غزل

موقع أيام نيوز


علي وجهها ومع اول رشفه له كاد ان يبصقها بوجه صفا الا انه فضل ابتلاعها ليقول في نفسه ان كيدهن عظيم ...ليلاحظ نظراتها المتحدية له تتحداه ان ينطق أو يشتكي لصفا ...مع مرور الوقت والسؤال عن صحة صفااستأذنته لصلاه المغرب ليجد نفسه يقوم بالاتصال بهاتفها لتجيبه بتذمر نعم ...عاوز ايه ....شادي مايه عايز ميه ...سمية عندك علي الصنيه ...شادي بتخدي اكبر دي بارده اقصد سخنه ..وانا عايز مايه بارده بارده اوي ....لتغلق الهاتف بوجهه بعد تذمرها ...فتدخل عليه حامله كو ب المياه وتضعه بقوه أمامه ليتساقط منه بضع قطرات علي الطاوله لتقول اتفضل ....اي خدمة تانية...!...شادي اه ...عايزك اشربي من الكوبايه .لاتكوني حاطه حاجه مش كفايه الملح اللي في القهوه ....لتجذب الكوب وارتشف منه رشفه وتقوم بتقديمه له فيتناوله ويضعه مكانه علي الطاوله ويقول لها بجدية اقعدي ...عايز اتكلم معاكي ....ولكنها تصر علي عنادها ولا تتحرك من مكانها ولكنها تخضع لطلبة بعد ترجيه للمره الثانيه لتجلس علي اريكه بعيده عنه ليقول انا انا اسف جدا علي اللي حصل بينا ...صدقيني فعلا انا بعتذرك واوعدك ان ده مش هيكرر تاني ....انا مش وحش زي ما انتي فاهمه ..لتخجل من حديثه وتقول خلاص ما حصلش حاجه ....عن إذنك .......

لتودعها أعينه التي تقييمها بإعجاب ......
....
بعد انتهائها من إعداد عدة وجبات للخاله صفا تكفيها ليومين بسبب عدم استطاعتها المرور عليها لفتره بسبب الحامعه لتدخل حجرتها بإرهاق متملك من كل ذره من جسدها لتحرر شعرها من حجابه وتلقي به علي فراشها باهمال لينسدل علي وجهها خصلات شعرها الناعم الاسود الحالك الذي يشبه شعر الهيل كما يوصفه والدها وتجلس بإرهاق لتدلك قدمها اليمني التي آلمتها بشده بسبب كثره وقوفها رغم تحذير الطبيب الخاص بها من ذلك حتي لاتؤثر علي عمليتها ..ليقطع تفكيرها صوت جرس الباب لتزفر بشده وتقول اليوم ده مش عايز يخلص بقي .......
تتجه لفتح باب الشقه بعد ارتداء حجابها لتتفاجأ به يقف علي وجهه ابتسامه بارده وبيده باقه من الزهور الحمراء اكبر بل اكبر بكثير من باقه الصباح ...لتقول انت ايه اللي جابك هنا !...انت اټجننت !....شادي دي مقابله تقابلي بيها ضيوفك !...وكمان دي مش اول مره اجي هنا ..ولا نسيتي سميه بتعجب ضيوفي!....والله الضيوف لازم يستأذنوا قبل ما يجوا ليقطع حديثهم رضا اهلا يابني اتفضل ادخل انت لما كلمتني مستنيك من وقتها ...فتتنحي جانبا حتي يمر شادي وهي بفم مفتوح ليهمس لها الورد ده عشانك ... فيتساقط اوراقه وتقول بين أسنانها هات ....وخلي الليله تعدي علي خير ....لتهمس في نفسها لابسلي بدله وماسك ورد فاكر نفسك جاي تتجوز ..ناقص تجيب شكولاته كمان ...ليلتفت لها شادي بسرعه تصدقي نسيت الشكولاته في العربيه ثواني أجيبها وارجع ...لتجيبه بين أسنانها وقد فاض بها الكيل اتنيل ادخل ..لو سمحت ......
شادي حاضر ...هتنيل

لتذهب بعد دخوله الي المطبخ لتعد فنجانين من القهوه ...وبعد لحظات كانت تقوم بتقديمها لشادي لتنتبه لخديث والدها من خلفها يفول والله يابني انا يشرفني نسبك ...والعروسه أهي ناخد رايها ....فتدور الكلمات بذهنها اي نسب يقصد!واي عروس!هل يوحد اخد غيرها بالمكان !لتتسع أعينها من الصدمة وتهتز الصنيه بيدها لتسقط علي بنطال شادي فيقفز من مكانه ذاهلا ينظر لها وهي تضع يدها علي فمها بذهول ...ليقول رضا ايه اللي انتي عملتيه ده بس يابنتي !...انا اسف يابني تعالي في الحمام نضف بنطلونك .....لتفر هاربة من أمامه 
يجلس مره اخري علي اريكه اخري بعد ان حاول تنظيف ما يستطيع تنظيفه ليراها تدخل بتهذيب بقهوه جديده ولكن هذه المره قامت بوضعها أمامه 
وتقول بتهذيب غير معتاد عليها اتفضل ....وتتحرك لتجلس باريكه مقابله له ليقطع صمتهم صوت رضا يقول ها ياسمية ايه رايك في طلب البشمهندس !!...ليظهر توترها جليا عليها مع محاولتها الهروب من نظرات شادي المترقبة لتقول بصوت مهزوز والله يابابا...حضرتك عارف ان دلوقتي الظروف اني مشغولة في اخر سنة في الكلية و و كمان مش مستعده لأي ارتباط دلوقتي ....ليبهت شادي من رفضها فقد كان موافقتها امر مسلم به من وجهه نظره ...فيشعر كأن دلو من الماء المثلج سقط عليه ليحاول التكلم ويقول احم ااانا انا مش شايف ان ارتباطنا يأثر علي دراستك في حاجه ..لو هايفة ان ارتباطنا يأثر ممكن نأجلها ابعد الامتحانات و....لتقطع حديثه وتقول انا بعتذر لحضرتك علي رفضي انت إنسان محترم وأي بنت تتمناك بس بس ....ليقول شادي فهمت ....بس مش انتي البنت دي .....لينهض من مكانه حتي يلملم ماتبقي من كرامته المهدورة ويقول اتمنالك التوفيق ...عن اذنكم .... ليخرج تحت أعينها التي حررت دموعها المحپوسة لتسمع عتاب والدها ليه يابنتي كده !...الشاب كان شاريكي ....سميه بتأثر كده احسن يابابا ..احسنله واحسنلنا...رضا ربنا يكتبلك الخير يابنتي اللي ليكي فيه نصيب هيجيلك ...سميه لنفسها يارب
 

تم نسخ الرابط