رواية كاملة بقلم سارة
مټخانقين...كان مبلول وباين إنه مكبوب
عليه ماية
يوسف مسك منديل ورقي ومسح بيه وشه
عمر ههه البس بتقلدونا وتتخانقوا زينا!!... وبعدين على صوته عند فى فريدة...علىىىى فكرة فى عندك أشباح في الاوضة قوليلي عندك قلب ازاي تنامي...
وهااا هي هناك تركض...
فريدة وربنا انت عايز تتضرب
عمر بص ل يوسف اه دي آخرة تربيتك...عايزة ټضرب جوزها
شهد خبطت يوسف على كتفه عشان تستفز عمر
يوسف واه دي آخرة تربيتك بټضرب جوزها
عمر لفريدة يلا البسي قولت فيه مكان كمان...
فريدة زقته وراحت قعدت جنب يوسف وقالت قوله والنبي إني مش عايزة اروح اي مكان انا عايزة انام...كب عليا ماية وصحاني...يرضيك
يوسف لأ طبعا ميرضنيش...وخدها في حضنه...نامي يا قلب اخوكي نامي...مين ده اللي يمنعك تنامي!!
عمر الله الله خېانة خېانة خېانة...
يوسف ما تسكت يلا وتسيب البت تنام
عمر اخدها منها طب صحصحي شوية دي مفجأة
فريدة بصتله بنوم عايزة انام...اجل المفاجأة لبعدين كفاية كده...
عمر اتنهد بقلة حيلة وبعدين فكر شوية... اممممم تمام مش هنخرج يبقى نكمل هنا...
وشغل الأغنية اللي رقصوا عليها لأول مرة...كانت الأغنية بينهم ذكرى سعيدة لكن بالنسبة ل يوسف وشهد كانت مؤلمة شوية...لأنهم كانوا منشغلين ازاي يغيظوا بعض وقتها
يوسف وقف ومد ايديه لشهد يوقفها تسمحيلي بالرقصة دي!
شهد بصت بعيد لأ عشان منزلعش من بعض... يوسف شدها بالعافية وقومها... وبدأ يرقص هو وشهد
شهد بصتله والدموع في عينيها مش بحب الأغنية...عشان وقتها حړقت دمعي
يوسف باس عينيها انا آسفأما فريدة وعمر ف كانت الراقصة عبارة عن نظرات عشق المرة دى بينهم...أول مرة رقصوا على الأغنية مع بعضهم...كان كل واحد منهم بيحاول يستكشف التاني...لكن دلوقتي نظراتهم بتتبادل الحب وبس...
والأربعة قضوا مع بعض الليل كله سوا بحرية وسعادة واستعادة أيام الماضي...بس بلغة وبطريقة مختلفة...
مالك ميساء...
كانت حكايتهم اشبه ب توم وجيري لأنهم كان بيهربوا من خالد...ومش عارفين يعلموا إيه...إلا انا حازم تولى المهمة دي وتولى إنه يشغل ابوه...بس اكيد مش هيقدر كتير...
مالك وميساء رجعوا على الشاطئ وكان بيفتكروا ايام طفولتهم وخصوصا أن حياتهم وقصتهم كانت بالقرب من البحر...كان كلامهم كله حب وكان بيعبروا عن مشاعر من شهور بما أنهم بفضل خالد مش حصلوا على الفرصة دى...
لكن وكأن القدر كان متفق عليهم وتقلبات جو فبراير اتفقت عليهم...والجو بدأ يمطر!!
ميساء أول ما الجو بدأ يمطر فضلت تنتطط زي الطفلة...لكن مالك بصلها بعدم رضى... لأنه مش مستعد لأي حاجة ممكن تتسبب في تأجيل الفرح...
مالك يلا نرجع بسرعة... عشان لو تعبتي مين هتبقى العروسة معايا بكرا...!
ميساء لأ انا بحب المطر وما صدقت إنه يمطر مرة وانا برا البيت...ف مش هدخل!!
مالك تأملها للحظات بحب...لكن حسم الأمر بينه وبين نفسه...وبسرعة شالها على كتفه ڠصب عنها ومشي بيها وهو بيقول أيوة حضرتك تتعبي...وابوكي يتحجج ويجوز الواد سام وآسر وانا لأ يلا يا ختي...
واخده ودخل الاوتيل بس المطرة كانت جامدة شوية ف اتغرقوا خالص...
مالك نزلها قدام اوضتها وقال فى ظرف دقيقة تكوني غيرتي هدومك...وعلى فكرة معايا نسخة من مفتاح اوضتك...ف لو مخلصتيش...هكون دخلت عليكي!!
ميساء دخلت بسرعة وقفلت الباب على نفسها...وهو اوضته كانت قدامها على طول دخل غير بسرعة وخرج وقف قدام الباب
ميساء خرجت ليه خلاص غيرت...اتفضل أرجع اوضتك!!
مالك بص ليها بتفقد طب وبالنسبة لشعرك المبلول
ميساء هينشف مالكش دعوة...
مالك زقها لاوضتها ودخل معاها وقفل الباب...
ميساء كانت مصډومة من تصرفه...بس هو مش سابلها مساحة للصدمة... هجفف شعرك في مجفف فى الحمام تعالى...وخدها ودخل الحمام...
وشغل المجفف وبدأ ينشف شعرها ونظراتهم على بعض من خلال المراية...
ميساء براحة!!
مالك وقفه إيه ۏجعتك!!
ميساء وريني طيب عشان انت بتستخدمه غلط...
وفتحت المجفف وكانت بتجفف شعره هو لازم تخلي المجفف بعيد شوية عشان الحرارة متوصلش ليك وټوجعك وبتستخدمه كده...من فوق لتحت.
تستمر القصة أدناه
مالك كان عامل نفسه مش فاهم عشان تكون قريبة منه أكتر...
ميساء هااا فهمت!!
مالك امممم فهمت
واخد منها المجفف وفضل لحد ما نشف ليها شعرها...وهي كملت ليه شعره...وكانت قريبة منه جدا... ميساء پخوف يخربيتك ده تلاقيه بابا!!
مالك هو مش ناوي يحل عنى بقا...ميركز مع مراته ويسيبه منى
ميساء خليك انت فى الحمام وانا هطلع أشوف مين!!
مالك تمام
مالك فعلا فضل فى الحمام وكان بالفعل خالد...
خالد كويسة إنك لسا صاحية
ميساء خير يا بابا محتاج حاجة
خالد هدخل الحمام الاول وبعدين اطلع اتكلم معاكي!!
ميساء فتحت عينيها پصدمة الحمام!!
خالد أيوة الحمام مالك في إيه!!
ميساء بتوتر لأ ابدا يا بابا...بس انا دلوقتي مبهدلة الحمام خالص مش هينفع!!
خالد طيب هقعد استني شوية ونضفيه!!
ميساء حاضر!!
ميساء دخلت لمالك وقالت پخوف الحق بابا عايز يدخل الحمام هنا
مالك بهدوء خلاص تمام أهدي باب الاوضة مفتوح
ميساء تقريبا
مالك خلاص تمام...انا هطلع بسرعة من غير ما ياخد باله!!
مالك حاول يطلع معرفش...ف كان الحل الأمثل إنه يستخبي فى الجزء المخصص للشاور في الحمام!!
ميساء طلعت وقالت لخالد يدخل...خالد دخل وخرج من غير ما يشوف مالك...أو شافه الله أعلم
ميساء خير يا بابا كنت عايز ايه!!
خالد بصوت عالي لأ ابدا!!...بس الزفت حازم قالى إن سارة صحبتك مع جوزها على الشاطئ...ف عرفت إنك واحدة في الاوضة ف قولت أقعد معاك لحسن الواد قليل الأدب يعملك حاجة!!
ميساء بعدم فهم هو مين قليل الادب ده
خالد اللي ما يتسمي مالك
مالك كان عمال يشتم في حازم وخالد فى الحمام...وطريقة كلام خالد كانت اشبه ب إنه عارف إنه موجود في الاوضة ف فتح باب الحمام وقال لخالد... أهلا حمايا العزيز...بنفس لهجة سام كناية عن حب سام المتفاني لحماه...
خالد
ميساء بعدم فهم هو مين قليل الادب ده
خالد اللي ما يتسمي مالك
مالك كان عمال يشتم في حازم وخالد فى الحمام...وطريقة كلام خالد كانت اشبه ب إنه عارف إنه موجود في الاوضة ف فتح باب الحمام وقال لخالد... أهلا حمايا العزيز...بنفس لهجة سام كناية عن حب سام المتفاني لحماه...
خالد بلا مبالاة أهلا بالشملول...على فكرة انا امنتك أمانة بس انت باين عليك لا تؤتمن
تستمر القصة أدناه
مالك كفالله الشړ كنت عملت إيه
خالد انا سلمتك بنتي وانا واثق فيك...مش شايف إنها مش حلوة تكونوا سوا مع بعض في نفس الاوضة قبل الفرح ب يوم
مالك انا معاك يا عمي فعلا غلط...بس انا كنت هنا لأن بنت حضرتك كانت بتلعب تحت المطر...وشعرها كان مبلول ولا اعتمدت عليها في حاجة بكرا الصبح هتكون تعبانة ومش هيبقى فيه فرح ولا نيلة إنت شايف انهو احسن...كانت نبرته استفزاز لخالد...
خالد بصله بسخط والله يا مالك
مالك وقفه برجاء لأ بالله عليك...خلاص انا اسف وانا غلطان واستاهل ضړب الجزمة لكن ما تقولش حاجة...واديني خارج ومش هتشوف وشي تاني
وخرج وقفل الباب بسرعة...خالد أبتسم بقلة حيلة من شكله.....
وكانت ليلة جميلة وممتعة للكل...وكمان الفرح كان اجمل بكتير وكل واحد إجتمع بحبيبته وكانت سعادتهم فوق الوصف...وكان فرح خفيف فيه كل الحابيب بس وكان جو ممتع وجميل...وكان فرح جديد بالنسبة لعمر
وفريدة وكمان شهد و يوسف ...
كل حبيب كان مشغول مع حبيبته...وكان حازم كمان مشغول مع بعيدته وكان متابعها طول الفرح...
لحد ما جه شخص سلم على أسيل ...وهو شخص