غزل
المحتويات
مرضها ..ماذا تفعل
افاقت عندما خرج الطبيب من غرفتها وبعض الممرضات فاتجه محمد وعامر وقال محمد مالها . طمني عليه ارجوك
الدكتور ماتقلقش الحاله كويسه بس هي كانت جايلنا عندها تزييف حاد واحنا خدنا عينه ډم عشان نعرف اسبابه ده غير انها ضعيفه جدا ما اتحملتش الڼزيف فحصلها هبوط مبدايا هي كويسه مركبنلها محاليل تغذيها وتعوضها الډم اللي فقدته وشويه هكتب التقرير بعد نتيجه التحاليل ......
الدكتور اه اتفضلوا بس ما تطولوش عشان معاد الزياره .....
.....
.....
يقف يوسف بغرفته امام شرفته ېدخن سيجارته بشرود يتذكر عندما دخل الجميع للغرفه والتفوا حولها ونظر لوجهها الشاحب وابتسامتها الصغيرة التي تريد بها طمأنه من حولها من خلالها . تقول لهم انها بخير
شرد في لهفه عامر عليها رغم عدم الا ان يكفيه نظرته لها التي تقول الكثير ومنظر ملابسه الذي يعبر عن مدي سوء حالتها ... خرج بصمت بعد ان ارسلت له نظرة تعبر عن شكرها له يشوبها الخجل من حالتها
الطبيب حضرتك احنا نتيجه الډم طلعت وظهر ان في نسبه كبيره من دوا..... اللي بيسبب السيوله والكمية الموجودة بتدل ان المړيضة وأخذها عن قصد لانها كمية كبيره وللاسف المړيضة عندها سيول وممنوعة من الادويه ذي دي
تلفت انتباه مايحيطها ټقتل نفسها . قطع شروده صوت تقي وهي تقول باضطراب سمعت بنفسك !!!!واكملت
الهانم خدت دوا سيوله عشان يحصلها ڼزيف وتتصل بعامر عشان ينقذها وتلم الرجاله حوليها ......
تركها يوسف ولم يجبها لم يشعر بنفسه الا وهو بغرفته شارد في هذه المخلوقة لا ليست مخلوقه بل شيطانه.
مرت علي حجرة سوزان المشغولة بملف أمامها وطرقت الباب لتنتبه لها لتقول لها تعالي ياختي ده قالب عليكي الدنيا من الصبح.
قالتها سوزان بضيق
ضحكت غزل علي شكلها وربتت علي كتفها تصبرهاثم كتبت لها غزل في حد معاه
سوزان اه الاستاذ شادي معاه جوه ادخلي ده صدعني ... ربنا يعينك
غزل هزت رأسها مداعبه سوزان واتجهت للغرفه ....
بالداخل كان يجلس يوسف علي مكتبه وأمامه شادي يراجع بعض الأوراق قطع انشغالهم صوت طرقات علي الباب ودخول غزل عليهم رفع يوسف عينه عن الملف لتلتقي بعيني غزل الرمادي ليمشط عينه علي قوامها وملابسها فدائما ملابسها تظهر الكثير من مفاتينها وشعرها التي تطلقه دائما بأريحيه حول وجهها لتخفي وجهها خلفه
كانت في هذه اللحظة تقف مرتبكه من نظراته الوقحه التي اعتادت عليها كلما طلبها للحضور يقيمها بعينيه من اعلي لأسفل
قطع شرودها شادي الذي رحب بها ....
يوسف أشار لها بيده لتتقدم ثم قال ببطء ترجمتي الملف اللي ادتهولك امبارح هزت رأسها بنعم فأشار لها للتسبقه لطاوله الاجتماعات بنفس الغرفه ....
يوسف كنت فين امبارح ..اتصلت بيك ما ردتش!!
شادي بصوت منخفض كنت سهران سهره كانت عايزاك ..وهو ينظر اتجاه غزل المشغوله بأوراقها... يوسف وهو يضيق عينيه وهو ينظر لشادي وبصوت منخفض أيضا انت موطي صوتك ليه
شادي وهو ينظر لغزل المشغوله احم عشان متسمعناش يا جينيرال ....
يوسف بنفس الصوت هو انت فاكر انها سمعانا
شادي اومال
متابعة القراءة