قصه كامله
المحتويات
دي
اسمها نهلة عبد السلام ... انا اخذت معاد عندها بعد بكرة لاني مرتبطة بكرة بمواعيد مهمة
فؤاد طب و الله تفكيرك منطقي .. ممكن اخذها انا ..بلاش نعطل الموضوع ..شوفي انتي وراكي ايه و سيبيلي انا الموضوع ده ..هآخذها بكرة عندها
اللي تشوفه يا حبيبي يبقى هأتصل اغير المعاد لبكرة ..عن اذنكم انا تعبانة عايزة اخش أنام ...ما تتاخرش يا فؤاد
صعدت ابتسام و دخل هو الى المطبخ يحمل اطباق الطعام
تبعته مروة الغاضبة التي اڼفجرت في وجهه و هي تحاول أن تتحدث بهمس حتى لا تسمعها والدتها من الاعلى
دكتورة ايه دي اللي عايز توديني عندها يعني انت موافقها على الكلام ده
فؤاد ببرود و مالك خاېفة اوي كدة يا قمري
يتبع ...
الرواية بعد كدة هتبقى احداثها نااار. .. علق بتم او نقطة عشان توصلك كل الاجزاء .
لن_تحبني
بارت 21
فؤاد أهدي يا حبيبتي ..الفلوس بتحل كل الابواب المتقفلة
يا حبيبتي كل الناس ليها ثمن... بس الثمن ده بيختلف من واحد للثاني.... فيه منهم اللي بيقبل يبيع نفسه بارخص ثمن زي الدكتورة سلمى مثلا ...ولا صاحباتك اللي وافقوا بحتة ايفون بس يشهدوا أنه كان دايما پيتحرش بيكي
و فيه ناس عاملين فيها شرفاء و عندهم ضمير و نزاهة و الكلام ده ...بس لما تعرف توصل للمبلغ المناسب ليهم هيبقوا زيهم زي الدكتورة سلمى ...يعني تقدري تقولي ان ذمتهم غالية حبتين ...هي دي كل الحكاية .
في السچن
رق قلب العسكري جابر لحال ياسين بعدما لاحظ شروده الدائم و عزوفه
عن الطعام خصوصا و أنه يقضي كل ليله في القيام و لا يأخذ كفايته من النوم حتى بهت و نقص وزنه كثيرا
و بعدين يا ابني هتفضل كدة مبطل الزاد لحد امتى ! لنفسك عليك حق برضو ..و مادمت عارف انك مظلوم و ثقتك في ربنا كبيرة مهموم قوي كدة ليه بس
بلاش عسكري دي ...يعلم ربنا اني اعتبرتك زي ابني ...لما نكون لوحدنا تقدر تقولي عمي جابر ...و لو عايز أي حاجة أمانة تطلبها مني ...عاوزك تطلع من جو الحزن ده
فكر ياسين قليلا ...ثم اجاب بعد تردد
هي فيه حاجة تڨدر تساعدني فيها لو ما اغلبكش طبعا
لو اقدر عليها و تريحك مش هاتأخر ... .
بس كدة من عينيا يا ابني .
ياسين خريج معهد فنون ...كان يملك موهبة الرسم منذ صغره و التي تطورت اكثر حين اختارها كتخصص ....كان يحن إلى الرسم و يتوق لترجمة اشتياقه للوحات و هو بين تلك الجدران الصماء .
في اليوم الموالي
انطلقت ام ياسين مع الفتيات الى القاهرة رفقة حامد حيث ينتظرهم جلال .
توجه فؤاد رفقة مروة الى عيادة الطبيبة حسب العنوان الذي ارسلته له والدتها .
وصلا الى العيادة و كان هناك حشد كبير من المرضى
سجل اسمها و كان دورها 78 ... جلس ينتظر معها قرابة الساعتين و نصف و كان الدور يمر بشكل بطيء فجأة رن هاتفه ..فخرج مسرعا
الو ..خير يا ابتسام
حبيبي انت فين
انا مع مروة عند الدكتورة خير في حاجة !!
ايوة يا حبيبي .. الحقني عربيتي اتعطلت مش عارفة مالها و انا في مكان فاضي و خاېفة اوي يا ريت تجي تاخذني لاني متأخرة اصلا على المؤتمر
بس انا ما قدرش أسيب مروة لوحدها و كمان احنا عدينا نص المدة مش معقول بعد كل ده اسيب الدور و ارجع يوم تاني ...بصي انا هاتصل بسواق الشركة يجي ياخذك و بعدين يرجع لعربيتك
سواق ايه يا فؤاد ...انت اللي معاك اشارة السمارت واتش بتاعتي هو السواق هيعرف مكاني منين
طب و الحل !!
انتو نمرة كم
احنا 78
طب اسأل الرقم اللي عليه الدور كام
سأل ثم عاد إليها رقم 27
لاااا ده فاضل كثير تقدر تجي تاخذني و ترجع لها و يكون دورها لسة ما وصلش .
امري لله ...حاضر جاي لك حالا .
اقفل الخط و دخل ...همس لمروة ميرو حبيبتي مضطر اسيبك تستني دورك انا رايح اوصل مامتك و جاي اوكي حبيبي
اوكي
وصلت ام ياسين و البنات و توجهت الى شقة ياسين رفقة جلال ..سرعان ما وقف احدهم امام الباب بينما يحاول جلال فتحه
الشاب بتعمل ايه هنا يا اخينا
جلال و انت مالك ابعد من وشي
اجابه الشاب بفظاظة مش عايزين حد من عيلة المڠتصب معانا ..يالا هوونا
جلال بعصبية جرى ايه يا جدع انت
متابعة القراءة