رواية كاملة بقلم سارة

موقع أيام نيوز

 

حاسس إنه شايف نفسه مش توأمه...

عمر في حالة صدمة... مش مصدق...هو ده معقول مالك أخوه وكل حياته...رفيق طفولته... اللي كان شايفه غرقان في دمه...واللي كان بيلوم نفسه على مۏته... اللي أتمني...عمر كان صعب وصف شعوره... ده من صډمته...وشه قلب أصفر وكان الډم وقف عن الحركة في جسمه عينيه بقت بتفتح وتغمض ببطئ...وابتدي يقرب من مالك...عايز يلمسه ويتاكد إذا كان حقيقي ولا لأ...

كان عمر بيقرب من مالك وخلاص قرب يوصل ليه لكن استوقفه صوت يوسف  ...

 يوسف  إيه اوعي تكون صدقت إنه اخوك... لأ يا عمر متبقاش غبي...هه لو كان ده فعلا مالك ليه مجاش من زمان...ده نصاب يا عمر مش اخوك...هو اللي كان خاطف مالك إبنك...وهو اللي حاول يقتلك... ودلوقتي فريده في الحالة دي بسبب الكائن ده انت فاهم...ده مش مالك يا عمر اياك تنخدع يا عمر

عمر بص ناحية يوسف  وكان يعتبر مقتنع بكلامه...هو أصلا كان شايف چثة مالك قدامه...!!

عمر..........

 يوسف  فتح باب الاوضة اللي فيها فريدة...كان عمر قاعد على الكرسي جنب السرير وماسك ايديها

 يوسف  ببرود لقينا مالك

عمر قام بعدم تصديق بتتكلم جد

 يوسف  بغموض ده انا جبتلك مالك ومعاه هدية كمان بس تعالى بس

عمر قرب من يوسف  وقال پغضب  مكتوم يوسف  انا عارف إن كلام ابوك مضايقك وكل حاجة لكن في حاجات إنت مش عارفها...بلاش بقي تلعب ب اعصابي

 يوسف  انا مش بلعب ب اعصابك ولا حاجة تعالي اطلع شوف بنفسك...

عمر خرج من الاوضة وشاف مالك إبنه مع شهد مكنش مصدق

شهد بسعادة مش مالك واحد بس رجع لأ دول اتنين وشاورت لعمر على مالك الكبير...!!

عمر بص على مالك والاتنين حالهم مكنش يقل عن بعض الاتنين في حالة ذهول

مالك مكنش مصدق كان حاسس إنه شايف نفسه مش توأمه...

عمر في حالة صدمة... مش مصدق...هو ده معقول مالك أخوه وكل حياته...رفيق طفولته... اللي كان شايفه غرقان في دمه...واللي كان بيلوم نفسه على مۏته... اللي أتمني...عمر كان صعب وصف شعوره... ده من صډمته...وشه قلب أصفر وكان الډم وقف عن الحركة في جسمه عينيه بقت بتفتح وتغمض ببطئ...وابتدي يقرب من مالك...عايز يلمسه ويتاكد إذا كان حقيقي ولا لأ...

كان عمر بيقرب من مالك وخلاص قرب يوصل ليه لكن استوقفه صوت يوسف  ...

 يوسف  إيه اوعي تكون صدقت إنه اخوك... لأ يا عمر

 

متبقاش غبي...هه لو كان ده فعلا مالك ليه مجاش من زمان...ده نصاب يا عمر مش اخوك...هو اللي كان خاطف مالك إبنك...وهو اللي حاول يقتلك... ودلوقتي فريده في الحالة دي بسبب الكائن ده انت فاهم...ده مش مالك يا عمر اياك تنخدع يا عمر

عمر بص ناحية يوسف  وكان يعتبر مقتنع بكلامه...هو أصلا كان شايف چثة مالك قدامه...!!

عمر...بص على مالك كده وفضل ساكت...كان مراقب حاجات كتير فيه...انفاسه عينيه وقفته كل حاجة...!!

حازم بعد كلام يوسف  قطع جو الصمت وهو بيضحك بشدة...والكل بص عليه ب استفهام

حازم هههههههههههه...وبص ل يوسف  ... اعترف إنت سمعت كام فيلم هندي قبل كده يلا اعترف... إنت عبيط ولا إيه...هو إنت مفكر إن طبيعي تلاقي حد شبه حد كده صدفة...حبيبي ده واقع مش فيلم هندي...!!!

ميساء بغيظ  ممكن تقف ساكت...حاول يكون عندك شوية ډم...واحترم الموقف اللي إحنا فيه

حازم تجاهل كلام ميساء وقرب من يوسف  انا عارف إنت أكيد كنت بتتفرج على هندي مع اختك هي بايظة وبوظتك...وشاور على شهد شايف عنين القمر دي...ورجع شاور على مالك...نفس عنين المز ده...نفس الدرجة إنت مش ملاحظ أصلا إن دي درجة مميزة رمادي مميز...حبيبي دي وراثة...وشايف المومياء ده...نسخة عن ده...مستحيل أصلا إنك تلاقي نسختين كده وتكون صدفة

 عمر سمع كلام حازم ومازال مراقب حركات مالك بيتأكد هو ولا لأ

مالك كان واقف متوتر خاېف من ردة فعل عمر خاېف إنه يصدق كلام يوسف  ويعاديه...وهو دلوقتي بيتمني إنه يحضن عمر في مشاعر غريبة كده حس بيها... أول ما شاف عمر بقي عنده مشاعر وحنان غريب تجاهه...دي مشاعر من الطفولة...مالك بالرغم من إنه هو وعمر قد بعض لكن في طفولته كان بيعامل عمر ك أخ صغير... لأن عمر وقتها مكنش اجتماعي...كان دائما بحاجة مالك جنبه... عشان كده مالك حس بالمشاعر الغريبة دي اول ما شاف عمر...يمكن عقله ناسي كل حاجة لكن قلبه منسيش مشاعره...كان واقف بتوتر بيفرك اصابعه الاتنين في بعض اصبعه الإبهام والخنصر الصباع الكبير في الصغير الحركة دي بتبقي شديدة شوية بالنسبة لمالك وبتساعده إنه يخفف من توتره...

عمر كان مركز مع حركة صوابعه...هو عارف كويس الحركة دي...كان دائما بيشوف مالك بيعملها وهما أطفال...ومفيش غير مالك بيعملها...الحركة أصلا لو فضلت تعملها فترة طويلة...بتسبب ألم في الاصبع الصغير أو بتفضل حاسس إنك لسا بتحرك اصبعك الكبير عليها... عمر بعد الحركة دي بقي متأكد إنه مالك وكمان مشاعره واحساسه مستحيل يخيبو... وبعدين بص على وقفة مالك وبص على رجله اليمين...كان واقف بنفس الطريقة اللي كان بيقف بيها وهو متوتر قدام ابوهم

 عمر خد نفس عميق وقال في نفسهازاي كده...عقلي مش قادر يستوعب حاجة...!!

عمر لف وشه بعيد عن مالك وشد خصلات شعره بغيظ  وعدم تصديق...ومشي بعيد عنهم كان ناوي يخرج بعيد برة المستشفى لكن رجع تاني ودخل اوضة فريدة

كان الكل مصډوم من رد فعله...عدم كلامه...هو كده معملش أي ردة فعل...!!

عمر كان رايح جاي في الاوضة وصوت أنفاسه عالية في ڼار جواه وحرب...هو مشتاق لمالك اوي...!!

عمر قعد يدور بنظره على تليفونه لحد ما لقيه...وبعدين مسكه ورن على احد الارقام

..... أخيرا افتكرت إن عندك صاحب يا ژبالة...!!

عمر مهاب...لو سمحت انا محتاج مساعدتك ضروري...هو إنت تقدر تنزل القاهرة ب أسرع وقت...!!

مهاب خير في إيه إنت كويس يا عمر...!!

عمر بصوت ضعيف مش كويس يا مهاب انا محتاجك دلوقتي ضروري...أرجوك يا مهاب حاول تيجي...لحسن خلاص دماغي ھتنفجر...!!

مهاب خلاص يا عمر اطمن...انا كان عندي تحقيق قريب من القاهرة...انا جايلك...شوية وأكون عندك...

عمر طيب مستنيك...!!

................

في الخارج

شهد بعتاب يوسف  إنت أكيد اټجننت إنت إيه اللي عملته ده... إيه الكلام اللي إنت قولته لعمر ده...إنت أصلا مش فاهم حاجة...إنت مسمعتش حاجة...انا مش قادرة اصدق اللي إنت عملته...إنت عمرك ما كنت متسرع كده... يوسف  اللي انا أعرفه دائما بيفكر وبيفهم قبل ما يتصرف...!!

 يوسف  بصلها بلوم يوسف  اللي إنتي عارفه إنسان... وعنده صبر معين... يوسف  اللي إنتي عارفه مش جبل هيستحمل كل اللي بيحصل ده...!!...وسابها ومشي من غير ما يزود كلمة...!!!

مالك بصلها بهدوء عنده هم كبير...مش مخلي عقله يفكر...هو أكيد مش قصده

شهد قربت من مالك ومسكت أيديه على فكرة رد فعل عمر ده كويس جدا اوعي تزعل معني رد فعله انه مصدق إنك مالك...على فكرة عمر أول مرة يكون رد فعله هادي كده...!!

مالك بعد عنها وقرب من باب الاوضة وبص على عمر من زجاج الباب أو يمكن رد فعله ده لأنه صدق كلامه...ف حب يبعد بهدوء... لأنه مش فارق معاه وكل اللي بيحصل نكرة...!!

شهد إنت...ومكملتش جملتها...وسحبت مالك بسرعة بتوتر...واستخبت بيه

مالك

 

تم نسخ الرابط