رواية كاملة بقلم سارة
هيتحرك غير لما نسمع إيه اللي حصل!
حازم بصله بالظبط انا عن نفسي مش ورايا حاجة هفضل مستقر معاك في الاوضة لحد ما اعرف ليه سبتو بعض!
وكمان ليه اسراء كانت جاية وراك بټعيط وعايزة تسمعك ممكن أفهم السبب!
وحضرتك كنت فظ وقليل ذوق معاها وانت عمرك ما كنت كده!
ميساء أيوة إيه اللي وصلك لكده يا آسر إنت ولا اهتميت بيها ولا حاجة وزعقت ليها قدام الكل!
إنت عمرك ما كنت كده اسراء عملت إيه عشان تعمل كده هااا!
ممكن تفهمنا إنت يا اسر دائما بتهتم بمشاعر الغير ومهما يكون الغلط في حقك كبير بس دائما
بتتعامل بهدوء مع اللي قدامك ليه مش عايز تسمع اسراء وليه صړخت عليها!
حازم بهزار والأهم من ده كله سيبتها ليه يا معقد ماهو أكيد اللي غلطته ميوصلش للانفصال...
منك لله يا آسر ده انا خلاص كنت هخطب بس انت ايه مصر تدمر حياتي معاك!
منك لله هتخليني اموت سينجل بائس حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا بعيد
آسر سند رأسه على الكرسي وبص للسقف ومردش على الاتنين لأنه مش ضامن نفسه لو اتكلم
رد فعله هيكون إيه أو هيقول إيه هو لو اتكلم هيضطر إنه يدخل أمه في الموضوع!
وطبعا مش هيقدر في وجود ميساء لأنها متعرفش اي حاجة عن أمهم!
لو كان حازم لوحده كان هيقدر يتكلم لأن على الأقل حازم عارف الماضي!
حازم بملل مش كنت قولت إن القعدة هتكون ملهاش لازمة وانك مش هتتنيل تنطق!
منك لله يا اخي خليتني افوت لقاء الإخوة اللي كنت ھموت عشان أشوفه...
اياكش البعيدة تفلح وتعرف تحكيلي الاحداث من البداية وإلا ھموت من القهرة!
آسر طيب يا خويا خد اختك وروح اتفرج على مسلسلك وسيبني في حالي
حازم يا عبيط يا أهبل مسلسل!
ده انت فايتك نص عمرك هو انا قولتلك ولا مقولتش !
آسر قولت إيه
ميساء لحازم بسخرية لأ لأ مش مصدقة بقي إنت مقولتش لآسر حاجة ده انت مش بيتبل في بوقك فولة
حازم لميساء يا بت إنتي عبيطة إنتي عايزني اقوله إنك كنتي مخطۏفة والجو ده...ده كان قتلني وقټلك وقتل مالك
آسر اتعدل من قعدته پصدمة نعم يا روح امك مين اللي كان مخطۏف!
حازم پخوف احم هو الحمام فين لو سمحتوا عايز ادخل الحمام
آسر إنت يالا انا أصلا مخڼوق خلقة ف يلا انجز واتكلم
ميساء لحازم پخوف من عصبية آسر ولا إنت متأكد إن ده آسر اخوك...هو ماله اتحول من هادي ومثالي...لعصبي وصايع
حازم لميساء بهمس طب مش فاكرة هو كان عنده توأم ولا حاجة لحسن ده مش آسر اكيد
آسر بقولكم إيه انتم الاتنين بلاش جو الهمس ده واتنيلوا انطقوا عشان اطينش عشيتكم
ميساء قوم يا حازم نتفرج على المسلسل وكفاية هزار مع آسر شكله فعلا عايز يقعد واحده
حازم اه فعلا قومي يا اختي بسرعة هنفوت الحلقة
وقاموا الاتنين سوي
آسر پغضب واضح وصوت حاد اترررررزززع انتتتت وهييي
حازم وميساء قعدوا جنب بعض پخوف والاتنين منظرهم كان زي الفرخة المبلولة
عدي وقت كبير ومالك كان جنب زينب بيحاول يفوقها في نفس الوقت كان عمر
قاعد على ركن في الجنينة بعيد عن كل حد وعن فريدة بيحاول يسيطر على نفسه
لأنه هو عمره ما كان كده اتعود يتخطي الماضي مش يربط نفسه فيه
هو شاف كتير وقليل في الماضي لكن عمره ما استسلم أو ضعف
بالعكس كان دائما بيعدي كل ازمة كان بيحاول يسيطر على نفسه
عشان ميروحش لأمه عشان ميكونش جنبها لما تفتح عينها على أساس بيعاقبها
لكن بالعكس وهو قاعد بعيد كده بيعاقب نفسه لأنها مهما عملت عمره ما كرها!
مش هينكر قبضة قلبه
لما فقدت وعيها قدام عينيه مش قادر يحقد عليها
دائما بيحط ليها أعذار ولسا بيحبها اوي مهما قالت وعملت هو تخطي كل حاجة
تخطي كلامها معاملتها ليه في الطفولة لأنها عمره ما اتعود يعيش في الماضي أبدا
وهو زي ما هو نقي مفيش اي كره أو حقد في قلبه على أمه
وهيتجنن ويقوم يطمن عليها لكن كان بيحارب نفسه وكالعادة مقدرش يسيطر على نفسه
وقام عشان يروح ويكون جنبها ويطمن عليها يمكن يكون بارع جدا
أيوة بيكون بارع قدامها في تمثيل الكره والحقد ليها وهو من جواه عكس كده خالص
هو من جواه بيحبها ويحترمها أوي بس بيحب يوضح ليها إنه فاتر من نحيتها
عمر اتنهد وقام واتوجه ناحية الاوضة اللي فيها أمه
فريدة بصتله وابتسمت من داخلها لأنها كانت عارفة أنه مش هيقدر
وعارفة كويس إن زينب ليها مكانة في قلب عمر مهما كانت تصرفاتها
وهي عارفة كويس إن عمر مش بيقدر يحقد على حد ويمكن كمان دي عادة فيه
بسبب عادته دي ممكن توصل بيه إنه ممكن يسامح فادي مثلا على كل حاجة عملها!
مالك كان جنب زينب ماسك أيديها وبيتأملها بصمت وبيفتكر طفولته معاه
مالك عند ذكريات كتير مع أمه مش مع عمر وشهد ربع الذكريات دي
أو مثلا لحظات زي اللي هو عاشها فمهما كان ناوي يتصرف مع زينب مش هيقدر
لأنه بيحبها ومتعلق بيها اوي!
عمر دخل الاوضة ومالك أول ما شافه أبتسم بحنان للماضي وعرف إن أخوه لسا مش أتغير
مالك قام من جنب زينب وقام حضڼ عمر على طول لأن ده بالنسبة ليه كان أول لقاء
أو هو دلوقتي بالنسبة الاتنين أول لقاء لأنهم كل واحد مكنش حاسس بالتاني في البداية
عمر لأنه كان زعلان لأنه مش فاكره
ومالك لأنه مكنش مستوعب اي حاجة حواليه أستمر العناق فترة طويلة...
نهار اسود انا حاسة إني هعيط وانا بكتب المشهد لأ مش عايزين عياط انا فصيلة عارفة
مالك بعد عنها وقال بحنان لسا زي ما انت ما اتغيرتش
عمر مسح دموعه اللي مش بيقدر يسيطر عليها وقال وإنت لسا زي ما انت منزلتش ولا دمعة بردو عيل مكابر
مالك بهزار زي طفولتهم العياط للأطفال اللي زيك مش انا يا بابا
عمر أبتسم وقال بنبرة جدية إلى حد ما وهو بيبص على زينب انا بقول نوفر جو الشوق والعشق الممنوع ده لحسن يجرالها حاجة
مالك اتنفض من مكانه بعد ما افتكر أمه وراح جنبها
عمر قرب من التسريحة وجاب من عليها زجاجة برفيوم وناولها لمالك وقال بسخرية ايمتا هتشغل عقلك وتفكر بقي
مالك خدها منه وفوق زينب وهي طبعا حالتها كويسه ده كان اغماء ما بعد الصدمة وبس
زينب فتحت عينيها وبصت لعمر ومالك جنبها وعيطت وهي مش مصدقة بردو
عمر بتردد مكنتش اقصد الكلام اللي قولته من شوية ده
زينب عيطت وقالت بندم سنين انا آسفة يا عمر آسفة على كل حاجة عارفة إن كلمة آسفة مش هتفيد بحاجة بس انا مش عارفة إزاي كنت كده مش متخيلة انا إزاي كنت بوجعك كده او كنت بعيدة كده انا آسفة
كان طاير من