قصه كامله

موقع أيام نيوز

هربانة من مين بشكلك ده و ايه الصدفة اللي خلتك اترميتي تحت عجلة عربيتي انا بالذات !! ...
يوم آخر 
على فكرة يا ندى انا عايز اقولك حاجة بس توعديني ما تضحكيش عليا !
مش انتي بس اللي كنتي تايهة يوميها ...انا كمان كنت تايه ...ههه ايوة و الله زي ما بقولك كدة...مكنتش عارف اصلا رايح فين ولا حاسب الخطوة اللي انا كنت باخطيها لحد ما حصل اللي حصل ..ساعتها حسيت اني مبقيتش تايه خلاص...بقيت عارف انا عاوز ايه .. بقى عندي هدف واحد اني احميكي... و لو كلف الامر اخبيكي جوة قلبي عشان ما تحسيش بالړعب اللي انا شفته في عينيك قبل الحاډثة بثواني
يوم آخر 
عارفة يا ندى !!! ساعات احس بالأسف و اني لازم اعتذر منك لاني خبطتك .. و ساعات بحس اني مش محتاج اعتذر لان ربنا هو اللي حطني ف طريقك لسبب و الا كان حد تاني غيري خبطك ...بس اللي انا عايزك تعرفيه ان انا مش زي اي حد ...و ما دمتي وقعتي بين ايديا انا فأنتي من اللحظة دي أمانة ف رقبتي ليوم الدين ...و أوعدك انك مش هتتأذي تاني.
يوم آخر 
على فكرة البت مقصوفة الرقبة اللي كلمتك عنها كلمتني النهاردة .... قال ايه !! هيبلغوا البوليس تاني ...ههه
بس بيني و بينك انا خاېف ! خاېف على نفسي ايه انتي كمان لا طبعا يا هبلة ...انا خاېف عليكي انتي !!
ايوة خاېف اسيبك وحدك مرمية في المستشفى 
لا عارف استخبى و اسيبك ولا قادر افضل جنبك لحد ما تفوقي ... متنسيش اني وعدتك ...و وعد الصعيدي سيف على رقبته ...هأفضل معاكي و احميكي حتى لو اتقبض عليا 
بس ساعتها انتي هتبقي لوحدك ...و انا معنديش ثقة ف حد عشان أأمنه عليكي .... فوقي بقى ربنا يسترها معاكي ...
فوقي عشان نختفي احسن قلبي مړعوپ عليكي مش بس خاېف ..كل ما اجي اغمض عيني اتخيل
أن اللي انتي كنتي هربانة منه جيه و لقاكي .. مبقتش عارف اتهنى بطعم النوم من ساعة ما جبتك المستشفى .. حاسس اني في كابوس مش عاوز يخلص ...فوقي عشان خاطري يا ندى فووووقي ...
اهو على الأقل اشوف لك مكان مضمون اخبيكي فيه...بعدها حتى لو اتقبض عليا هيكون قلبي مرتاح من ناحيتك
في نفس اليوم 
مش هتفوقي بقى !!
تنهد بحزن مش قادر اسامح نفسي لاني السبب في رقدتك دي..ارجوكي يا ندى تفوقي ما توجعيش قلبي اكثر من كدة ...
باك 
كان ياسين يجلس مصډوما تعقد الدهشة لسانه بينما كانت هي تكتب بثقة و ابتسامة 
ايوة كنت معك لحظة بلحظة زي ما انت كنت معاي
كنت سامعاك ...سامعة كل كلمة من اول يوم .. كل يوم كان بيعدي عليا كأنه حلم جميل ... اتعودت فيه على وجودك .. اتعودت على احساس الامان معاك ..اتعودت على صوتك 
عايز تعرف حاجة كمان !!!
اومأ ياسين و هو لا يزال على دهشته
انا في الاول كنت بسمع صوتك من بعيد بيترجاني اصحى و كل مرة الصوت بيبقى اوضح لحد ما حسيت انك متهدد .... كأن فيه صوت داخلي جواي بيقولي لو ما صحيتيش هيبقى في خطړ قومي بقى !!
صحيت عشانك انت بس .. عشان كدة ما تستغربش اني اتعودت عليك بالسرعة دي ...الأسبوع اللي قضيته في الغيبوبة كان بمثابة حياة تانية ليا يا ياسين
كان ياسين يقرأ كلماتها لكنه يهيم في عالم مواز تماما !! 
ينظر الى عينيها بشغف كبير بينما تكتب تلك الكلمات التي تذيب روحه و تزيد شوق قلبه إليها اكثر .. كان يشعر بأن ذلك البركان الذي بداخله سينفجر في اي لحظة ..مفسحا المجال لذلك العشق الكبير بأن يندفع خارجا ..رغم أنه يعلم أن عيناه قد ڤضحت هذا العشق منذ زمن .. يحاول ان يستجمع شجاعته ليتكلم لكن ماذا سيقول يريد ان يصارحها بحبه لكنه لا يجرؤ....شيئا بداخله يمنعه هي لا تزال مجهولة الهوية .
من المؤكد ان ما علمه عنها ليس كل شيء ....يخشى وجود مفاجآت لا يعلمها ...تبا لذلك المجهول الذي ينغص اكتمال فرحته ..تنهد بعمق أخيرا ثم قال 
عارفة نفسي ف ايه في اللحظة دي بالذات !!
اومأت له بتعجب !
فأجابها بحب نفسي اسمع اسمي بصوتك .
اطرقت برأسها بحزن ...فهي الامنية الوحيدة التي لن تستطيع تحقيقها من اجله 
لاحظ سحابة الحزن تلك التي سرعان اخفت بريقهما ذاك فاخذ كلتا يديها بين يديه بصي انا آسف.... بس الوضع ده مؤقت صدقيني ... الدكتور قال معندكيش مشكلة عضوية و كله تمام انتي فقدتي النطق نتيجة صدمة عصبية...يعني في أي لحظة هيرجع صوتك تاني ...عشان خاطري ما تزعليش مني
اومأت رأسها بإستسلام 
كنت هانسى جبتلك ايه ! اخرج من جيبه علبة من القطيفة
نظرت إليها بحماس بينما فتحها و اخرج منها سوارا ذهبيا رقيقا في تصميمه يحمل الحرف R و يضم قلبين متحدين ببعضهما 
دي هدية بسيطة ليكي اتمنى تقبليها 
البسها
تم نسخ الرابط