روايه جميله صوت المنزل كاملة
المحتويات
وتكون بجوارها في إحتياجها كما كان وجودهما سببا لإبتعاد ياسر عنها ذلك الأسبوع الذي مر بعدما أخبرته بموافقتها فكانت لا تراه إلا صباحا وهو يمر عليها للإطمئنان قبل ذهابه إلى عمله وياسمين هي من أخبرتها بموعد عقد القران وذهبت صباحا وإصطحبتها لمنزلها في سيارتها حتى جاء الجميع ثم أتى ياسر بعدما أنهى عمله.
يجلس حزينا قلبه يأن ألما يشعر بالخېانة يلتفت للجميع يرى في وجوههم وجه صبا تنظر له تارة بحزن وتارة بعتاب هو لم يرد ذلك لم يرد أن يكون زوجا لغيرها لم يرد أن تكون غيرها سيدة منزله ولكن القدر كان له حساب آخر.
هدأت ملامحها قليلا وردت بهدوء كويسة
ردت غصون بإندفاع لاء الولاد هيناموا معايا
رفع آسر حاجبه بإبتسامة ونظر لياسر قائلا بمزاح من اولها يادكترة وهي عايزة تمشي كلامها شوف شغلك بقى
رد عليه ياسر بجمود سيبهم يا آسر
تكلم يزيد أرجوك يا بابي سيبني مع أنكل آسر عشان وعدني هنلعب جيم سوى
يضحك من قلبه بكل تلك السعادة وكأن هذا الطفل الصغير أعاد له سعادته التي سرقتها هي منذ أن عرفها لذا قررت أن تمنحه السعادة بقية الليلة فانحنت تحمل يزن من غصون وقالت بإصرار إحنا بنعرفكم بس مش بنستأذن القمرين دول معانا الليلة
ابتسم آسر وغمز لياسر قائلا طب نستأذن احنا بقى وليلة سعيدة ياعم
خجلت غصون ونظرت أرضا بينما لم يبد ياسر أي رد فعل وبعدها غادر آسر وسدرة المكان.
يجلس بجوارها لا يرفع نظره عنها إلا قليلا يتأملها طوال الوقت يمدح جمالها الفتان بإستمرار ولم لا وهي عالمه لم يدرك من ماضيه شئ ولم يتذكر شيء سوى طيفها الذي يزوره دائما أصبح يعد الأيام والليالي حتى يجتمع معها في بيت واحد.. قطعت أفكاره نظراتها الخجلة وتوترها فسألها مالك مضايقة من حاجة
ابتسم وقال لها أعمل إيه مش عارف ابعد عنيا عنك
ابتسمت وأحمرت وجنتيها البيضاء خجلا ولم ترد عليه فاستكمل قائلا أنا بستنى الشهر يخلص بفارغ الصبر عشان نعمل فرحنا أنا تعبت من الانتظار الوقت اللي بكون فيه لوحدي بعيد عنك ببقى زي طفل تاه من أمه في زحمة سوق وبستني النهار يطلع عشان أقابلك وأكون قريب منك
ردت عليه بإبتسامة هانت كلها شهر وأكون معاك على طول بس عايزاك تتعود تقابل الحياة بشجاعة زي ما الدكتور قال حاول ترجع تمارس شغلك وتشوف يمكن تقدر تسترجع وتفتكر أي حاجة تخص الطب
رد عليها بحماس أنا هنزل شغلي واعمل كل اللي قولتي عليه بس كوني معايا وجمبي
ابتسمت له ثم أمسكت يده تطمئنه أنا معاك يا يوسف وعمري ما هسيبك لأني اكتشفت بعد الحاډث ده اني ممكن أموت من غيرك
رفع يدها وقبلها بحب قائلا وأنا أصبحت عايش عشانك وبس
اقتربت سدن من غصون ټحتضنها بحب وتقول بهمس في أذنها ألف مبروك ياغصون انتي تستاهلي خير الدنيا كله والدكتور ياسر رجل طيب ومحترم وأكيد هيعوضك كل اللي شفتيه قبل كده
ردت عليها غصون بخفوت الله يبارك فيكي ياسدن عقبال عندك يا حبيبتي ربنا يجبر خاطرك ويسعد قلبك
خرجت سدن من أحضانها وقالت تسلميلي يا حبيبتي أنا همشي بقى عشان بابا بيستعجلني وخلي بالك من نفسك وصحتك
ابتسمت لها غصون وقالت إن شاء الله ... ثم غادرت سدن فنهض ياسر يقول بتأفف مش كفاية كده ونمشي بقى
ردت عليه غصون بخجل وتوتر اللي تشوفه
بحث عن ياسمين بعينيه فوجدها تقف مع مراد جانبا فقال لها أنا هروح لياسمين وأرجع نمشي
هزت رأسها موافقة فسار هو حتي ذهب حيث يقف مراد وياسمين وقال بهدوء متشكر على اللي عملتوه النهاردة وهستأذن انا بقى
ابتسم له مراد وقال متقولش كده ياياسر أنا كان نفسي اعملكم حفلة كبيرة بس ياسمين قالت انك رافض
رد ياسر بأدب كفاية اللي عملته النهاردة
متابعة القراءة