غزل

موقع أيام نيوز


الشركه .لانه مش هينفع يسيب الشركة دلوقت ....
انتظر ردها لدرجه انه هيئ له انها لم تفهم حركه شفتاه فكاد ان يعيد مره اخري الا أنها قاطعته عندما تحركت للداخل وأحضرت روزماتها وكتبت له ان ينتظرها بالأسفل وأغلقت الباب دون ان تنتظر رده.
انعقد حاجب عامر من تصرفها الغريب ورفع كتفه وقال مجنونه !!!!طلعت كمان مجنونه!!!بس هتجنني معاها 

أسفل البيت كان ينتظر عامر مستندا علي سيارته هب يقف معتدلا عندما لمحها تخرج من البيت ترتدي بنطالها الجينز وقميص قطني فوقه وتركت سعرها البني الناعم يخفي جانبي وجهها قال لها باندهاش 
انتي راحه فين !!!!
كتبتبثقه لمحمد طبعا 
أجابها عامر وهو متعجب من قرارها 
مالوش لزوم انا كنت هروح بسرعه وجاي ماتتعبيش نفسك.
هزت رأسها بالرفض .
طيب امري لله اتفضلي واسرع يفتح لها باب السياره المجاور له وانطلقا الي وجهتهما .......

في السياره كانت غزل شارده في يديه القابضةفوق تارة القيادة التي تظهر مدي تصلب جسده احست من هيكله كأنه يحارب شي يكاد لايستطع السيطره عليه كانت تحاول قراءه أفكاره وتسألت 
لماذا دائما تشعر بشعور خاص اتجاه عامر لا تستطع تفسيره فعندما تراه تشعر بالأمان والاحتواء رغم قله كلماته التي يوجهها لها الا انها تري بعينيه شي يصعب تفسيره فهو دائم الارتباك والتوتر عند رؤيتها كيف لشاب بسنه وحجمه وشخصيته المعروفه الصارمة ان يرتبك هكذا.... فهل هذا طبعا به ام شي خاص يخصها به ...
افاقت من شرودها علي يد عامر التي امتدت اتجاهها قانتفضت تلتصق ظهرها بالباب الا انها وجدته يسحب بيده اليمني حزام أمانها ليثبته لها لحظه اثنان بقت علي حالها حتي تستوعب مافعله فنظر متعجبا من رد فعلها فهو دائما حريص علي التعامل معاها في إطار محدد . ولم يتجاوز معها من قبل في اي فعل أو قول وقال وهو يوزع نظره بينها وبين الطريق 
انا اسف بس انا حاولت أنبهك للحزام اكتر من مره بس كنتي سرحانه .......ساد الصمت بينما وقع عينيه علي بنطالها الجينز الذي يظهر ساقيها بدقه مثيره فاشاح بوجهه عنها ليستغفر ربه .لماذا لا ترتدي شيئا يخفي ساقيها أو أو ...جحظت عيناه وقال في نفسه ما هذا يا الله! هذه الفتاه ستصيبه بسكته قلبيه كيف لم ينتبه لهذا القميص الذي يظهر بياض ذراعيها كيف تخرج بهذا !الشكل وكيف لم ينتبه من قبل !. ايستطع توبيخها علي ملابسها . هل له الحق في ذلك كم شخص الان رأها وكم سيراها ..لم يشعر بنفسه الا وهو يضرب طاره القياده بقبضته پغضب ....
في نفس الوقت كانت غزل تراقبه بجانب عينها تشعر بسخونه بجسدها راقبت ملامحه التي انعقدت ثم شقت ابتسامه شفتاه . ماذا انها انعقدت ثانيه ثم أشاح وجهه عنها ..هل هو مچنون ام غير طبيعي هل يصاب بما يسمي الانفصام يسير بشخصيتين متناقضتين انتفضت عندما سمعت ضربه لطاره القيااده لاحظ انتقاضها وقال معتذرا
انا اسف سرحت شويه ...
هزت رأسها بسرعه ..بالموافقة وظلت في حجرها بتوتر ثم لاحظت توقفه فجاه ويخلع حزام امانه ثم الټفت لها يقولوها يمد يده اتجاها 
وصلنا هاتي الأوراق ابعتها لمحمد .
نظرت ليده ثم هزت رأسها بالرفض . عقد حاجبيه وقال 
لا ليه .!ماتتعبيش نفس انا هروح بسرعه وارجع .كيف يبلغها انه ېحترق اذا نظر اليها شخص غيره وخصوصا بهذه الملابس سيجن بالتأكيد لكن هو ليس له عليها بسلطان .فانتبه لخروجها من السياره وقت شروده .فخرج منها يقول مصممه
ردت غزال بهزه من رأسها بالإيجاب فقال
طيب تعالي .
صارت بجواره كالطفلة التائه الغريبة فانتظرت حتي استفسر من الاستعلامات عن مكان محمد وتوجهها للمصعد .....
امام المصعد ....
في انتظار المصعد وضع عامر يده علي جيبه ليبحث عن هاتفه فاكتشف تركه بالسياره فقال 
غزل معلش انا هروح بسرعه اجيب التليفون عشان اكلم محمد وأبلغه ان احنا وصلنا وراجع بسرعه ....
هزت رأسها بالموافقة ..
وهي تنتظره داهمتها رائحه ازكمتها أشعرتها بعد م الراحه يبدو ان هناك من يكثر في استخدام عطره بطريق تثير الغثيان 
فتح باب المصعد .دخلته وقررت ان تسبق عامر للطابق الذي يعمل به محمد لم تنتبه للعيون التي تتفحصها من رأسها مرورا بجسدها لارجلها 
فدخل بعدها هذا الشخص 
انكمشت بجانب الحائط تحاول عدم النظر اليه يكفيها رائحه عطره

القوي التي اصابت معدتها پألم ونظرت لقدمها ليختفي وجهها اكثر بين شعرها فهي حريصا دائما علي إطلاق شعرها هكذا لتخفي سماعه أذنها خلفه 
اما علي الجانب الاخر استند بظهر في اخر المصعد وظل يراقبها ويراقب حركاتها وطريقه وقوفها المنكمشة وعلي شفتيه ابتسامه جانبيه خبيثه ...
لحظه لحظتان ثلاثه في انتظار الطابق التي طلبته فهو لم يطلب طابقه اكتفي بطلبها 
فتح المصعد وخرجت مسرعه لا تعرف وجهتها كان الهواء نفذ من حولها تحاول التنفس لتهدئ من اختناقها التي شعرت به 
اما هو فتوجه سريعا الا مكتبه مرورا دون توقف بسكرتيرته الخاصه يقول بطريقه صارمه دون ان ينظر لها 
صباح الخير
 

تم نسخ الرابط