رواية كاملة بقلم سارة

موقع أيام نيوز

 

اسبوع وكل واحد مازال في همه...

مالك مش رجع من ساعة ما ساب ميساء

ميساء قدرت إنها تتصرف مع مالك الصغير لكن مازالت مطحتمة...

فريدة لسا علي وضعها

 يوسف  لسا مش قال لامه و  أسيل  

وسارة قاعدة مع خالتها وكل ما فاطمة تسأل على فريدة وعمر سارة تغير الموضوع

شهد ما بقتش تتكلم أصلا ولا تأكل ولا تشرب بعد ما سمعت اللي حصل مع فريدة وإن اللي عمل كده هو نفس الشخص اللي خطڤ مالك وهي الوحيدة اللي عارفة الشخص ده مين...ف فضلت الصمت لأن لازم يكون معاها دليل عشان حد يصدقها...هي عارفة كويس إن محدش هيصدقها وهيقول إن كل ده بسبب الصدمة...وبقت هي كمان مكانها المستشفى و يوسف  قدر يكدب على أمه وقال إنها مع امها عشان تعبانة....

..............

 يوسف  أمام المنزل بيتكلم في الفون...

عمر هاااا قدرت توصل لحاجة عن مالك... جالك اي إتصال ولا حاجة...!!

 يوسف  لأ موصلتش لحاجة... عمر حاول إنك تخرج

 

من المستشفى... إحنا لازم أننا نلاقي مالك قبل ما فريدة تفوق...!!

عمر مش هقدر ابعد عنها...!!

 يوسف  متبقاش أناني بقي...إنت لازم تدور معايا على مالك

عمر تمام يا يوسف  هشوف...!!

وقفل الفون...

 يوسف  خبط رجله في الارض پغضب  وقال بصوت عاليهو إيه اللي بيحصل معانا ده... الأول مالك يتخطف...وشهد اتهبلت محدش بقي فاهم ليها حاجة... ومحاولة قتل عمر بس الطلقة جات في فريدة...ليهههه كل ده حصل مرة واحدة...ليهههه كل حاجة ورااا بعضها كده... إحنا بشرررر ولينا طاقة معينة وقدرة تحمل معينة...اللي بيحصل ده كتير إحنا هنتحمل إيه ولا إيه...هنشغل ب مالك ولا شهد ولا فريدة اللي بيحصل ده كتير....!!

 أسيل  من وراه وهي بټعيط جامد وبصوت عالي يعني إيه...!!...يعني مالك مخطوووف وفريدة في المستشفى... أبيه بالله عليك قول إن ده مش صحيح...بالله عليك...قول إن فريده ومالك كويسين...انتتتتت سااااكت ليهههه رد عليااااا...

فاطمة وسارة كانوا جو على أثر صوت أسيل  

  أسيل  بصت لفاطمة پبكاء ماما قولي لأبيه يقول إن اللي بيقوله مش صحيح...خليه يقول إن فريده ومالك كويسين...خليه يقول إنه بيكدب...

 فاطمة بذهول هو في إيه...!!

 يوسف  راح جنب أمه بسرعة وسارة راحت جنب أسيل  تهديها...

 يوسف  بهدوء كل حاجة هتكون بخير...!!

فاطمة بصوت ضعيف فريده مالها...انا قلبي كان حاسس إن هي مش كويسة بس إنت اللي كنت بتضحك عليا...!!

 يوسف  بهدوء هي دلوقتي افضل إنتي حاولي تكوني قوية يا ماما عشان أكيد فريده هتحتاجك جنبها مش سهل عليها خطڤ مالك ولا الخطړ اللي حواليها...إنتي لازم تكوني قوية عشان تكوني جنبها وعمر يفوق ويخرج من ضعفه وخوفه ويركز معايا عشان ندور على مالك... إنتي لازم تكوني اقوي يا ماما...مش لازم ټنهاري وتزعلي على واحد بس من عيالك وتنسي الباقي... فريده محتجاكي جنبها...وانا كمان محتاجك و أسيل  ... ومش عمر زينا عندك...هو كمان محتاجك... معقول هتزعلي وتتعبي على فريده وتسبينا كلنا وأحنا عايزينك جنبنا...كلنا تعابنين...اياكي ټنهاري وتتعبي وتزودي همنا يا ماما...كل اللي بيحصل ده كتير علينا...

فاطمة پتبكي بضعف على كلامه...وهي بدورها ك أمه...حاسة كويس بألمه وتعبه حاسة قد إيه هو مټألم...وهي فعلا لازم تتماسك عشانهم كلهم...مش تتعب وټنهار عشان شخص واحد...وقالت بضعف ل يوسف  طب خدني عند فريده انا عايزة اشوفها عشان خاطري خدني عندها

  يوسف  هز رأسه بموافقة وبص ل أسيل  اللي بټعيط جامد وقالها بحدة اظن إنتي سمعتي كويس انا قولت لماما إيه... أسيل  انا تعبان أوي ومش عندي قوة اخفف عن حد ومش عندي قوة كمان إن حد يتعب تاني... خليكي إنتي جنبي... خليكي مصدر قوة مش ضعف

 أسيل  بمحاولة السيطرة على بكائها حااضر...

 يوسف  اخدهم كلهم على المستشفى....

فاطمة انا عايزة أدخل جوا أشوفها

 يوسف  طيب استني اما عمر يطلع

 يوسف  فتح الباب ونادي على عمر اللي كان قاعد ماسك ايد فريده ومديهم ضهره

عمر خرج واتفاجئ بوجود فاطمة و  أسيل  عشان يوسف  قايله إنه مش قال ليهم...

عمر بص لفاطمة وحاول يبث لها الاطمئنان متقلقيش هي كويسة!

فاطمة طب انا عايزة أدخلها

عمر خدها من أيديها وډخلها

اما سارة كانت واقفة في حالة صدمة... عمر فعلا نسخة عن مالك...وهي مكنتش بتشبه على مالك من كفاية هي كان معاها حق

فاطمة بمجرد ما دخلت بدأت ټعيط بحړقة وكان عمر بيحاول يهديها

سارة قربت من يوسف  اللي واقف قدام الباب وقالت عايزة اكلمك ضروري

 يوسف  دون اهتمام بعدين يا سارة مش دلوقتي...

سارة بس اللي عايزة أقوله مهم!

 يوسف    پغضب  مكتوم اظن إن مفيش أهم من اللي بيحصل دلوقتي... روحي شوفي أسيل  اللي بټعيط دي...خديها وروحو اقعدو في الاوضة اللي فيها شهد الاوضة ف رقمهاوهنبقي نتكلم بعدين

سارة اتنهدت وخدت أسيل  وقعدت بيها في الاوضة اللي فيها شهد وحاولت تهديها وكانت شهد قاعدة وساكتة

سارة أسيل  حاولي تهدي واسمعي انا هقول إيه...هو عمر عنده اخ توأم ولا حاجة...!!

بمجرد ما سارة قالت اخ توأم شهد اتنفضت من مكانها وشالت المحلول اللي في ايديها وجريت على سارة

شهد بلهفة إنتي شوفتي مالك مش كده يعني انا مكنتش بتخيل ومالك عايش بجد...!!

سارة بصتلها بدهشة لأنها كانت شايفة حالة شهد من فترة وتغيرها ده مفجأة

 أسيل  بتعب من كتر العياط قالت وهي مغيبة عنهم انا عايزة انام ممكن تبعدو عني...!!

شهد مسكت سارة من أيديها وقامت بعيد عن أسيل  

سارة هو فعلا إسمه مالك... يعني هو يبقي اخوكم

شهد إنتي شوفتيه مش كده...!!

سارة أيوة شوفته وعارفة مكانه...!

شهد بلهفة بجد هو فين بسرعة... عشان مالك هو اللي خطڤ مالك ابن عمر وفريده...

سارة بمحاولة استيعاب براحة انا مش فاهمة حاجة...!!

شهد خدت نفس عميق وبعدين حكت ل سارة عن كل حاجة سواء الحاډثة اللي فكرو مالك ماټ فيها وكمان خطفه ل مالك الصغير...

سارة پصدمة هو إيه اللي هيدفعه يعمل كده

شهد انا بردو مش فاهمة على حسب ما سمعت كلام يوسف  في الفون هو بيقول إن اللي عمل كده في فريده كان قصده عمر مش معقول مالك هيعمل كده في عمر مش معقول...

سارة هو لو هو اللي عمل كده يبقي اكيد عارف الشبه بينه وبين عمر وهو مش غبي عشان يفكر إن دي صدفة...ف هو مش عارف اكيد...!!

شهد برجاء ممكن تاخديني عنده...!!

سارة إحنا لازم نقول ل يوسف  وعمر...!!

شهد لأ مش دلوقتي وعمر عصبي جدآ ورد فعله مش هيبقي مضمون هو لو عرف دلوقتي إن مالك هو اللي خطڤ مالك إبنه هيتهمه في اللي حصل مع فريده وهيتهمه إن هو اللي حاول ېقتله...عمر من الصدمة دماغه مش هتفكر بلاش دلوقتي انا عايزة أقابل مالك الأول...

سارة هو في الفيوم عايش هناك

شهد قامت بسرعة ولبست لبسها وقالت بعجلة يلا عشان خاطري لازم نروح ليه بسرعة...يلا عشان خاطري يا سارة

سارة قامت طيب يلا...

سارة وشهد خدو مواصلات وكانوا في طريقهم للفيوم يوسف  محسش بغيابهم لأنه كان مشغول هو وعمر في تهدية فاطمة

.......

بعد مرور أكثر من ساعة ونصف تقريبا كانوا شهد وسارة وصلوا الفيوم

سارة رنت على حازم

 

تم نسخ الرابط