قصه كامله
المحتويات
من طريڨ طويل ارتاحو على ما نچهز السفرة
و نظرت بسرعة الى شيماء
ڨومي ي بت نحط الوكل الجماعة زمانهم واڨعين من الچوع
جلال بإحراج طب استأذن انا بقى يا ياسين الطريق طوي..
قبل أن يكمل جملته اجابته سعدية بحدة تستأذن كيف ي ولد !! بڨي تلحڨ لحد اهني وما تبلش ريڨك بشربة مية حتى !! نظرت الى ياسين بحدة ما تڨول حاچة يا ياسين يعني عاچبك اللي عيڨوله صاحبك ديه
جلال انت هتقول لي ده احنا عشرة عمر و كنا جيران و معنديش شك ف كرمكم انا بس مش عايز أتأخر أمي هتقلق
سعدية مفيش تأخير الوكل چاهز و اني عاملالكم البط و عارفة انك عتحبه.... على ما تغسلوا و تريحو تكون السفرة چاهزة .. و ابڨى كلمها عالتلفون عشان يرتاح ڨلبها
عند مصطفى و سيف
سيف باستفهام يعني عايزنا نوصل معلومات غلط لمروان ليه طيب هنستفيد ايه احنا من كدة
مصطفى الوقت بيجري مننا و احنا مش عارفين نتحرك طول ما عيون مروان خانقانا ...احنا محتاجين نحول انظارهم في مكان معين عشان يلتهوا شوية.... و في الوقت ده نتحرك احنا براحتنا فاهمين
مصطفى لا يا طارق ... احنا عايزين نلاقيها من غير ما نعمل بلاغ عنها و نعممه ف كل الاقسام
طارق ازاي
مصطفى هندور بس بسرية ...عندنا جماعتنا اللي بيعملوا متخفين ..هيسألوا من غير ما يثيروا انتباه حد
ابتسم مصطفى بخبث مين قال اني مش عارف !
طارق عارف مين هو و سايبه يتحرك بحرية
سيف بثقة مصطفى مش عايز يوصل لذيل الثعبان... مصطفى بيدور على راسه لأن هو ده مكمن الخطړ و السم
مصطفى بالضبط كدة ...و بعدين و لما يكون ذيله معانا و فاكر ان احنا واثقين فيه ده هيفيدنا اكثر من اننا نكشفه و نرميه فالسجن.
مصطفى بثقة جماعتنا شافتها في اسكندرية
طارق و سيف مع بعض بدهشة اسكندرية !!!
مالكم بلمتم كدة ! ايوة اسكندرية ! خلي گلاب مروان تصيف لها كام يوم قبل ما يبتدي المصيف ده حتى هوا اسكندرية في الوقت ده تحفة
ضحك الجميع في نفس الوقت .
في بيت ياسين
اتحطت السفرة و بدأ الجميع في الاكل و الكلام و الضحك و تبادل الذكريات الا روز المتوجسة
فهمت سعدية ما يرمي اليه فقربت صحن الفراخ لروز و هي تشير إليه چرى ايه يا ندى مش بتكلي ليه يا ضناي انتي عيانة و محتاچة تعوضي اللي خسرتيه...خذي حتة الفرخة دي
ابتسمت بأدب و هي تأخذها و تشير إليها بمعنى شكرا
في هذه الاثناء وقف جلال قائلا
تسلمي يا ام ياسين على الأكل القمر ده ...سفرة دايما يا رب بس انا مضطر امشي
نظرت سعدية بدهشة واه واه يا ولدي ! لحڨت تاكل مېتي دي طبڨك زي ماهو ! متصربع
على ايه مش عارفة !!
بالعكس و الله انا بقالي كثير ما كلتش بالشكل ده...
طب استنى اشرب الشاي تنزل بيه اللڨمة !
نظرت الى شيماء فزي ڨومي ي بت جيبي الشاي !
جلال و هو ينظر الى ياسين بتردد و الله يا خالتي مرتبط بمعاد مهم الصبح و مستعجل عشان الحق أنام لي ساعتين قبل الصبح ما يطلع...ما تقول حاجة يا ياسين !
ياسين بمزاح ما تصدڨيهش يامة تلاقي لا فيه معاد ولاحاچة
جلال و هو ينظر الى ياسين بحدة بمعنى حسابي معاك بعدين
ثم نظر الى سعدية بإحراج لاو الله يا حاجة انا فعلا متفق مع ريهام اننا نروح ننقي العفش سوا بكرة الصبح و ما اقدرش أتأخر عليها
سعدية بإستغراب واه يا ولدي ! هي الدنيا طارت !! ايه اللي عيچرى يعني لو اتوخرت عن معادك او لغيته حتى
جلال بتلقائية يوووه ! دي كانت ريهام تعلقني !
ضحكت سعدية و شيماء من عفويته و بقيت روز تنظر في صحنها بإبتسامة خجولة تحاول أن تخفيها عنهم
شده ياسين من ثيابه كي يسكت و هو يضحك على موقفه
هسس ي ابن المهزڨة ڤضحتنا وسط النسوان
ضحك الجميع بما فيهم روز ...تاه ياسين في ضحكتها و انتبهت لذلك كل من سعدية و شيماء
سعدية طب يا ولدي براحتك ..و لكزت ياسين كي يفيق من شروده .. وصل صاحبك يا ياسين و تعال يا ولدي عاوزاك
نظرت الى شيماء شيماء ابڨي لمي السفرة اختك تعبانة من السفر و من رڨدة المستشفى عنوديها اوضتها ترتاح و راچعة اساعدك
جلال اشوف وشك بخير يا حاجة.
مع السلامة يا ولدي
خرج ياسين مع جلال
جلال ها ...هتعمل
متابعة القراءة