب كرسي بجسد متعب منتظرا الكثير من الأجوبة التي تريح قلبه وعقله ......
systemcode ad autoads
مرت ساعة كاملة علي وجوده بالغرفة حث نفسه علي التماسك والثبات حتي لايصعد الي غرفتها ويعرف مايحدث بداخلها منذ ان يامن أمامه تاركا إياه بدون كلمة وهو يقاوم رغبته في الصعود ويحدث مايحدث ......بعد لحظات بدأ يشعر انه مراقب من مكان ما ليرفع عينيه فتقبض علي جوز اعين رمادية تراقبه خلسة من خلف الحائط فيضيق عينيه اكثر ..ليجدها طفلة صغيرة تنظر له پخوف ثم تخفي حالها مره اخري خلف الجدار ..فيظن انها تابعة للخادمة لتعتلي الابتسامة وجهه ويرفع يده مشيرا لها بدعوة منه ..فيجدها متخوفه من التحرك..فيفكر في طريقة تجعلها تأتي له ليقول ممكن تجيبي لي عكازي الواقع عندك .....
تنظرر ببراءة لما يشير له وتجري بأرجلها الصغيرة وتحمل بيديها الصغيرة ما أشار اليه وتخطو بخطوات متعثرة وتصل إليه ..يشكرها علي مافعلت فيتأمل ملامحها عن قرب من بداية شعرها البني الطويل لاعينها الرمادي وبياض بشرتها الثلجي المشبع ليقول اسمك ايه!.....فلا تجبه فيظن انها لا تفهمه...ليتفاجأ بقولها بيسو...
.يبتسم لإجابتها فيكمل بيسو اسم جميل ..مين اللي سماكي الاسم الحلو ده !...
لتجيبه وهي تداعب لياقة قميصه دون النظر اليه بابي ...
يوسف بمداعبه لشعرها تعرفي ان اسمك حلو اوي ..بس انتي شطورة بتتكلمي عربي كويس ...مين علمك بقي !...
قبل ان تجبه وجدها نزلت من فوق أرجله وتركض وتهلل بااابي .....
حتي وصلت لأرجل يامن متشبثة به فرفعها بدوره لتقول بطفولة هي مامي نامت تاني ...ومش هتلعب معايا..
.فيبتلع يامن ريقه بصعوبة ويرفع .نظره ليوسف المصډوم من الواضح انه يوم الصدمات العالمي ...ليقول يامن لبيسان معلش يابيسو انتي عارفة ان مامي تعبانة ..اتعرفتي علي عمو يوسف !!....بخطوات متمهلة ليقف أمامه بتوتر اعرفك بيسان .....بنتي ووو..بنت ..غزل ....
ويقطع تفكيره قبل ان تندلع النيران في حدوث الطفلة ليقول احنا مش هينفع نكمل كلامنا هنا ..يستحسن نكمله بره ...ليأمر يامن عائشة بأخذ بيسان من يديه ويراقب توديع بيسان لاخيه بطفولة ولكن الاخير لا يبدو عليه انه

لم يسمعها بسبب شروده فيما صډمه..

يصعد الدرج يجر نفسه بإرهاق بادي عليه فمنذ الصباح لم يذق للراحة طعما ..كان اليوم ملئ بالأحداث الغير مرحبة له ...يناجي فراشه لعل جسده يأخد بعض الراحة ..ليزداد دوار رأسه ويشعر انه يصعد جبلا منيعا وكأن هذا الدرج ازداد طولا كهمومه الغير منتهية ...بعد انصراف أخيه ...ومواجهتهما وأخباره بحالة غزل التى آلت اليها ا ...وطلبه منه الابتعاد و عنتركها لحياتهاالجديدة فهي زوجته ولن يسمح له .كان عليه الا يقبل دعوة تلك المرأة لتناول المشروب المسكر كتحية منها له ..لعلها احدي مريضاته ..ولكن بعد تناول اول كأس أراد المزيد والمزيد ..وهو ليس من عاداته تناول الخمور فهذه اول مرة....حتي شعر ان عليه التوقف....فيصل اخيرا لحجرته ويدفع الباب ويضئ الإنارة ويدخل ليلقي جسده علي الفراش ويرفع يديه بإرهاق واضعا رأسه بينهما ...ليجد من تدخل مندفعه اليه لتجلس أمامه علي ركبتيها بقلق وتقول بصوت مهزوز ايه اللي اخرك كده ...انت كنت فين كل ده !...انا كنت ھموت من القلق عليك ...
ليبتسم وسط حزنه يسألها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقت !..مش المفروض يكون المهدئ منيمك!...
غزل بلوم من كلامه انت بتهرج يامن ...بقولك كان هيجرالي حاجة من القلق عليك ....لترفع نفسها وتتمسك بأطراف قميصه المفتوح لتكمل بتساؤل انت مخبي عني ايه تاني يامن ....البني ادم ده فعلا اخوك ..كان پيتخانق معاك ليه فيرفع أعينه لتصطدم بأعينها
 

تم نسخ الرابط