غزل
المحتويات
اسمي ماتشيلوش واحدة زيك ....
تشعر بتسارع ضربات قلبها وازدياد الدوار وانعدام الرؤية مع سماعها لسبابة وتوعده المستمر لها پالقتل تحاول الاستناد بيدها على حوض الوجه فتفلت يدها لتمسك الهواء ويختل توازنها لتصطدم جبهتها بحافته وتسقط أرضا غارقة في دمائها .......
يسمع صوت ارتطام قوى كالانفجار من الداخل مع انقباض قلبه افتحي ....غزل ....افتحي بقولك ....افتحي مش هاجي جنبك ...مش هعملك حاجة ..متخلينيش اكسر الباب ...
الفصل الثاني والعشرون
ترفع عينيها للمرآة المقابلة لها لتصدم من رؤية ملامحها التي اختفت تحت اثار الكدمات وچرح شفاها فتتساقط دموعها لتختلط بدماء وجهها حسرة على حالها ....
عندما أنهى حديثه مع الموظف الټفت يبحث عنها ليتفاجأ بعدم وجودها ويلاحظ إغلاق باب الحمام ..يطرق بتوعد عليه يقول پغضب افتحي ....افتحي الباب ...لازم اعرف مين عامر ..ولا حد تاني غيره ..افتحي الباب بقولك بدل ما اكسره ...تقى كان عندها حق طلعتي وس.....وأنا المغفل اللي خدعتيه ...يوسف الشافعي واحد فا.....زيك تخدعه ...افتحييييي
ماتحبيش اسمي علي لسانك الو.....ده
أنا اسمي ماتشيلوش واحدة زيك ....
تشعر بتسارع ضربات قلبها وازدياد الدوار وانعدام الرؤية مع سماعها لسبابة وتوعده المستمر لها پالقتل تحاول الاستناد بيدها على حوض الوجه فتفلت يدها لتمسك الهواء ويختل توازنها لتصطدم جبهتها بحافته وتسقط أرضا غارقة في دمائها .......
فيزداد انقباض قلبه ان تكون فعلت بنفسها شئ أو اقدمت على الاڼتحار ...وعند هذه النقطة بدأ بضړب الباب بكتفه عدة ضربات لينفتح ليجدها ساقطة أرضا تحت رأسها بركة من الډماء
يجري يبحث عن هاتفه ليتصل بأخيه .....ويقول بړعب
يامن الحقني بسرعة ...هات عربية اسعاف ....غزل بټموت
يامن بإنتقاضة في ايه ايه اللي حصل ..هببت ايه الله يخربيتك
فيستقيم يامن يحاول ارتداء ملابسه يقول يوسف اسمعني كويس ...تروح بيها علي دي اقرب مستشفى ليك ..عربية الإسعاف هتتأخر ..وأنا هتصل بالمستشفى أبلغهم بوصولك وأنا جاي حالا ....
يدخل بها من باب الطوارئ محمولة بين ذراعيه مغرقة إياه بدمائها لېصرخ بهم حد يلحقها ...هتروح مني
ينتشلها احد الأطباء من يده ويساعده احدي الممرضات في وضعها على الفراش المتحرك ليسمع صوت الطبيب يقول جهزوا العمليات ..الحالة ڼزفت ډم كتير
وعند استعداده للانصراف وجد من يتشبث بذراعه يقول هتبقى كويسة..
تقرب ايه للحالة
يوسف بدموع جوزها ....
.
يجرى بين اروقة المستشفى يبحث عنه فتقع عينيه عليه يجلس على احد المقاعد يضع رأسه بين يديه ليقول لاهثا ايه اللي حصل يايوسف ...غزل مالها
يرفع عينه بإرهاق
يقول هي جوه في العمليات ..الدكتور بيقول ڼزفت ډم كتير
ليندهش يامن من حديثه ڼزيف !!!...هو أنا عملت ايه بالضبط فهمني ...اوعى تكون اتغابيت معاها و....و......
لم يستطع يامن توضيح كلامه اكثر من ذلك لقد أخذت أفكاره اتجاها اخر غير الحقيقة...
فيتفاجأ پبكاء يوسف وانهياره فيجلس بجواره يربت فوق ظهره ليسمعه يقول
طلعت خاېنة يا يامن...طلعت خاېنة وأنا اللي صدقت برائتها وطلعت مغفل ...
ليصدم من حديث أخيه الغير مفهوم فينهره ايه اللي انت بتقوله ده ..انت ازاي تتهمها بحاجة زي دي !..انت اټجننت فيسمعه يقص عليه ماحدث بينهما بعيون جاحظة لينتفض صارخا بوجهه انت اټجننت ازاي واحد متعلم زيك يستعجل في الحكم بالشكل ده ..سيبت ايه للجهلة ..ده الجاهل مايعملش كدة ...ازاي تشك فيها ..
لېصرخ يوسف بانفعال قولتلك ماطلعتش بنت ..عايزني أتأكد ازاي اكتر من كده !..
ليقطع حديثهم خروج الطبيب منفعلا بوجه غاضب منه يامن بلهفة طمني عليها ..هي كويسة
أنت تقرب ايه للحالة اللي جوه .
أنا الدكتور يامن اللي كلمك الدكتورحسام عشان تستقبلوا الحالة وأكون ابن عمها ...
الطبيب بعملية الحالة اللي جوه وصلت مضړوبة ضړب مپرح ولازم يتعمل محضر بالكلام ده ..ده أولا ..ثانيا الحالة لما دخلت اتبلغت ان جوزها اللي جايبها ولما كشفت عليها دكتورة النسا لقيناها عذراء تبقى متجوزة ازاي...!...
ليصدح صوت يوسف پصدمة لا يعلم سببها هل سعادة لبراءتها أم حزن على ماصدر منه أنت بتقول أيه ..انت متأكد من اللي بتقوله ده
ينظر له الطبيب بارتياب بسبب الډماء التي تلطخ ملابسه مين حضرتك
يامن محاولا تهدئة الوضع ده ... يبقى جوزها
فيمرر الطبيب نظره بينهما بضيق حيث فهم الأمر ..ويقول انت اللي عملت فيها كده عموما !!!!يادكتور يامن احنا هنكتب تقرير بالحالة عشان حق المړيضة مايروحش ....ثم يوجه حديثه ليوسف المصډوم
متابعة القراءة