رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
المحتويات
هو المتسبب في ذلك الۏجع لكن ماذا يفعل فهذا والده وهذه حياته.
في النهاية قد جمعه القدر بها ليقضي على لوعة قلبه الحزين العاشق لها قد استجاب ربه لدعواته للجمع بها في حياته تلك الدعوة الدائمة الذي دوما كان يرددها بصدق متمنى تحقيقها لكنه الآن يعترف بخطأه ويطلب السماح منه فماذا عليه أن يفعل سوى أن يحاول يسامحه!.
لكن السؤال الأهم هو كيف ستفعلها! كيف ستفعلها مع شخص مثل فاروق قوى ويهابه الجميع يفكرون فيما سيفعلونه أمامه لأنه شخص ليس هين.
عاوزاه يتربى وتنفذ اللي هقوله بالظبط يتربى بس مش اكتر من كدة وأن كان على الڼار فالفلوس هتطفيها وأنت عارف كدة كويس ولا قولت ايه!.
بطمع شديد بعدما علم ما سيناله من تنفيذ ما تريده وأنها ستدفع ما يريده دون تردد
تطفي ابوها كمان هو في أهم من الفلوس يا هانم.
اعتلت ضحكاتها الماكرة منتصرة وبدأت تخبره عما تريده محذرة إياه أن يفعل كل شئ كما تريد لتدفع لهم ما يريدوا بعد تنفيذ خطتها الماكرة التي ستجعله يندم ويعلم من هي! وقدرتها على فعل وتحقيق أي شئ في سبيل تحقيق سعادتها وما تتمناه هي لن تدعه يدمر لها كل شئ فعلته لأجل حبه لجليلة فهي على أتم استعداد للعبها مع النيران الملتهبة وإطفاءها حتى تنتصر في النهاية وأن كان الجميع سيطوله أذيتها لن تهتم كالأفعى ماكرة ليس لها أمان لكنها ترى أنه هو من بدأ وضحى بها دون النظر لمكرها فعليه أن يتحمل نتيجة أفعاله..
توجه جواد نحو والدته بوجه شاحب مكهفر بعدما علم أمر هام ولا يعلم من الذي سيفيده في هذا الأمر فالبحث داخل منزل عصام جعله يرى حقائق عديدة لم يعلمها من قبل غمغم بنبرة قلقة يملأها التوتر
فاضية عاوز اتكلم معاكي.
قطبت جبينها بدهشة وقلق على حالته وأومأت برأسها أماما وأشارت له مسرعة أن يجلس بجانبها وهي شاعرة بالخۏف عليه
جلس بجانبها بتوتر وبدأ يقص عليها ما علمه بتوتر فشحب وجهها هي الأخرى بضعف شاعرة پصدمة كبيرة غير متوقعة لها فهي قد ظنت أن ما علمته هي الصدمة الأكبر لها لكنها الآن قد تلقت صدمة أخرى جعلتها تشعر أنها في حلم بعد استماعها لما قاله ابنها وقد آتت بعض الظنون بداخلها لا تعلم أيهم الصحيح!
وصل الأمر إلى منزل الهواري شعرت جليلة بالصدمة والحزن على زوجها بالرغم مما فعله بها لكنها لم تستطع منع حزنها عليه فهي قد عاشت طوال حياتها تحبه بمشاعر صادقة وقلب عاشق متعلق به..
سارت مسرعة بصحبة جواد بقلق وانهلع قلبها بداخلها شاعرة به يهوى من قلقه الشديد عليه خوفا من أن يصيبه شي سئ بالرغم مما علمته الآن من جواد تلك الحقيقة التي صډمتها أكثر لكنها لم تفكر في شئ وتناست الأمر بأكمله لم تتذكر سوى أنه ليس بخير الآن بقيت سما مع رنيم وهي تبكي بحزن وقلق على والدها.
ابتسمت مديحة ما أن علمت بنجاح خططتها وحصول ما تريده خرجت متخفية دون علم أحد حتى لا يشعر بها وسارت سرا لتقابل ذلك الشخص الذي نفذ لها ما تريده
ابتسم الشخص بطمع هو ومن معه ما أن رآها تأتي
شوفتي يا ست هانم كل حاجة حصلت المرة دي زي ما أنتي عاوزة مع أنك المرة اللي فاتت مديتناش باقي فلوسنا.
صاحت به بعصبية غاضبة عندما تذكرت ما حدث المرة الماضية وتهجمت ملامحها منفعلة بهم بحدة
المرة اللي فاتت كنتوا أغبية بعتاكم تربوه بعلقة خفيفة تقوموا تقتلوه وياريتكم كمان خلصتوني منها زي ما قولت كنت ارتاح لأ سايبنها وبتبوظ كل اللي ببنيه.
التمعت عينيها بالشړ والڠضب متذكرة بعض الأحداث لما فعلته وكيف خططت من قبل وما الذي دفعها لفعل ذلك لاعنة إياه سرا فهو من تسبب في مۏته ليس أحد آخر بعدما تجرأ وتخلص من خوفه وبحث في ملفاتها السرية التي أغلقتها دون معرفة أحد ونجحت في فعلها حقا لكنه تجرأ وبحث خلفها فكان السبب في مۏته..
رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
عادت الروح
متابعة القراءة