روايه جميله صوت المنزل كاملة
المحتويات
عليها بهدوء ومين قال كده
أجابته الحقيقة كده
فاقترب بوجهه منها وقال بجدية الحقيقة ياغصون بتقول إن البيت ده مبقاش ينفع من غيرك وأن ولادي وجدوا فيكي الأم اللي ملحقوش ينعموا بعطائها وحنانها زي برضه ماالحقيقة بتقول إنك كمان متقدريش تستغني عنهم وهما كمان عوضوكي حرمانك من الإنجاب ممكن أكون قاسې ف كلامي شوية بس أنا مبعرفش أجامل او أذوق الكلام
أكمل حديثه بنفس النبرة الجادة وكلام الناس ومضايقتهم هتتحمليه
ردت بحب مستعدة أتحمل أي حاجة عشانهم ومستع..
تنهدت وأدارت وجهها منه تحجب عنه عينيها التي تجمعت فيهما الدموع حيرة وألم وقلة حيلة عاجزة أمامه عن إتخاذ قرار لا تستطيع البعد عنه هو وولديه ولا تستطيع الإقتراب منه بالزواج أخرجها من حيرتها صوته الذي هدأت نبرته وهو يقول غصون أنا مش هخدعك وأقولك إني هقدر أكون زوج جيد لأني مازلت متأثر بفراق صبا بدرجة مؤلمة ومش قادر اتخطى ده حاليا بس اللي أقدر أقوله إني بحب وجودك في البيت وبطمن على ولادي معاكي الأكل من إيدك له نكهة مختلفة الخلاصة أن المشكلة فيا
أنا وعارف إن مع الوقت هقدر أعالجها بس حاليا محتاج وجودك جمبي وجمب ولادي زي مانا محتاج اطمن عليكي وانتي ف بيتي اتمنى إنك تفكري كويس وتوافقي على طلبي عارف إني أناني فيه بس صدقيني أنا مقتنع جدا إن مفيش واحدة غيرك تنفع تكون سيدة البيت ده ونهض دون أن ينظر إليها وخرج من الغرفة تاركا إياها حائرة فقد أخرج مافي قلبه وقالها لها صريحة أنه مازال متعلق عاطفيا بزوجته ولكنها اطمأنت قليلا عندما أخبرها أنه في حاجتها بجواره هو وولديه تنهدت بتعب واستلقت پألم على فراشها والأفكار تعصف برأسها.
لمحت أيضا رسالة صوتية واردة من سدرة ففتحتها وسمعت سدن ممكن أعرف قافلة تليفونك ليه لازم يعني تقلقيني عليكي أنا مش عايزاكي تزعلي مني يابت والله العظيم ماقدرت ولا استحملت اشوف العقربة دي بتيجي عليكي واسكت أنا والله ماكان قصدي افركش الجوازة زي ما مرات أبوكي قالت أنا بس صعب عليا ان حد يمس كرامتك وانا موجودة اوعي تكوني زعلانة مني أنا مقدرش ياسدن على زعلك والله واعرفي أن اللي ليكي نصيب فيه هتشوفيه
ردت عليها برسالة مكتوبة لا طبعا مش زعلانة منك وعارفة انك زعلتي عشاني انا كويسة متقلقيش وراضية بكل اللي مكتوب لي
وقبل أن تترك الهاتف من يدها جاءها اتصال بإسم تميم ... ترددت في البداية أن ترد ولكنها رأت
متابعة القراءة