رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
المحتويات
أمامه پغضب حاد ممسكة بأطراف قميصه
ما تفوق لنفسك واتعدل وأنت بتكلمني ضحكت عليك امتى أنت شارب حاجة وجاي تطلع قرفك عليا فاكرني الوسة بتاعتك ما تتعدل معايا.
لم يصمت مثلما يفعل كل مرة لكن تلك المرة تختلف بعدما علم الحقيقة التي تخفيها طوال
حياتها فوقف قبالتها متبجحا پغضب
لا أنا فايق دلوقتي بالذات مش شارب وفايق قولتيلي أن ابويا فاروق وطلعتي كدابة انا اتأكدت انه مش ابويا شكيت يمكن بتكدبي وأنا ابن حسن الهواري ابويا فعلا عارفة لقيت ايه!
عرفت ان مش ابن فاروق لقيت دول الورق دة بيثبت أن حسن الهواري مش بيخلف يعني أنا وأروى مين ابونا ردي.
مين ابويا قولي وازاي قدرتي تعملي كل ده انطقي.
دفعته بقوة جعلته يرتد إلى الخلف اثر دفعتها وصاحت به بحدة بعدما فشلت السيطرة على ذاتها
اخرس خالص اللي بتقوله دة يتنسي ولا كأنك عرفت حاجة مش على آخر الزمن هتقف أنت قدام اللي ببنيه وعاوز تهده ابوك فاروق قولتلك أنت ابن فاروق وهو عارف كدة.
ردي عليا مين ابويا قوليلي أنا ابن مين من غير كدب.
لم ترد عليه بل تلقى صڤعة قوية فوق وجنته وصاحت بعصبية والڠضب يعميها تماما
اطلع برة والكلام اللي بتقوله دة تنساه فاهم لو طلع برة هكون مموتاك بأيدي مش على آخر الزمن واحد زيك هيقفلي في اللي ببنيه بقالي سنين من أول ما دخلت العيلة دي اطلع برة..
بعد تفكير طويل توصلت إلى حل مرضي لها وقامت بالإنفاق مع هؤلاء الأشخاص مغممة بحدة وجدية مشددة
بعد ذهابهم وتغيير خطتهم وقټله بالخطأ دون عمد منهم بسبب عناده لهم وأخبروها بفعلتهم شعرت بالڠضب منهم لاعنة إياهم وتحاول التفكير في طريقة للتخلص مما فعلته فوصلت لحل واحد يرضيها ويخلصها من فعلتها غمغمت بقسۏة والشړ ملتمع في عينيها تتعامل كأنها لم تفعل شئ
تم تنفيذ الأمر كما كانت تريد وإدعت هي الحزن بمهارة بعدما خططت ونفذت لتلك الچريمة حتى تتخلص من أي شئ ممكن أن يهددها فواحدة مثلها فعلت كل ذلك لن تتنازل عما تريده سوى بمۏتها حتى ولو اقتربت نهايتها في تلك الحياة التي كانت كاللعبة بالنسبة لها تتلاعب بها كما تريد لكن دون قواعد تفعل ما تريده بلا حدود ولديها هدف واحد هو تحقيق ما تسعى إليه وحصولها على نفود أكبر..
عادت من ذاكرتها وملامحها يملأها الشړ شاعرة بالانتصار متمنية رؤية جليلة في هذا الوقت شامتة بها خاصة انها تعلم بحبها الكبير لفاروق ضحكت بانتصار لما فعلته بها بعدما كانت تريد طردها من المنزل..
بعد مرور اسبوع...
استرد فاروق صحته وعاد إلى المنزل كانت عينيه معلقة فوق مديحة التي اقتربت منه مبتسمة بهدوء ومكر تخفي خلف ابتسامتها حقيقتها القوية
الحمدلله انك قومت منها على طول كانت حاډثة خفيفة.
وقف بشموخ مستندا على ابنه وأجابها بنبرة مغزية قاسېة وعينيه مثبتة فوقها مشټعلة بنظرات غاضبة حادة
قومت عشان احاسب الكل... كل واحد غلط هياخد حسابه مفيش سكوت تاني.
ابتسمت ببرود ولم تهتم بحديثه مدعية عدم فهم ما يريده اقتربت سما منه محتضنة إياه بسعادة من بين دموعها لعودة والدها وعاوزك تكمل تدوير في موضوع عمك ده.
اومأ رأسه أماما وأجابه بجدية وثقة تامة
اللي عمل كدة مش هسيبه وهجيبه وقسما بالله ما هرحمه وحوار عمي متقلقش اعتبره خلص ارتاح أنت بس ومتشغلش بالك دلوقتي ارتاح بس عشان صحتك.
ابتسم بسعادة شاعرا بندم عن أفعاله المعارضة دوما لسعادته بينما هو في المقابل يهتم به وبسعادته ويريد أن يصل إلى راحته فاقترب محتضن إياه بحنان مغمغما بهدوء
ربنا يخليك ليا يا حبيبي أنا واثق أنك هتعرف تعمل دة طبعا.
وقفت جليلة بصحبة ابنتها على أعتاب الغرفة تشاهد ذلك المشهد التي كانت تتمنى رؤيته
كانت دوما تدعي ربها مترجية أن تتحسن علاقة زوجها وابنها لتصبح عائلتها افضل ابتسمت على حديث فاروق الذي لأول مرة يثق في ابنه ويعترف بقدراته..
ولجت سما تقطعهما بمرح بعدما اقتربت هي
متابعة القراءة