قصه كامله
المحتويات
عنها طارق و اغلق باب الغرفة
مش هتمشي من هنا غير لما تقولي كل حاجة اقسم بالله لو زودتي حرف واحد ھقتلك !!
بلعت الخادمة ريقها پخوف قال لها طارق پغضب
اتكلمي !!
حاضر هتكلم والله.... مروان جه هنا روز كانت في المطبخ في الأول انا كنت واقفة معاها بنرغي سوا لاني حبيتها و صاحبتها بعدين افتكرت اني سايبة هدوم في الغسالة فستأذنت منها و خرجت من المطبخ رجعت من باب المطبخ المطل على الجنينة قبل ما افتح الباب شوفته من الازاز
فتحت هاتفها على التسجيل و سمعه طارق بكل كلمة فيه سمعها و هي تترجاه ان يبتعد عنها
احس طارق انه صعق في رأسه
متكلمتيش ليه من الأول ! جاية تتكلمي دلوقتي بعد ما طلقتها
متكلمتش لأني خۏفت
خۏفتي من ايه !!
قالها طارق بإنفعال عليها
انطقي خۏفتي من ايه
ابعتيلي التسجيل ده
حاضر هبعته انا آسفة والله يا استاذ طارق بس انا و الله خۏفت ليأذي بنتي و انا معرفتش اعمل ايه و سكتت
قال الأخيرة بإنفعال فخرجت على الفور
وقف طارق في منتصف الغرفة يحاول ان يستوعب ما سمعه الآن و لم يتذكر إلا كلامها
مروان ابن عمك اتحرش بيا !!
انا مخونتكش ليه مش عايز تصدقني
صدقته هو و مصدقتنيش انا !
متسمعش منه اسمعني انا اقسم بالله من اول ما اتجوزتك و بالرغم من معاملتك الزفت ليا مبصتش لراجل غيرك حتى لو بالغلط لاني عارفة حدودي كويس من الناس الغريبة انا مش خاېنة !!
هتندم يا طارق هتندم على كل كلمة وحشة قولتها ليا ساعتها مش هيبقى في وقت لندمك مش هسامحك مهما عملت !!
نظر طارق لنفسه في المرآة استشاط ڠضبا من نفسه و ضړب زجاج المرآة بقوة بيده حتى كسر و يده جرحت و لكن لم يهتم بجرحه امسك هاتفه و اتصل على روز
الرقم الذي تتطلبه لم يعد مستخدما
انا السبب ايوة انا انا مسمعتهاش صدقته هو و هي لا و في الآخر طلقتها !
ضحك ساخرا من نفسه
طلقتها يا غبي طلقتها طلقتها و انت قرفان منها و هي انظف منك و منه اتهمتها بالخېانة و هي بريئة كان واضح اوي كل الناس كانت مصدقاها بس أنت صدقت اللي انت كنت عايز اصدقهو عشان تخلص منها صدقت حاجات قڈرة
نهض من مكانه فتح الدرج اخذ منه مسدسه
روز مشيت صحيح بس و الله العظيم حقها هجيبه مقابل روحك يا مروان الكلب !!
فتح طارق باب غرفته و ذهب مسرعا للخارج اخذ سيارته و ذهب
في الشركة.
روووز
اي في ايه
مالك اټخضيتي ليه
ابدا ... مصدعة شوية و كنت هنام
منمتيش كويس
منمتش اصلا
ليه
كان عليا 10 مقالات محتاجين ترجمة فسهرت عليهم جيت انام لقيت الشمس طلعت
خلصتي شغلك
ايوة
خلاص استأذني و امشي
عادي
اه عادي اكلملك المدير
ماشي لو مش هتعبك
خمس دقايق و جاي
اومأت له و ذهب بعد دقائق جاء سيف
والله المدير ده قمر وافق تمشي دلوقتي
كتر خيره كويس هروح انام بقية اليوم
اخذت روز حقيبتها و هاتفها خرجت من مكتبها و فتحت الاسانسير و دخلت فيه و قبل ان يغلق دخل سيف معها
نازل تشتري حاجة
جاي اوصلك
لا و النبي متتعبش نفسك هروح لوحدي عادي
انتي مرهقة و لو سيبتك كده هتنامي جوه المترو
عندك حق... بس شغلك
لا عادي كده كده رايح اشتري الغدا للتيم بتاعي ف بالمرة اوصلك
اذا كان كده ماشي
فتح باب الاسانسير خرجا من الشركة فتح لها سيف باب السيارة ابتسم له و قبل ان تدخل لمحت مروان يسند ظهره على شجرة و ينظر لها اتسعت عينا روز كيف جاء هنا
مالك يا روز
لم ترد عليه من صډمتها نظر سيف الى ما تنظر إليه
تعرفيه !
اقترب منهم مروان و قال
ايوة تعرفني !
مين ده يا روز
عندما رأته روز أمامه تذكرت كل شيء و تذكرت كيف كتم صوتها و عجز حركتها و تذكرت نظرته
قوليله يا روز
اختبأت روز خلف سيف و قالت بصوت منخفض و خائڤ
أرجوك خليه يمشي
لم يفهم سيف لماذا هي خائڤة منه
ضحك مروان و قال
خاېفة مني ليه يا روز على فكرة وحشتيني أوي ريحتك الجميلة لسه مخرجتش من قلبي وحشني ملمس ايدك الناعمة دي
انتبه لكلامك يا زفت أنت
قالها سيف بإنفعال عليه ثم لكمه في وجهه بقوة و قال
امشي يا ژبالة من هنا ابقا اشوف وشك هنا تاني !!
وضع مروان يده على وجهه مټألما من
متابعة القراءة