رواية كاملة بقلم سارة

موقع أيام نيوز

 

وموافقة كبير العيلة!

 عائشة وانا ايش ضمنى إنك بتحبها ومش بتضحك عليها...

سام ماهو مهزق اللي يقعد يضحك على واحدة 5 سنين...استنى أعترف بحبى قدامك يمكن تشوفي الصدق في عينيا

وقام من مكانه وراح لسارة ومسك ايديها قومها عشان تكون قصاده واتكلم بحب ويعتبر نسى هو المفروض يعمل إيه بحبك ومحبتش غيرك ومش هحب غيرك ومستعد استني بدل السنة ألف...على حلم وأمنية انك تكونى معايا... معرفتش الحب غير معاكي إنتي وبس

تستمر القصة أدناه

سارة كانت باصة ليه بخجل من الكل...ومكنش قدامها غير إنها تستخبى فى حضنه ෆ

عائشة كانت بتتأملهم وهي مبتسمة لأنها بحكم عمرها بقت خبيرة خلاص

عائشة هااا يا ولاد هنروح للاهبل عصام ايمتا...ولا بلاش على فكرة انا اكبر أفراد العيلة دي موافقتي كفاية!

 يوسف  حبيبتي يا تيتا...والله انا أصلا مكنتش عايز اتكلم معاه

عائشة كملت بس من الواجب تعمل اللي عايزها ابو العروسة

 يوسف  يا تيتا عمو احمد عامل كده عشان يبقى اختبار تعجيزي...

سام يا عم حمايا ده هيشلني رجع تانى أمريكا بعد ما تعبت معاه...قالى حدد الفرح وساعتها هنزل

عائشة بعصبية من تصرف أحمد واد انت خد البت انا موافقة على الفرحة...وعايزة بقى منهم يتكلم...ومتخافش احمد هيوافق والجمة فوق رأسه...

 سام بصلها ب أمل يعنى ايه

عائشة بدراما يعنى انا الكابيرة يا ولد وانا بركة العيلة...ف خلاص كلمتى تمشي على الكل...جهز يا بنى لفرحكم ومالكش دعوة ب حد تانى

سام حضنها إنتي من هنا ورايح قلبى وعقلى يا تيتا...والله ما همشي من هنا الا ورجلك على رجلي الفرح مش فرح من غيرك...

وفعلا عائشة كانت الكل في الكل وبدأت تجهيزات الفرح...والفرح كان فى اوتيل في شرم الشيخ...وكان الاوتيل ده من ممتلكات عائلة الصياد...

كانت التجهيزات على قدم وساق...ده مش فرح ثنائي واحد لا ده فرح 3 ثنائيات ف كان يختلف عن أي فرح...

وكانت فكرتهم إن الفرح يكون على الشاطئ...وبالفعل كانوا بيجهزوا لكده...وكانوا عايزين الفرح مميز ف مكنش ضروري يعزموا أشخاص كتير ف كان المدعوين الأقارب بس مكنوش عايزين الفرح يكون تقليدي واللي موجودين أغلبهم مش عارفنهم لأ هما عايزين الأقارب بس...

وطبعا سام المسكين مكنش مسموح ليه يدعى يحد ولا كان هيبقى منظره على المسرح وسط البنات يعجل ليه من طلاقه...لأنه كان هينطبق عليه أغنية حبيبي على نياتوا وكان هيطلق قبل ما يفرح بسبب نياته...

قبل الفرح بكام يوم اتكتب كتاب آسر واسراء وكانت الأيام كلها مليانة سعادة

ترى والله ابغى انكد عليكم

...

قبل الفرح ب يوم

سام متشكر يا رجالة على المساعدة يلا مع السلامة بقا فضوا الجو

 أسيل  لأ يا باشا على مين قسما بالله ابدا ولافضل واقفة واتفرج على كل حاجة...لاحظ إني تعبت معاك النهاردة يا جدع إنت

سام يا بنتي انا عايز خصوصية...وبعدين بص للباقي خلاص يا جماعة ما علينا هي عيلة صغيرة سبوها يلا انتوا مع السلامة!

تستمر القصة أدناه

كانوا كلهم بلا استثناء واقفين كل ثنائي جنب بعضه ومحدش راضي يتحرك

سام يالهووووووي اصووووت...يا أهبل إنت وهو كل واحد ياخد مراته ويدلعها كده مش تتفرجوا عليا!!

 يوسف  لأ حبيبى عملناها قبلك ولازم نتفرج عليك

سام يعني مفيش بربع جنيه خصوصية

مالك تطفل ياخى فى إيه

سام بص لآسر العاقل بتاعنا السكر...امشي انت وهما هيقلدوك...

آسر بص هو مش حكاية عاقل وكده...بس انا عايز حبيبتي بعيد عنكم...البس إنت يا فالح...ومسك ايد إسراء وخدها ومشي...

حازم بصوت عالي آسر أخويا حبيبي خدنى معاك انا سنجل ماليش فى الحوار ده

آسر وهو مكمل مشي قسما بالله...لو جيت ورايا ھقتلك خليك مكانك

حازم زعق خوووونة كلكم خووونة والله بلا استثناء

 يوسف  فى واحد عايز يتربى هنا

حازم راح اتعلق في دراعه لأ على فكرة مش قصدى عليك انت ده انت حبيبي بعيد عن الخونة دول

فريدة على فكرة انا اختها وليا دور

حازم تؤتؤ مستغني عن دورك...ولا استغنى عن حياتى...عشان الطور اللي جنبك ده...لو اتكلمت معاكي...مش هطلع من البحر اللي ورايا ده غير على قبري...ف لأ يا خاېنة...قصدي يا مدام فريدة

فريدة ضحكت على حازم وجنونه...وعمر شدها فى حضنه وهو بيضحك ومشي بعيد...

سام اوعى يا حازم يا جامد طفش شهد و يوسف  واختك وتوام الطور ده كمان عشان انا محتاج خصوصية !!

 يوسف  قاعدين على قلبك ومش متحركين

مالك سبحان الله كان عايز يمشي بس هو بېموت في فكرة إنه يغلس على يوسف  ...ف فضل هو كمان مع ميساء...

سام اتنهد بقلة حيلة بس راح يجيب سارة ويكمل مخططه...هو فضل طول النهار بيجهز للحظة دى...

سام كان ماشي ب سارة وهو مغمي عينيها

سارة إحنا رايحين فين

سام إنتي مش بتثقي فيا يبقا تمشي وإنتي ساكتة مفاجأة وطبعا المفاجأت مش بتتقال اصبري وهتعرفي...

سارة سام يا حبيبي ابغي أقولك إني مش واثقة فيك انت ممكن تقلبني في البحر دلوقتي على سبيل الهزار

سام اخص بجد...انا أرجع أحسن

سارة كمل يا حبيبي كمل

سام فضل ماشي بيها لحد ما وصل...كان الجو بالليل...وكان عامل إضاءة حمرا على شكل قلب على شاطئ البحر...وكان شكلها ظريف جدا

سارة وقفت تتأملها ب انبهار وبعدين لفت ليه عشان تشكره...لكن لقيته راكع قدامها على الأرض...وماسك فى أيده خاتم

تستمر القصة أدناه

بصتله پصدمة والدموع بسرعة اتكونت في عينيها من سعادتها وصډمتها في نفس الوقت...

سام بحب صادق من اللحظة اللى حبيتك فيها وأدركت حبى ليكى...وانا بقيت على أتم الاستعداد إني اضحي ب اي حاجة عشانك...بعد ما كنت الشاب العملي اللي كنتي عارفه...كنت عملي جدا...ومازالت عملي لأنك لسا مش فى حياتى...لكن دلوقتي انا اسعد ما يمكن...فكرة إن خلاص بكرا...هتبقى معايا للابد مخلياني مش عارف انام كويس من اسبوع...فكرة إنك هتبقى فى حضڼي على طول مخلياني طاير من الفرحة...عارفة انا لما بحضنك...بحس إنها معجزة...معجزة لما بحس بدقات قلبي القوية...لأني كنت مفكر إني مۏت مع أهلي فى اليوم اللي ماتوا فيه...لكن لما بحضنك بحس إنك بتمنحيني الحياة في كل مرة...أو لما بشوف ضحكتك الوتيرة اللي بينبض بيها قلبى بتكون غريبة عليا...أو لما

 

بشوف دموعك والألم اللي بحس بيه...أو أي تفاعلات بتحصل معايا بسببك...كل ده بيثبت ليا إني متيم بيكي حد الجنون...وإنتي شايفة إني بكون معاكي غريب...لما كنت بتلبسي لبس ضيق بهدف إنك تشوفي غيرتي مكنتش بفهمك بالمعنى ده...بس كنت ببقى متغاظ من لبسك بس كنت بخاف أعلق تبعدي عنى...انا لما بسافر أشتغل وابعد وكنت بروح اماكن ما يعلم بيها ربنا غابات وحاجات بعيدة عن المستنقع اللي ابوكي مفكرني فيه عشان بس انال رضاه...برغم اني دكتور جامعي حاليا وخدت شهادة تدريس فى كامبردج إلا اني بردو وكنت ببعد وبصفتى مهندس بيئة مكنتش بختار غير بقاع بعيدة عن جو المدن...وده كله عشانك...فكرة إن الليل بس هو اللي بيفصلنا عشان نكون مع بعض بيخليني بتمني إن يكون عندي آلة زمان...عشان اخلي الليل ده يعدي ب أسرع ما يمكن...يمكن هما بالنسبة للكل ساعات بسيطة إلا إنهم بالنسبة ليا دهور عديدة... دلوقتي عايز انهي كلامي ب إني بحبك...وعايزك تركني حياتنا السابقة ورا...وتخيلي إن دى اول مرة اطلب إني اتجوزك...وعايزة سارة

 

تم نسخ الرابط