قصه كامله
المحتويات
بالقاهرة
الضابط يعني ايه مختفي كل ده! هو كان حباية لب مثلا
يا افندم احنا مراقبين كل الخطوط اللي ممكن يكون لهم اتصال معاه مفيش اي اتصال ورد او صدر من عنده و شريحته مش في الخدمة ده غير انه مش بيسحب فلوس من حسابه
الضابط طب مفيش اخبار من قسم اسوان
مفيش يا حضرة الضابط.. محدش شافه هناك كمان ...البيت اتفتش بالكامل و متراقب من ساعة ما صدر الامر بالقبض عليه .. اهله عايشين لوحدهم محدش بيطلع او بينزل من عندهم غير ابن عمه اللي بيشوف طلبات البيت . و اهو متراقب هو كمان من اسبوع بس كله نظيف مفيش اي دليل تواصل بينه و بين ابن عمه
عند مروان
مروان معقولة بقالكم اكثر من اسبوع مش عارفين لها أثر !!
معتز يا مروان بيه ما انا بقولك على كل حركة...صدقني قلبنا اسكندرية شبر شبر ما سيبناش حجر ما دورناش وراه ...بس محدش شافها او يعرفها
رجالتي مخلوش حتة في اسكندرية ما سألوش فيها و برضو مفيش اي تقدم ...و ده ملوش غير تفسير واحد يا معتز
معتز ايه هو يا مروان بيه
مروان بغيظ أكيد ده فخ من مصطفى عشان يلهينا .
معتز لا يا بيه انا متأ.....
مروان پغضب انت تخرس خاااالص مش عايز اسمع صوتك و اوعة تتصل بيا تاني قبل ما اطلبك فاااهم !!
عند روز
طيلة الفترة السابقة تحاول أن تندمج وسط الجو الاسري الذي وجدته عند ام ياسين و اخته .. كانت سعدية تعتبرها ابنتها حقا و تغمرها بحب و حنان الام الحقيقي الذي طالما حرمت منه ...تعلمت اعمال المنزل و الطبخ و الخبز من أم ياسين لكنها لا تسمح لها بالعمل بسبب ظروفها الصحية بل تجلس و تشاهدها بتركيز شديد ..تحاول شيماء التملص من أسئلتها قدر الإمكان ففي اجاباتهم الكثير من التناقضات لذا كانت تتحاشاها دوما
اما عن ياسين فقد كان يقضي كل يومه في تلك الغرفة المظلمة
ما بين التواصل مع من اسرت قلبه و شغلت تفكيره و بين اعادة قراءة الشات بينهما او تأمل صورها التي اخذها لها خلسة حين كانا في المشفى .
عند سيف و مصطفى
مصطفى اهدى يا سيف مش كدة !
مصطفى احنا عاملين اللي علينا و مش ساكتين يا سيف و اديك شايف... بقالنا أسبوعين ناشرين رجالتنا على طول الطريق الصحراوي من هنا لحد أسوان .. هنلاقيها ان شاء الله.
سيف بقلق يا رب !!
مصطفى بتردد سيف انا عايز اسألك سؤال بس ارجوك ما تفهمنيش غلط
مصطفى هو انت متأكد من مشاعر روز ناحيتك يا سيف
سيف بتسرع قصدك ايه !
مصطفى صبرك ما تبقاش عصبي كدة قصدي هي بتحبك زي ما انت بتحبها
سيف بإقتناع ايوة متأكد انها بتحبني... و الا مكانتش توافق تتجوزني ! و لولا الغبي ابوها كان زمانها في بيتي و بين ايديا دلوقت
مصطفى بتردد طب صارحتك بكدة قصدي اعترفتلك انها بتحبك
سيف بضيق انت عاوز توصل لايه يا مصطفى
ولا حاجة يا اخوي ما تشغلش بالك كثير ... ربنا يقدم اللي فيه الخير
قام مصطفى و تركه يفكر بجدية لاول مرة في الموضوع
لم يتذكر أبدا انها اعترفت بحبه ولا حتى حين اختارته و تركت طارق ... كانا سيتزوجا لكنه لم يكلف نفسه بأن يسألها عن شعورها نحوه هل يعقل أنه مجرد خجل فقط ان انها وافقت من باب المجاملة فحسب !!
فجأة تذكر طفولتهما و معا و مراهقتهما ... شبابهما ...في كل مرة كانت تردد نفس العبارة انا بعتبرك اخوي اللي اتحرمت منه ...أيعقل ان ينتبه مصطفى لمثل هذه التفصيلة و هو لا
ابتسام والدة مروة
الوو يا فؤاد ...معلش يا حبيبي النهاردة عندي عملية مستعجلة و مضطرة اطلع من العيادة عالمستشفى على طول احتمال أتأخر
فؤاد هتتأخري قد ايه يعني
ابتسام على حسب الحالة بس يمكن ارجع الساعة 3 الصبح
فؤاد لا يا حبيبتي انا مش بتطمن و انتي ماشية بالعربية لوحدك في الوقت ده
ابتسمت بحب بعد العمر ده كله لسة پتخاف عليا يا فؤاد
فؤاد ان مكنتش اخاڤ عليك هخاف على مين
طب اعمل ايه شغلي
متابعة القراءة