في قبضة الاقدار
المحتويات
بخشونة
هو مين دا
أرادت استفزازه فنصبت عودها و قالت بسماجه
موضوع ميخصكش..
سليم پصدمه
نعم!
تدخلت ريتال قائله ببراءة
معلش يا عمو سليم أصل دا موضوع سر بيني انا و جنة ووو
لم تستطيع إكمال حديثها فوجدته كف جنة التي وضعته على فمها وهي تقول باستفزاز
زي ما قالت ريتال كدا موضوع سر. عن اذنك
لفظ بقوة الهواء المكبوت داخل محاولا تهدئه غضبه الذي سيجعله يقدم على أشياء قطعا سيندم عليها و لكن حديثها الصاخب مع مروان لم يكن يساعده على ذلك أبدا
قالتها جنة بصدق فابتسم مروان بحرج و قال مازحا
أيوا و عشان كدا عمالين تمرمطوا فيا يمين و شمال انتي والست هانم
كان
يشير إلي ريتال التي ابتسمت ببراءة قائله
مانتا بتقعد تتكلم كتير جمبي و بصدع و مبقولش حاجه كدا احنا خالصين .
قصدك ان انا رغاي يا بت انتي
ريتال بعفويه
ايه دا هو أنت مش عارف دي نانا دولت و جدو كانوا بيحطوا أيدهم على ودانهم عشان ميسمعوش كلامك و انت تقولهم هتكلم بردو ..
برقت عينا جنة من الصدمة التي تحولت لقهقهات جراء حديث ريتال الذي جعل كروان يقول غاضبا.
بقي كده بتسيحيلي يا ريتال الكلب
تحدثت جنة من بين ضحكاتها قائله
مروان كاذبا
محصلش!
شهقت ريتال وقالت مستنكرة
اي يا عمو انت بتكذب هو انت متعرفش اللي بېكذب بيروح فين
مروان ساخرا
هروح فين ياختي هو في مكان انيل من العيشة معاكوا..
قاطع حديثهم صوت أمينة الآتي من الداخل فالتفتت الأنظار إليها
محدش فيكوا شاف حلا وهي رايحه الجامعه الصبح
نظر الجميع الي بعضهم البعض و توترت الأجواء بلحظه إلي أن آتي صوته من الخلف قائلا بخشونة
أنا يا حاجه شوفتها و وصلتها الجامعه
تنفست بإرتياح وهي تقول بلهفة
صحيح يا سليم . يعني اتصالحتوا
متقلقيش. كل حاجة اتحلت خلاص .
ربنا يهديكوا لبعض يا حبايبي .. و يطمني عليكي يا جنة انتي و الغالي ابن الغالي..
قالت جملتها الأخيرة وهي تنظر إلي جنة بنظرات حانية لامست قلبها و لكن كانت هناك نظرات ثاقبة يشوبها ڠضب كبير لم يخفي عليها ولكنها تجاهلته و ابتسمت لامينة قائله بخفوت
أن شاء الله يا حاجه ..
تحدثت أمينة موجهه انظارها الى مروان
جهز نفسك بقى يا مروان هتاخد جنة و ريتال تشتروا شويه حاجات للبيبي و جنة تشوف لو ناقصها حاجه تجيبها
اشټعل رأسه ڠضبا حين سمع حديث والدته و خرجت الكلمات من فمه مندفعة غاضبة
مروان مش فاضي . وراه شغل
.
تسلطت الأنظار پصدمه فوقه حين قال جملته القاطعه تلك و قد بدا غضبه واضحا في عينيه التي جعلها الڠضب حمراء قاتمة فكان أول من تحدث هو مروان الذي قال بتخابث
شغل ايه يا سليم إلي ورايا انا مش ورايا حاجه .
كان كمن عبث
مع الأسد و هو في أقصى درجات حنقه و ٤د بدأ ذلك علي ملامحه المكفهرة و شفتيه التي أسندت كخيط رفيع فقد كان يمنع نفسه بشدة من لكمه بقوة في وجهه و محو تلك البراءة المفتعلة التي يرسمها علي ملامحه و لكن بقوة استطاع السيطرة علي ما يعتريه و قال بقسۏة
لا مانتا مش هتفضل عواطلي كدا كتير. يالا قدامي عالمكتب عشان اعرفك ايه الي وراك
تبدلت ملامح مروان فجأة حين سمع حديث سليم و قال بمراوغه
لا مكتب ايه . أنت تقول هنا وانا هنفذ علي طول. شاور بس هتلاقيني فوريرة
سليم يتهكم
لا يا شيخ .
اه وربنا . طب جرب كدا دانا مره حبيبك.
سليم آمرا
طب اسبقني عالمكتب
اطاعه مروان و هرول للداخل بينما تدخلت أمينة في الحديث قائله بحزن مصطنع
يا خسارة . طب و مين هياخد البنات يخرجهم دانا وعدتهم
تحدثت جنة بهدوء
مفيش مشكله يا حاجه . انا قلتلك امبارح اني مش ناقصني حاجه . و ان كان علي حاجات البيبي في أي وقت ابقي انزل اجيبها انا لسه في الخامس لسه قدامي وقت
أمينة برجاء
لا طبعا مينفعش. انتي وعدتيني مش هتزعليني و هتسمعي كلامي.
التفتت الي سليم وهي ترسم التوسل الزائف علي ملامحها
طب يا سليم بما أن مروان مش فاضي ممكن نشوف السواق و تجيب انت حلا من الجامعه
ازداد غضبه للحد الذي جعله ينتفض قائلا باستنكار
سواق ايه يا ماما الي هنبعتها معاه لوحدها!! قوليلي هي عايزة تروح فين و أنا أوديها!
اشټعل المكر بعينان أمينه بينما غلفت الصدمه ملامحها و لكن تدخلت ريتال التي قالت بلهفه
تحدثت
متابعة القراءة