قصه كامله

موقع أيام نيوز

انتي ضايقتيني لما مشيتي بدون سبب و عايزة تهربي مني
مش بهرب منك يا سيف صدقني انا بجد مش عايزة اسببلك مشاكل اكتر من كده كفاية لحد هنا
بصي مش هاخد على كلامك ده لان عارف انك دلوقتي مرتبكة و خاېفة بكره هخرج من المستشفى و اجيلك
ملهوش داعي انا كويسة
لا مش كويسة يا روز على أساس انا مش عارف نبرة صوتك دي اهدي انتي بس و متحطيش حاجة في دماغك انا كويس و انتي كمان هتكوني كويسة مفيش داعي للخوف يا روز انا معاكي
إطمأنت روز من كلامه و في تلك اللحظة تذكرت عندما اتصلت بطارق و صوتها ليس بخير و لكنه لم يهتم أبدا
هقفل انا و انتي كلي و نامي كويس و هرن عليكي بالليل لو احتاجتي اي حاجة رني عليا في اي وقت
ماشي يا سيف
انتهت المكالمة و تنهدت روز براحة بعد دقائق وصلت العمارة التي بها شقتها حاسبت السائق و نزلت وصل طارق خلفها و نزل من سيارته و هي رأته صعدت بسرعة على السلم مدخل العمارة و دخلت الاسانسير و ظلت تضغط على الزر
و النبي اقفل بسرعة اقفل يلا
جاء طارق و دخل الاسانسير و بعد دخوله مباشرة اغلق باب الاسانسير
لا انت أكيد بتهزر معايا !!
ايه مالك !
الزفت باب الاسانسير بيتحايل عليه يقفى قبل ما تيجي و لما جيت راح قفل !!
عارف اني لازم اصالحك
انت جيت ورايا ليه 
قولتلك مش همشي غير لما نتكلم
و انا مش هتكلم يا طارق و امشي من هنا
مش ماشي
انت بجد لا تطاق انت عايز مني ايه 
عايزك انتي
و انا مش عيزاك و انتهى موضوعنا من زمان اوي يا طارق !!
فتح باب الاسانسير خرجت روز و توجهت الى شقتها و ورائها و بسرعة فتحت الباب بالمفتاح و دخلت و اغلقت الباب ورائها قبل ان يدخل طرق طارق على الباب و قال
روز افتحي
انت طلقتني و مفيش اي حاجة بينا يبقى تمشي و كفاية صداع لحد هنا
مش همشي يا روز حتى لو هبات على السلم مش همشي
براحتك
دخلت روز غرفتها خلعت طرحتها و غيرت ملابسها اعدت
غداء لها أكلت ثم خلدت للنوم
نزل طارق للاسفل سند ظهره على سيارته و ظل ينظر لشقتها و جاء في باله أول يوم زواج لهم.
من سنة.
كانت روز تجلس على السرير بفستانها الأبيض البسيط لكنه جميل جدا عليها و طارق يعطيها ظهره و يجلس في الجانب الآخر من السرير تشجعت روز و تكلمت
هتفضل ساكت 
هقول ايه يعني 
انا فاهمة و عارفة ان الجوازة دي حصلت بدون إرادتك و عارفة ان انا مش البنت اللي كنت تتمناها و الظاهر كده هنعيش فترة مع بعض مش عايزة في الفترة دي نكون أعداء
عيزاني احبك ولا ايه 
و ليه لا دي حتى ماما كانت دايما تقولي إني بتحب بسرعة
هههكانت بتضحك عليكي
شعرت روز بإنزعاج شديد نهض طارق و وقف أمامها مباشرة و هي وقفت ايضا و نظرت للارض بخجل
اسمعي اللي هقوله ده كويس انتي هتنامي على الكنبة و انا هنام على السرير لو عايزة تبدلي معنديش مانع المهم انك متحتاكيش بيا بأي شكل انا هقعد في حالي و انتي كمان خليكي في حالك و متتوقعيش مني اني احبك انا مش هحبك بأي شكل و عمري ما هقبلك في حياتي 
هي كام شهر كده و نطلق وصلت 
اخذ طارق الوسادة و وضعها على السرير نزلت دمعة من عين روز نظرت إليه و قالت بكسرة
انا كنت بهزر مش أكتر مكنش لازم ترد عليا بالشكل ده
خلع حذائه و اغلق نور الاباجورة و استلقى على السرير و ظلت روز تقف مكانها من الصدمة هو لم يرد ان يتزوج بها هي أيضا لم ترد ان تتجوز به فلماذا تلك المعاملة 
تنهد طارق بحزن و قال
في اليوم التالي استيقظت روز على صوت الهاتف و كان سيف فاقت قليلا ثم ردت عليه
نعم يا سيف في حاجة 
لا مفيش واضح اني صحيتك من النوم آسف
لا عادي اصلا نمت كتير هتخرج امتى 
الدكتور قالي اقعد يوم تاني في المستشفى و موافقش اني اخرج بكره بس هحاول معاه تاني
ليه موافقش في حاجة يا سيف ألبس و اجيلك 
يا بنتي لا والله مفيش حاجة انا كويس
الحمد لله
اتصلت اقولك يعني لو مخرجتش النهاردة معلش هغتت عليكي و كلمي المدير يديني اجازة لاني كلمته و مش مصدق اني مضړوب برصاصة و مفكر اني بضحك عليه عشان اقعد في البيت
ضحكت روز و قالت
حاضر هكلمه
روز اوعي تسيبي الشركةوظيفتك الحالية كويسة
ماشي
متقوليش ماشي و تعملي عكسها انا بتكلم بجد يا روز
حاضر يا سيف مش همشي من الشركة
وعد 
وعد يا سيف
سلام
ودعته و اغلقت الهاتف و هي تبتسم تلقائيا 
اعدت مشروبا ساخنا لها وقفت في شرفة غرفتها تستمتع بالمطر فهي تحبه كثيرا و دائما كانت تلعب هي و والدتها تحت المطر نظرت جيدا وجدت طارق يجلس على سيارته تحت المطر و ينظر لها
تم نسخ الرابط