قصه كامله

موقع أيام نيوز

ليه بتفتكر كل تحركاتها في الأوضة خلاص اهي مشيت و حصل اللي انت عايزه مفروض تفرح مش تفتكرها!!
فتح الدولاب ليبحث عن جاكته المفضل وسط الملابس
رأى شيئا مألوفا له امسكه بيده انه كنزة روز الصوفية جاء في عقله ذكرى لتلك الكنزة
في الشهر الثاني من زواجهم قام شجار بين طارق و والده كالعادة ڠضب طارق و خرج جلس في الحديقة كان اليوم باردا و به هواء ظل طارق وحده متضايق وجد من تجلس بجانبه
جيتي ليه 
جيت اشم هوا
هوا ههههه ضحكتيني هوا ايه اللي يتشم الجو مزعج
طالما مزعج انت ليه قاعد هنا 
مش عايز ادخل و مش طايق اشوفه
انا برضو بابا مش كويس معايا عمري ماحسيت انه ابويا انت باباك كويس آخره يزعق و خلاص
يزعق و خلاص ! ده لسه بيعاملني اني عيل و عبيط
خلاص متزعلش
هيهمك يعني اذا زعلت او لا 
ايوة هيهمني
ليه بقا 
عارفة ان علاقتنا مش احسن حاجة بس ده مش معناه اسيبك تقعد لوحدك مهما حصل في النهاية انت جوزي
روز انا مصدع شوية و مش فايق لكلامك ده امشي
تنهدت روز بتعب فهي حاولت كثيرا ان تتقرب منه و لكن مازالت تفشل خلعت كنزتها السوداء و وضعتها على كتفه نظر لها طارق فقالت
عشان متبردش إلبسها بس برضو متطولش اوي هنا في فيلم اجنبي بوليسي اللي بتحب بتتفرج عليم شغال دلوقتي في اي وقت لو حبيت تيجي تتفرج عليه معايا تعالى
ابعد عيناه عنها و لم يرد تنهدت و ذهبت للداخل
نظر طارق للكنزة و ظل شاردا فيها و مبتسم فاق من شروده و ترك الكنزة مكانها
الأوضة دي لازم تتنظف مش عايز اي حاجة تفكرني بيها في الأوضة دي
اغلق طارق الدولاب و ارتدى جاكته طرق الباب
ادخل
دخلت إحدى الخادمات و في يدها الفطور وضعته على المنضدة و لكن لم تخرج نظر لها طارق و قال
واقفة ليه 
استاذ طارق ممكن اتكلم مع حضرتك في حاجة 
مفيش أجازات تاني انتي لسه راجعة من شهر كامل إجازة
لا لا الحوار مش إجازة حاجة تانية لازم اقولها
قولي
هو حضرتك طلقت روز عشان موضوع مروان 
ڠضب طارق و امسكها من يدها بشدة و قال
محدش يعرف الحوار ده غيري انا و هي انتي عرفتي ازاي انطقي !!
والله أبدا يا استاذ طارق انا بسأل بس
بتسألي ليه !
اصل أنا شوفتهم
شوفتي ايه 
شوفت مروان و هو پيتحرش ب روز
يتبع ...
بقلم ميرال مراد
لن_تحبني
بارت 6 و 7 مع بعض 
وصل طارق للبيت و ذهب لغرفته... وجد روز جالسة على طرف السرير 
كويس انك جيت... انا عايزة اطلق ! 
من غير ما تقولي هطلقك... هطلقك لاني زهقت من العيشة المقرفة معاكي دي... 
ده هيبقى اسعد يوم في عمري... متتخيلش اد ايه انا مستنية اليوم ده... 
متقلقيش... هيبقى قريب اوي... 
و انا قاعدة اهو و مستنية اليوم ده بفارغ الصبر... 
قالتها و هي تجلس على السرير و تضع قدم على قدم و تبتسم... اقترب منها و قال 
هتطلقي و هتروحيله... ما تستعجليش
اروح لمين 
لمروان حبيب القلب... 
انت بتخرف بتقول ايه !! 
مفكرة لما تتطلقي هتحلوي في عيونه و هيبصلك هتبقي مجرد وحدة مطلقة قدامه... رخيصة عرضت نفسها عليه
سقطت دمعة من عيناها و لم تصدق ماذا قيل الآن... 
انت لسه مفكر اني بخونك معاه 
مش بفكر... ده انا متأكد... أصل انتي وحدة كانت هترفع هدومها قدام الدكتور و تخليه يشوف جسمها عادي... هتوقع منك ايه بعد كده 
وضعت روز يداها على آذنها و قالت 
اسكت... اسكت... متتكلمش تاني... اسكت !! 
مش هسكت يا روز... حقيقتك الۏسخة ظهرت خلاص... مكنتش متوقع انك بالقذارة دي...
نهضت روز و نظرت له بكسرة 
انا مخونتكش... ليه مش عايز تصدقني 
لا خونتيني !! و مع ابن عمي كمان !! بس هو طلع احسن منك و موافقش على طلبك الۏسخ و مرضيش يخوني...
انت بتقول ايه... انت اټجننت !! 
انتي لسه شوفتي جنان يا روز اقترب منها كثيرا و اكمل پغضب چحيمي هوريكي أيام مفيش أسوا منها... مهما اترجيتي ارحمك مش هرحمك... اللي زيك يستاهلوا الحړق و المۏت... بس انا هموتك بطريقتي... اقعدي و اتفرجي على اللي هعمله فيكي يا روز !! 
ابن عمك بېكذب... انت بتتهمني اتهام كبير... انا مخونتكش !! ولا عمري هاعملها رغم معاملتك الژبالة ليا
لم يرد عليها و إلتفت ليذهب... قالت روز بصوت عال مصحوب پبكاء... 
مش هسامحك يا طارق... والله ما هسامحك... حتى لو جيتلي راكع على رجلك مش هسامحك !! 
تفادى طارق كلامها و خرج... ركب سيارته و ذهب...
ظلت روز في منتصف الغرفة... تمسك رأسها بيداها الأثنتان و تتذكر كلامه... نظرت لنفسها في المرآة... امسكت زجاحة العطر و ألقتها على المرآة... كسرت المرآة و وقع زجاجها على الأرض... ظلت تصرخ و تكسر كل شيء في الغرفة...
ذهب طارق الى الشركة و الڠضب العالم بأسره متجمع بداخله... دخل مكتبه... فك الكارڤات لانها ټخنقه 
بقا انتي تستغفليني ماشي يا روز... والله لوريكي !!
انهى جملته ثم ضړب المكتب برجله بقوة... ظل يأخذ شهيقا و زفيرا متتاليان حتى هدأ...
تم نسخ الرابط