رواية كاملة بقلم سارة

موقع أيام نيوز

 

اااااه افتكرت انا مضايقة لأن حضرتك تعرف حازم مين أصلا وانت مقابله قبل كده ومع ذلك عملت نفسك مش عارفه عشان تقلب الوضع ضدي وتخليني انا اللي اجري وراك واصالحك يا زباله 

...أنهت كلامها وداست على رجله بقوة بغيظ  وكانت للأسف رجله اللى فيها الحړق

سام صړخ وهو بيرفع رجله اااااه يا بنت مش عايزك تسامحيني الله يخربيتك وبيت معرفتك

سارة پخوف انا آسفة يا حبيبي إنت كويس 

سام إنتي قولتي إيه... حبيبي مش كده... والله يا بنتي انا كويس حمدالله على السلامه وحشتيني يا قلبي وحضنها

 يوسف  بسخرية على سام أخص على الرجالة...عيل مهزق

عمر ل يوسف  طب والنبي تبطل كلام وترحم الرخم إللي نام على كتفك ده وتنيمه وتريحه في أي حتة

 يوسف  لفريدة تصدقي كنت ناسي إني شايله الواد ده بقي هادي ايمتا 

فريدة لأ هو بس مش نايم كويس وما صدق ينام استني اما ياخد كفايته في النوم

عمر استني اما ينام طول النهار ويصحي طول الليل ينكد عليا انا

 يوسف  بهزار إنت عدواني اوي مع الواد ده لو مضايقك خليه

عمر مسك ايد فريدة وقام طب حيث كده انا همشي بقي وانت خلي بالك منه

 يوسف  زعق أقعد ياض إنت هتمسك في الكلمة ولا أعرفك انا مش فاضي لابنك ابو ډم تقيل ده

عمر بص لفريدة ومثل الحزن عشان تعرفي إني مش الوحيد اللي بكره إبنك لازم تعرفي إن إبنك ده عيل رخم أوي

مالك لفريدة متسمعيش منه ده قمر وهادي على فكرة

عمر أبتسم ابتسامة عريضة وبص ل يوسف  بس انا عرفت هبقي اسيب الواد ده مع مين ...واڼفجر من الضحك هو و يوسف  ...

شهد لمالك مبروك يا مالك يا حبيبي مالك دلوقتي بقي إبنك رسمي مش ابن عمر لأن عمر من هنا ورايح هيخليه معاك 24 ساعة 

مالك وماله انا أصلا حبيته

عمر يومين كمان وعايز اسمع منك نفس الجملة

قعدوا كلهم يهزروا من جديد والمرة دي مالك اندمج مع الكل اكتر وكذلك زينب اللي أكدت للكل إنها اتغيرت فعلا المرة دي و يوسف  وسام كانوا في المطبخ متكفلين بعمل الاكل للكل تحت قيادة فاطمة بس زينب استأذنت ومشيت لأن كان عندها اجتماع ومقدرتش تقعد اكتر وكذلك الأمر فاطمة دخلت اوضتها ترتاح

كانوا قاعدين بعد الاكل في جو مرح لحد ما قاطع قعدتهم صوت تليفون مالك شافه حازم وكان عمال يرفض لأنه متوقع إن حاجة تافهة من حازم

عمر بص لمالك رد على التليفون بترفض ليه

مالك ده حازم واكيد قاعد فاضي وحب يستظرف عليا

سام يا بني رد عليه وخلاص ده اصلا عيل لذيذ

مالك رد عليه نعم يا زفت

حازم پغضب  وصوت عالي مش بترررد ليه من البداية

مالك ببرود طيب خلص عايز إيه

حازم بتوتر ميساء كلمتك

مالك بسخرية لأ مكلمتنيش ولا مرة ما صدقت خلصت مني ومن انانيتي...

حازم كان واقف على جنب العربية وبعد ما مالك قاله لأ خبط ايديه في شباك العربية بعصبية لدرجة إنه اتكسر وقال پحقد انا مش هرحم الولية دي لو شوفتها لأنها هتفضل سبب لتعاستنا

مالك وقف بقلق حازم ميساء فين

حازم بحزن ميساء راحت لمنال يا مالك انا بكره الست دى لأنها هتفضل سبب لحزننا سواء سبب لحزن اسر أو ميساء

مالك زعق يعني راحت لمنال فهمني في إيه بالظبط وإنت فين...

حازم زعق زيه يعني منال كلمتها وميساء راحت زي الهبلة بعد مكالمتها ليها عشان تقابلها وجات القاهرة كمان!

مالك بتوتر لوحدها يا حازم

حازم حاولت الحقها أو اكون معاها لكن هي اللي عنيدة...اتعلمت العناد والبرود منك قفلت معايا بعد ما وصلت ليها...

مالك طب انت فين تعرف تجي ليا ولا اجيلك

حازم إنت فين

مالك انا ف ... وبعدين بص لعمر اللي واقف جنبه وعطاه العنوان...ومالك اداه لحازم

حازم انا قريب منك 5 دقائق وأكون عندك تقريبا...

مالك قفل مع حازم وعمر بصله ب استفهام

مالك رجع قعد مكانه بحزن ميساء اتكلمت مع أمها والمفروض راحت تقابلها...هي دلوقتي راحت للشيطان مش لامها لأن الست دى مش ام

 

شيطان...هي سابت ولادها وراها بكل برود وهربت مع واحد حقېر وهو كمان عمل نفس الشيء ساب ولاده وراه والاتنين عملوا كده قال إيه بحجة الحب... والمشكلة إن ميساء متعرفش ده كله... وأمها زي ما قولتلك شيطان هتحاول ټسمم دماغها ضد أبوها ومرات ابوها وللأسف ميساء هبلة وبتحبها وهتصدقها في كل كلمة

كان بيتكلم بحزن وعمر جنب زعلان عليه ومحدش منهم كان واخد باله من نظرات فريدة المتعلقة ب يوسف  لأنها مختلفة عن أسيل  مدركة لكل حاجة و يوسف  كان بيحاول يتهرب من نظراتها بس مقدرش بعد ما شاف خوف كبير في عينيها قرب منها بخطوات تقيلة وحضنها جامد

 يوسف  بحزن كل حاجة ماضي مش اكتر مفيش حاجة من اللي في دماغك صح إحنا دلوقتي كويسين...ماما كويسة...فريدة ده كان ماضي...وانا مش هسمح ليه يقرب مننا من جديد

فريدة اتعلقت في حضڼ يوسف  جامد وكانت بترتعش من الخۏف تحت نظرات عمر ومالك وعمر استوعب الوضع...وعرف إنها افتكرت الماضي وإن اللي جاي صعب عليه وعلى مالك كمان

كان بيتكلم بحزن وعمر جنبه زعلان عليه ومحدش منهم كان واخد باله من نظرات فريدة المتعلقة ب يوسف  لأنها مختلفة عن أسيل  مدركة لكل حاجة و يوسف  كان بيحاول يتهرب من نظراتها بس مقدرش بعد ما شاف خوف كبير في عينيها قرب منها بخطوات تقيلة وحضنها جامد

  يوسف  بحزن كل حاجة ماضي مش اكتر مفيش حاجة من اللي في دماغك صح إحنا دلوقتي كويسين...ماما كويسة...فريدة ده كان ماضي...وانا مش هسمح ليه يقرب مننا من جديد

فريدة اتعلقت في حضڼ يوسف  جامد وكانت بترتعش من الخۏف تحت نظرات عمر ومالك وعمر استوعب الوضع...

 يوسف  شدد من عناقه هو كمان وحاول يطمنها كتير فريدة انا موجود مفيش حاجة مټخافيش مفيش حاجة ده كان ماضي ماما كويسة و  أسيل  مش بټعيط مفيش حاجة

عمر قرب منهم پخوف وحاول ياخد فريدة من حضڼ يوسف  بس هي و يوسف  كانوا ماسكين في بعض جامد

 يوسف  بص لعمر برجاء عمر لو سمحت سيبها ده كان ماضينا انا وهي إنت مكنتش موجود سيبها دلوقتي لو سمحت

شهد وسارة وسام كانوا فاهمين بردو مكنش فيه غير أسيل  ومالك اللي مش فاهمين...

فريدة پبكاء بيضرب ماما و  أسيل  بټعيط يا أبيه متسبنيش وتمشي تاني

 يوسف  كان بيسمع كلامها بۏجع لسا مازال بيلوم نفسه إنه بعد وساب أمه واخواته مع أبوه عشان بس يرتاح هو بيلوم نفسه جامد وبيتخيل لو كان مع فريدة مكنش هيبقي حالها كده

عمر مقدرش يتحمل صوته الموجوع وخدها من يوسف  بالقوة وحضنها جامد...

 عمر بهدوء فريدة ده كان ماضي على فكرة فوقي كده وركزي معايا ابوكي مش موجود هنا وإنتي مش محپوسة وماما كويسة و أسيل  كويسة وانا معاكي مټخافيش انا جنبك متخيلة وانا معاكي ممكن يحصلك حاجة إنتي مش واثقة فيا ولا إيه...

فريدة حضنت عمر جامد هي كمان مش عايزه يرجع حياتنا هو هيدمر

 

تم نسخ الرابط