روايه جميله صوت المنزل كاملة
المحتويات
بس مقولتليش إيه سبب تغيير رأيك
ردت عليه بنبرة سخرية لقيتك عريس لقطة ميترفضش
رفع حاجبه تعجبا من ردها وهز رأسه حائرا في تلك الأنثى الغريبة التي تقف أمامه غير متوقع أي رد منها أنثى جميلة طرية ككعكة لذيذة ولكن عيناها كالصخر وداخلها أيبس من الصخر صعب فهمها أو ما يدور في رأسها ولكنها تجذبه بكل ذلك بجمالها وجمودها وغموضها الذي يتشوق لفك ألغازه ولكنه واثق أنه سيحل كل ذلك تحولت دهشته لنظرة إعجاب فابتسم لها وقال طب ممكن اعرف انتي من فين ومين ولي أمرك عشان آجي بيتكم
ابتسم لها ثم قال مازحا أنا ليه حاسس كده اني رايح مهمة في تل أبيب.. ماتفكك يا قمر.. نفسي أعيش لما أشوفك بتضحكي
زاد عبوسها وقالت هنتظر منك مكالمة سلام
وهاهو اليوم يدخل بطلته الجذابة التي تسحر الكثير من الفتيات ورأت ذلك بعينيها وهي تسمع همسات الفتيات على وسامته وجماله وجاذبية عينيهابتسمت بداخلها متهكمة لأنهم لا يعلمون أن ذلك الذي يتهامسون عليه هو
الرجل الأسوأ حظا بالعالم لأنه سيتزوج منها ومن الواضح أنه ترك كل هؤلاء الجميلات وأعجب بها وبشخصيتها المړيضة التي تعلم جيدا أن من الصعب علي أي إنسان التعامل معها ولكنها مضطرة وهذه فرصتها الوحيد التي يجب عليها كسبها.
ابتسم لها بمجرد قربه منها ثم جلس مقابلا لها وقال بإعجاب مساء الجمال.
نظر لها متعجبا.. تلك الأنثى الجامدة التي تنفث حمم ڼارية من عينيها تنظر أرضا وملامحها لينة قليلا هيئتها كذلك لم يعتادها شعر بالقلق عليها فرفع يده وربت على كتفها يسألها أنتي كويسة
تعجب من رد فعلها وتلفت حوله ليطمئن أن لا أحد سمعها من المتواجدين حولهم ثم رد عليها بحرج أنا آسف مش قصدي حاجة بس قلقت عليكي
تداركت مافعلته فرفعت يدها تمسح وجهها بكفها وكأنها تزيل من جسدها بعض التوتر ثم أطلقت زفيرا ساخنا لعله يهدي بعض الحمم بداخلها.. ورفعت وجهها له وقالت بتوتر حصل خير
استعادت جمودها وردت إيه اللي محتاج تفهمه أو تعرفه
نظر لوجهها بحدة وقال محتاج اعرف عنك كل حاجة منكرش إني أعجبت بيكي.. بس أنا معرفش عنك غير إسمك
أخذت شهيقا باردا وهي تنظر حولها ببعض التوتر ثم عادت وثبتت نظراتها على وجهه وقالت أنا إسمي سدرة وبشتغل ممرضة زي ماأنت عارف وعندي ٢٤ سنة وليا أخت بس عايشة مع أبويا ومراته وأختي.. ووالدتي مټوفية من ٣ شهور وأظن عندك علم بكده
هز رأسه نافيا وقال مش ده اللي عايزة اعرفه عنك أنا عايزة افهمك مش عارف.. شخصية غامضة ومعقدة
تنهدت وأجابته بحدةأظن فهم الشخصيات ده بيجي بالوقت والعشرة ومش لازم اهزر واضحك وادلع معاك عشان ابقى فري ومش معقدة
رد عليها مسرعا ليمحي سوء فهمها لما يعنيه وقال لا مش قصدي كده تماما بالعكس يمكن تحفظك ده اللي جذبني ليكي
شعرت بصداع مفاجيء وكأنها أصيبت برأسها فجأة فمالت على المنضدة أمامها ورفعت يدها تسند رأسها.
هيئتها ذلك أثارت الذعر بداخله عليها حاول مد يده للإطمئنان عليها ولكنه تذكر ماحدث فتراجع وسألها أنتي تعبانة.. أنا ممكن أساعدك
هزت رأسها بالنفي دون أن ترفعها وقالت بصوت مرهق أنا كويسة
نظر لها بقلق.. يتعجب من ذلك الشعور الذي ينهش بداخله كلما كان قريب منها.. رغبة بضمھا وإحتوائها والمسح على تلك الرأس الصغيرة بعد نزع ذلك الحجاب الذي يخفى تاج رأسها رغبة في تدليك ذاك الرأس حتى يمحي عنها الألم.
رفعت رأسها وحاولت رسم التماسك والصلابة ونظرت له قائلة طلبت تشوفني عشان تقولي على الجديد
نظر لتلك العينين واعترف لنفسه أنه حقا وقع أسيرا بهما فشمل وجهها بنظرة إعجاب وقال بحرج أنا هآجي أتقدم لك ومعايا ياسر أخويا.. بس كنت عايز أعرفك علي ظروفي.. أنا بصراحة لسه باديء في مشروع المطعم من فترة قريبة وأخد كل اللي معايا دا غير إني أخدت مبلغ بسيط من إخواتي اكمل بهم المشروع مع صاحبي اللي
متابعة القراءة