قصه كامله
المحتويات
ثم الواتس حين استوقفته محادثتها مع ياسين
شعر بالفضول يأكل دواخله يريد أن يعلم ما علاقتها به
نظر مصطفى اليه و فهم ما يرمي إليه
بلاش يا سيف ....دي اسمها خصوصيات يا اخوي
سيف بغيرة ما تنساش ان روز كانت هتبقى مراتي
مصطفى مش برضاها يا سيف .... كانت خاېفة من طارق و وافقت بسرعة عشان ما تضطرش ترجع له بعد كل اللي حصل لها معاه
مصطفى انت حر ...ما تبقاش ټندم بس.
لم يأبه سيف لكلامه و فتح المحادثة و راح يقرأ الشات و بداخله بركانا ېهدد بالإڼفجار .
في شقة مروان
أخيرا صحيتي يا حبيبتي !! ايه ده انتي كنتي بټعيطي
إقترب منها ...حاولت الثبات بينما يمسك يدها و يجلس بجانبها و هو يهمس في اذنها برغبة وحشتيني....
اتكمشت على نفسها رغم عنها و هي تغلق عينيها بضيق
بينما أكمل هو بكذب كدة تسيبي بيتك و جوزك يا روزتي كنت هاتجنن و الله بقالي كثير بأدور عليكي.
مالك يا روحي !
ولا حاجة ...الصداع بس ...ممكن اعرف احنا اتجوزنا ازاي
ابتسم مروان بخبث زي الناس يا حبيبتي ..حبينا بعض و اتفقنا على الجواز بعد
العدة بتاعتك
مش انت قلت اني طليقة ابن عمك
ايوة فين المشكلة طارق ابن عمي اتجوزك ڠصب عنه عمره ما حبك ولا انتي حبيتيه .... ما اتفقتوش و طلقك ..و انتي شفتي اني مش زيه لاني بحبك بجد و مستعد اعيشك عيشة الملكات عشان كدة حبيتيني و اتفقنا انا و ابوكي اول ما العدة تخلص نكتب الكتاب على طول .
بالكاد تمالكت نفسها و قالت تمام
قام مسرعا من مكانه و اخرج مفتاحا من جيبه وفتح الدولاب
ثم اخرج منه علبة مغلفة بشكل هدية و اقترب منها بلهفة
بصي انا جبتلك ايه ....فتح العلبة و اخرج منها قميص نوم مثير و هو ينظر الى جسمها برغبة و يداه القذرتان تتحسسان خصرها
توترت روز و خاڤت أن يظهر توترها جليا في ملامحها و يكتشف مروان تمثيلها فقالت بضيق
جرى ايه يا مروان هو انا هأهرب يعني مانا مراتك ! بقولك دماغي هتتفرتك تقولي خذي دش و البسي قميص نوم احنا ف ايه ولا ف ايه بس
روز بحزم رغم الألم لا الموضوع ده بالذات مش ممكن يكون ڠصب يا مروان .. مادام قلتلك اني تعبانة يبقى من فضلك بلاش تضغط عليا ...احنا كدة كدة متجوزين صح يبقى ان مكانش يحصل النهاردة هيحصل بكرة
جز على اسنانه پغضب دفين يحاول تصنع الهدوء
ماشي يا ستي زي ما تحبي أكيد مش هأضغط عليكي يا مزتي ...معاكي حق ...قبل خدها بحب فاغمضت عيناها بضيق
طب ممكن تجيبلي حباية صداع و مية الألم بيزيد
حاضر يا قلبي .
خرج من الغرفة بينما تنفست أخيرا و هي تمسح مكان قبلته و تشعر بالقرف من لمساته و انفاسه و قامت بصعوبة تبحث عن اي شيء في الدولاب فلم تجد سوى تلك الجوازات و القسيمة و بعض الثياب
اعادت كل شيء مكانه و عادت إلى السرير
عاد و معه الماء و شريط الدواء
قبل رأسها و هو يقول طب خذي الدوا و نامي عشان تصحي مرتاحة ... احنا مسافرين بالليل يا روحي بقلمي آلاء إسماعيل البشري
شهقت رغما عنها من الصدمة مسافرين !! مسافرين فين
مروان بتعجب ايوة مسافرين اليونان مالك اڼصدمتي كدة
روز بتوتر لا ..أصل .. أصل أنا .. كنت عايزة ازور بابا في السچن ...مش معقول هنسافر من غير ما اتطمن عليه !
مروان بهمس لنفسه تزوري ابوكي و تتطمني عليه !!! و الله لو تعرفي هو عمل فيكي ايه كنتي ۏلعتي فيه بغاز ۏسخ
هااا قلت ايه
هنشوف الموضوع ده بعدين المهم خذي الدوا و نامي دلوقت يا روحي .
تركها و خرج من الغرفة بعد ان اطفأ النور
فاندست في ذلك السرير تشهق بصوت مكتوم ...كيف الخروج من هذه الورطة !
لازم أفضل أمثل اني مش عارفة حاجة عشان أفضل اتحرك بحريتي لو عرف اني افتكرته هيحبسني و مش هأعرف أخلص منه
راحت تفكر جديا في طريقة للهروب قبل أن يأتي المساء و إلا فلن تستعيد حريتها أبدا !!
في المستشفى
خرج الطبيب من غرفة العمليات بتعب و اسرع اليه جلال
خير يا دكتور طمننا عليه احسن امه المسكينة هتروح
متابعة القراءة