قصه كامله
المحتويات
ما اتحرك ولا اعمل اي حاجة ....انا مكانش بيربطني بالبلد دي غير روز ...و اهي اختارت صفها خلاص ... متأكد إنك مش هتقف تتفرج عليها
أول ما الحكاية تخلص و تاخذ انت الاعډام اسافر من هنا خالص .. مش قلتلك انا اللي باكسب دايما و ضحك عاليا
يستلقي مصطفى على فراشه بسهادة ...لأول مرة يجافيه النوم ...
يتمنى فقط لو ان لديه الجرأة للعودة ثانية فقط كي يراها. ..لكن للأسف ليس لديه اي سبب للعودة هناك....
يقوم من مكانه و يخرج للشرفة
يشعل سېجارة و يتنهد بعمق و هو يأخذ نفسا
عند طارق
أتصل على سيف الو
سيف طارق !! خير ايه اللي فكرك بيا في الوقت ده
طارق معلش يا سيف محتاج منك خدمة بس
سيف بتعجب خدمة الساعة 12 بالليل
طارق
بضيق الامر ضروري
سيف اتفضل ...اقدر اساعدك ب ايه
طارق هو صحيح اللي سمعته عن روز ده
طارق سيف بلاش كثر كلام انت عارف انا بأقصد ايه
تنهد سيف بعمق ايوة... . عارف
طارق يعني الكلام ده صحيح
سيف بإستسلام ايوة صحيح و رحت زرتهم في المستشفى كمان ...و الظاهر كدة من صوتك انك انت كمان عرفت .
طارق پغضب معقوووولة !!! يعني كلامه طلع صح !!!
سيف هو مين ده ...الوووو ... طااااارق !! الووووو !!!
طارق الووو. ...عاصم ...آسف اني صحيتك ...انا محتاج منك خدمة حالا
عاصم بنعاس مش هتستنى الصبح يعني
طارق پغضب لا مش ممكن ...فوق و صحصح معاي حالا !
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
كانت تسير في ممر طويل طلي باللون الاسود من الجهتين مما زاده ظلاما ...يمسكها احدهم من يدها و لكنها لا تستطيع رؤيته....بالكاد كانت ترى موضع قدمها ..كل ما كان يرشدها هو ذلك النور القادم من بعيد في آخر الممر ...كانت تسرع في الخطى و هي تسحبه نحو النور معها ...تشعر باقدام خلفهما تحاول اللحاق بهما و اصوات غريبة غير مريحة
روان رووز وحشتيني اوووي يا روحي ..مش آن الأوان بقى
كانت ستجيبها و اخذتها رجلاها بخطوات حثيثة للوراء نحو مصدر الصوت لولا أن سمعت صوتا آخرا قادما من ناحية النور
نظرت روز الى الامام ثم للخلف و هي في حيرة من امرها فكرت للحظات وسط تداخل الاصوات من حولها لكنها حسمت امرها ...و قررت مواصلة الطريق نحو النور و التفتت إلى الجانب المظلم و هي تقول
آسفة يا ماما بس هو محتاجلي اكثر مش هاقدر اسيبه دلوقت ...تقدمت خطوات نحو الامام و اذا بالمجهول يفلت يدها ..حاولت التشبث به لكنه افلتها ثانية ...لم تستطع تحديد ملامحه لكنها كانت تستطيع رؤية ابتسامته الحزينة رغم الظلام ...لم تستطع روز التوقف اكثر فقد اقتربت الاصوات اكثر فتركته و اسرعت نحو نهاية الممر...لذلك المبتسم الواقف... و الفاتح ذراعيه لها بحب
لتنتفض بړعب من هذا الحلم المرعب و هي تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم يا ساتر يا رب .. ايه ده !!!.
تفقدت هاتفها فوجدت الساعة تقارب الثالثة ..حاولت الوصول إلى قارورة المياه لكنها لم تستطع. .. الألم يزداد. ..و فجأة
تذكرت ياسين فتنهدت بعمق عارفة اني وحشتك ...
انت كمان وحشتني اوي بس ما اقدرش اسيبك تشوفني في الحالة دي.....آسفة اني وجعت قلبك ..بس لازم تستحمل
كان يتقلب پألم لا يستطيع التفكير في أي شيء سوى تلك الرسالة من صاحبها و ماذا يقصد ذلك الليل اللعېن لا يريد ان ينقضي ..يريد ان يفهم الموضوع ....معناها ايه بعد اللي حصل هو ايه اللي حصل
يريد أن يرى حبيبته و يفهم سبب تأخرها عنه ! لا يجد إجابة لأي سؤال ...غموض كبير يحيط به منذ ان استيقظ و هو ما أرقه اكثر ..
ليلة طويلة على جميع ابطالنا ...بين الحانق ....و الحائر و العاشق. و الخائب .. و الخائڤ ...و الشامت ...و لكل منهم خططه و آماله و أحلامه ...لكن الله مسير الاقدار وكاتب الخطى و مدبر كل شيء و هو من تسري مشيئته على الجميع
أخيرا يطل يوم جديد على أبطالنا
وصل جلال مع سعدية و شيماء في نفس اللحظة إلى المستشفى
جلال صباح الخير يا حجة اخباركم ايه
سعدية صباح الخير يا ولدي ..الحمد لله
جلال اومال جماعتكم فين
شيماء قلنا نسبڨهم احنا الاول ..چايبين الفطار و هوما جايين ورانا
جلال طب يالا هندخل سوا لياسين
شيماء لع احنا عنشڨ على ندى الأول
سعدية مش واكلة حاچة من امبارح
متابعة القراءة