قصه كامله

موقع أيام نيوز

و كذا اعتراف السيد فؤاد صالح عبد الرحمن بتلفيق التهمة للمدعو ياسين محمود علي .
قررت
المحكمة مايلي
أولا يتم تحديد جلسة بتاريخ 30 مايو للنظر في الدعوة المقدمة من طرف السيدة ابتسام سعيد القاضي ضد السيد فؤاد صالح عبد الرحمن 
ثانيا يحبس كل من السيد فؤاد صالح عبد الرحمن و الدكتورة سلمى رشاد و الشهود .... ....... ........ 
كما تحجز المدعوة مروة سليم في مصحة نفسية الى حين موعد الجلسة المقررة للنظر في التهم الموجهة إليهم .
ثالثا تبرئة المدعو ياسين محمود علي من التهمة المنسوبة اليه و يتم اخلاء سبيله فورا ...
دوت زغاريد سعدية و سناء فورا و سجد ياسين سجدة شكر لله 
و اكمل القاضي 
يتحمل الطرف الآخر كافة أتعاب و مصاريف القضية إضافة الى دفع مبلغ غرامة قدره مئة ألف جنيه مصري كتعويض عن الضرر النفسي و التشهير في حق السيد ياسين محمود علي..... رفعت الجلسة 
لولولولولولوووووووووووووييييييييي ....يحياااا العدل يحياااا العدل....الحمد و الشكر ليك ياااا رب
الف مبرووووك يا أم ياسين براءة ولدك عقبال ما تفرحي بيه
تعالت الزغاريد و الهتافات و التهاني و دوت القاعة بأكملها بالافراح من جهة عائلة ياسين و جيرانه و أحبابه
اول من ركض نحوه حين فتح القفص كانت روز التي اڼهارت من عظم اللحظة فور وصولها اليه.... تشبثت بثيابه ترفض تركه و دموعها كالسيول تلتها والدته و اخته و معهما جلال و والدته 
الحمد لله على سلامتك يا ولدي الف مبرووووك البراءة 
مبروووك يا صاحبي كنت متأكد ان ربنا هيظهر برائتك
احتضنهم بلهفة و شوق و لكن هناك ما ينغص تلك الفرحة عليه 
و هي تلك الصور التي كان يلتقطها الجميع لهم و جل ما كان يجول في تفكيره هو فكرة واحدة قد يتعرف أحدهم عليها و يأتي للبحث عنها !! و قد كان محقا في تخوفه فالجلسة كانت تحظى بتغطية اعلامية واسعة لكل القنوات و الجرائد ..
قبل خروجه برفقة عائلته كان هناك حشدا عظيما من الناس تنتظره من بعيد أمام باب المحكمة لإلقاء التهاني و اخذ الصور معه
أراد ابعاد روز عنه و اومأ بذلك الى جلال الذي فهم الموضوع 
ألح جلال عليها مرارا لتبتعد معه لكنها رفضت بشدة
فوقف و هو يتوجس خوفا و همس في اذن والدته قبل الخروج إلى الباب الرئيسي للمحكمة
امة اني خاېف على البنية الناس كلاتها ڨاعدة برة تصور .. اخذيها من اهني و هملوني اني عندي كام شغلة اخلصها و راچع وراكم 
عتروح فين يا ولدي احنا ما صدقنا انك طلعت لنا بالسلامة 
عاوز اخلص كل معاملاتي هني يمة مش راجع البلد ديه تاني 
عاوز اجعد في بلدنا على طول و اهتم بارضنا ...انتي ماڨادراش على المشاكل مع عيلة البدري بسبب ڨطعة الارض اللي بيننا و بينهم و طاهر لوحده مش معبرينه واصل ..محدش يڨدر يصد چبروتهم غيري .
معاك حڨ البدراوية اتچبروا علينا كثير يا ولدي .. فكرت صوح ...تسلم يا ولدي طول عمرك راجل من ظهر راچل .
طب و البنية 
اهي معاكم يمة لحد ما اني نعاود البلد ... مش عنغيب اكثر من يومين اصلا ....و اياكي تطلعي مع طاهر اني شفت نظراته للبت شكلها كيف .... ابڨي خبريه حسابه معاي لما اعاود البلد .
امسك يدها و هو يقول بحب روحي مع امك دلوك و اني أوعدك اني احصلكم في اقرب وڨت ...عشان خاطري يا ندى تروحي معاهم و الله العظيم ثلاثة راچع 
افلتت يده على مضض
هم بأن يخرج بمفرده تاركا خلفه شيماء و والدته التي تمسك بروز الباكية و الرافضة لذهابه .
ابتعد بضع خطوات فقط في الممر فسمع صوتا مألوفا 
ياسين !! 
الټفت ليجد احدهم قادما اليه بحب 
الف مبرووووك البراءة يا ابني 
الله يسلمك يا عم چابر 
جبتلك حاجتك معايا ..قلت أكيد مش هتلحق تاخذه 
ناوله الدفتر و هو ينظر الى روز الواقفة تبكي بالقرب منهم 
ثم همس في اذنه 
صارحها بالحقيقة يا ابني ..قولها انك بتحبها احسن ما تخسرها بعدين واضح اوي انها متعلقة بيك ... مش كأخ .
تنهد ياسين بعمق ثم قال ربنا يڨدم اللي فيه الخير ي عم جابر
و همس لنفسه ما إن ابتعد جابر اعترفلها بحبي ازاي و اني منعرفش وضعها حتى و هي معتبراني اخوها !
كان يريد الإنصراف حين سمع صوتا آخر قادما نحوهما 
كانت الدكتورة ابتسام و معها الدكتورة نهلة التي راحت تطالع روز من بعيد بإستغراب كأنما تتذكرها 
ابتسام بإحراج و ضيق انا آسفة بجد على الموقف اللي اتحطيت فيه بسببنا يا استاذ ياسين ..عارفة ان كل عبارات الاسف مش هتكفي على
اللي حصل لك بس ارجوك تقبل اعتذاري.
العفو يا دكتورة المسامح كريم اهم حاجة ان الحڨ ظهر.
اقتربت والدة ياسين قليلا رفقة البنات ربنا يصبر ڨلبك على الوچع اللي چواه يا دكتورة . .. مصيبتك مش ڨليلة ي بتي
ابتسام بحزن تسلمي يا حاجة ...و الف مبروك براءة ياسين .
فجأة نطقت الدكتورة نهلة بما صدم
تم نسخ الرابط