روايه جميله صوت المنزل كاملة
المحتويات
البلسم اللي بيرطب على قلبي بعد مشاكل وهموم طول اليوم بس أنت عارف ان من يوم فرح آسر والدنيا لخبطت شوية ظروف حاډثة يوسف وتعب يمني واحتياجها ليا وشوية مشاكل في شغلي إنما متعمدتش ابعد ولا اتجاهلك
رد عليها بس أنا ليا الأولوية عن الجميع يا ياسمين وأنا قولتلك قبل كده إن أنا اناني فيكي حتى من ولادي
تألم قلبه لكلامها فنهض وجلس على ركبتيه أمامها وأمسك كفيها بكفيه وقال لها بحنان اوعي تقول على نفسك كده تاني انتي احسن اخت ف الدنيا دا انا بحسد اخواتك عليكي وكنت أتمنى اختي تكون قريبة مني زيك معاهم وبحسد جني وفادي على أحن ام لهم ف الدنيا والأهم انك لو زوجة فاشلة مكنش ده حالي وانا زعلان عشان حرمتيني منك شوية وده دليل انك طول العمر مغرقاني بحبك واهتمامك وأما بخلتي عليا بهم شوية اتخنقت من بعدك عني انتي أحسن زوجة في الدنيا ومتقوليش كده تاني
ابتسم لها برضا ونهض يجلس بجوارها ويقول آسف اني قسيت عليكي في كلامي أو معاملتي.. بس أنا بحبك يا ياسمين لدرجة متتخيلهاش انتي عيلتي كلها أنا مليش غيرك
ابتسمت له بحنان ثم اقتربت منه تقبل خده ومالت على ذراعه تقول وأنت احسن حاجة في دنيتي كلها يامراد والله انت مصدر سعادتي الوحيد
ابتسمت بخجل وضړبت يداه بدلال وهي تقول مراد!!!
رفع يدها يلثمها بقبلة ثم يتركها ويتجه ة تنهي ما مر بهم من خلاف وتبدأ بهم لحظات من السعادة.
مرت الليلة بدفء بين أحضان زوجها الذي عشقته منذ عشرون عاما وقربه منها ورضاه عنها بمثابة طاقة لها في الحياة تجعلها تواجه أعباءها ومسئولياتها استيقظت مبكرا تتأمل ملامحه الهادئة وهو مازال نائما ثم اقتربت منه تقبل خده بهدوء فاستيقظ وابتسم لها وقال بحب صباح الخير يا حبيبتي
سألها احنا الساعة كام.. التقطت هاتفها وقالت الساعة سبعة ونص
جلس ورد بهدوء تمام يا دوب الحق عند جلسة قضية الساعة ١٠
مازالت تمسك هاتفها وتقول پخوف ياخير دي ماما رنت عليا خمس مرات وياسر اكتر من عشرين مرة ياترى فيه إيه
هزت رأسها بموافقته وبالفعل ضغطت على رقم ياسر تطلبه فأجابها في الحال ياسمين فينك من امبارح
ردت عليه آسفة ياحبيبي كنت مرهقة شوية فحولت تلفوني خير طمني
قال لها بقلق كنت عايز اطمن على غصون
سألته بتعجب غصون!!!... هي مش غصون عندك
أجابته بحيرة لا مش عندي هي سلمتني مفتاح الملحق اما ماما استقرت عندك وهي قالت إنها هتفضل عندك طول ما ماما موجودة هو إيه اللي حصل وغصون فين
رد عليها بخيبة غصون سابت البيت ومشت حصل مشادة بينها وبين ماما ومشت بعدها وانا كنت فاكر أنها رجعت عندك عشان عارف اد إيه
هي بتحبك وبتثق فيكي
قبلها مراد في خدها بهدوء ونهض من جوارها فارتبكت وردت علي ياسر قائلة متقلقش انت يا حبيبي انا هكلم آسر يمكن راحت عنده أو رجعت تاني البيت اللي اتربت فيه أنا مش هسكت وهدور عليها اهدي انت وانا ساعة وهجيلك
تنهد ياسر ورد عليها بهدوء تمام هستناكي أنا مش هنزل الشغل
أجابته بحب ماشي ياحبيبي...سلام
ليلة أمس ظل ساعات طويلة يتقلب في فراشه حتى استطاع أن ينام فبعدما جاءته تطلب الطعام ونهرها حتى تخرج من غرفتهضميره لم يهدأ حتى اتصل على المطعم الذي يملكه هو وصديقه وطلب لها الطعام فهو لم يستطع أن ينام وهو يعلم أنها جائعة فهي مسئولة منه الآن وليس من خلقه أن يعاقبها بتجويعها ولكنه بعد أن جلب لها الطعام فارقه النوم تعجبا من نفسه فقد شعر بالإرتياح عندما أعطاها الطعام يتعجب كيف له أن يطمأن قلبه لمجرد أنها ستنام شابعة كيف بعد ما فعلته به أن يشعر بذلك ظل ساعات على هذا الحال حتى دخل في النوم ولكنها ساعات قليلة ينامها تطارده فيها الكوابيس التي تزوره كل ليلة منذ
متابعة القراءة