رواية كاملة بقلم سارة

موقع أيام نيوز

 

وصل عند عمر ودخل مع يوسف  يزور عمر وفريدة بعد ما بقي الوضع مناسب إن حد يدخل

خالد دخل اتفاجئ...لأنه مكنش متوقع إن الشبه بين عمر ومالك كده...بص لميساء وقال

خالد مش ده جوزك

ميساء لأ ده عمر يا بابا...

خالد سبحان الله العظيم نسخ طبق الأصل...من بعض...سبحانك ربي ما اعظمك...

 خالد لعمر حمدالله على سلامتك يا بني...وبص لفريدة حمدالله على سلامتك يا بنتي...

عمر وفريدة الله يسلم حضرتك

حازم راح للسرير من ناحية عمر وهمس... هي فين حماتي

عمر بصله حماتك مين يالا

حازم يوووه يا عمر حماتنا إحنا الاتنين...واه صحيح ألف سلامة عليك...تعيش وتاخد غيرها...

عمر ميرسي يا حازم يا حبيبي...أشوفك مكاني قريب...

حازم أبتسم ربنا يسهل

عمر لأ بقي ده انت عبيط رسمي...

حازم انجز طيب حماتي فين سام قالي إنها موجودة هنا

عمر يا بني انا مبتحركش من مكاني روح دور في البيت واسع...

حازم طيب ماشي انا مش غريب بردو...بإذن الله قريب هكون عديلك...

عمر أستغفرك واتوب إليك يارب العالمين...ربنا يهديك يا بني بجد

حازم ويهديك انت كمان الأول يا حبيبي...

خالد قعد شوية مع عمر وبعدين حازم أصر عليه إنه يكمل واجبه ويزو شهد واخد ميساء وأبوه يدورو على فاطمة...وخرج حازم مع أبوه وأخته و يوسف  ...

واول ما خرج كان الكل موجود...شهد مخدتش بالها من خالد وشدت ايد يوسف  وقالت انا عايزة اقلكم على حاجة...أو بمعنى أصح عايزين نقولكم على حاجة!!

شهد زقت يوسف  كمل انت مش هعرف...

  يوسف  يا اختي انا قولت لفريدة بالعافية...!!...قولي إنتي

والاتنين فضلوا يزقوا بعض مين يقول لحد ما اتفقوا يقولوا مع بعض

شهد و يوسف  في صوت واحدإحنا حامل

مش للدرجادي يا تافهين

فاطمة وزينب بصوا لبعض بعدم استيعاب... وفجأة انطلقت الزغاريط من حيث لا تحتسب واشتغلت التهنئة لشهد و يوسف  ...قد إيه من الجميل يكون حواليك أشخاص كلها بتحبك وبتشاركك ساعدتك بجد...شعور جميل جدا...لما تحس بالدفئ حوالين كل اللي بتبحهم وكمان تشوف سعادة وحب صادقين في عينيهم...كانت لحظات من الزمن في حياة يوسف  وشهد

تستمر القصة أدناه

خالد حمحم وهو مبسوط وكأنه جزء من السعادة دي مبروووك يا ولاد...

 يوسف  راحله انا آسف نسيت حضرتك...اتفضل عشان اعرفك على كل اللي موجود...

وكلهم رحبوا بيه جامد...

حازم قرب من ودن خالد بابا يلا اخطبلي بقا

خالد بصله بحدة خطوبة إيه يا أهبل إنت

حازم شاور لخالد على أسيل  اهي عروستي يلا اطلب أيديها بقا عشان حرام اكون سينجل...من حقي افرح زي أخواتي

خالد يا حبيبي انت لسا صغير خلص دراستك الأول وهعملك اللي إنت عايزه...وبعدين انا مبقاش عندي غيرك...اختك وهتجوز وتعيش في بيت جوزها...واخوك هيتجوز ويقعد جنب شغله...مش هيملي عليا البيت غيرك يا روح بابا

حازم في نفسهانا حاسس إني رجعت في الحضانة

زينب يا استاذ خالد عايزين نحدد معاد لفرح ميساء ومالك

خالد إن شاء الله اما أخوه يتحسن ونبقي نعمل الفرح في اقرب وقت...

مالك شجع أمه تكمل كلام طيب مش شايف إن حرام نخلي الاتنين بعاد عن بعض لحد ما عمر يتحسن!...من غير ما يشوفوا بعض أو يكلموا بعض!!

خالد بحنان بص لمالك معلش يا بني عشان قولت ليك كده...بس انا كنت شايل هم فكرة إن بنتي كبرت وهتبعد عني...وبص ل يوسف  وشهد بس لما شوفت سعادتهم...وسعادتي انا بيهم...راجعت نفسي من جديد ولو عايز الفرح النهاردة قبل بكرا هي والواد آسر عشان افرح بيهم مرة واحدة...

حازم طب والعبدالله اللي موقف الرؤوس في الحلال...مفيش حتى خطوبة أو قراية فتحة...

خالد تجاهل كلامه وبص لمالك يناسبك فرح ايمتا

مالك بصله بعدم تصديق وقال تعالى يا عمي يا حبيب قلبي نحدد مع الواد اللي جوا اللي إسمه أخويا يلا عشان انا مش مصدق ودخلوا يحددوا معاد مع عمر والمعاد مش محدد بالظبط وخالد رجع مع ولاده ومالك كان على توصل على طول مع ميساء...وعمر كان بيعمل نفسه تعبان عشان يخلى مالك يعمل ليه حاجاااات كتير سواء شغل يسنده يتمشي ينيم مالك الصغير ومطلع عينيه...بس كانت فرصة ليهم يرجعوا يكونوا علاقات طفولتهم اللي اتسرقت من جديد...

بعد مرور أسبوعين من وقت الحاډثة

 يوسف  كان قاعد مع عمر بيتناقشوا في خصوص الشغل...

 يوسف  يا بني ركز معايا وسيب البت في حالها وراعي إنها مهما كانت اختي

كان عمر عمال يقرصها من خدها بيحاول يصالحها...لأنهم في الفترة اللي فاتت اتخانقوا كتير وكانت الأسباب تافهة لكن وجودهم كده في اوضة واحدة ما هو إلا باب لخناقتهم المچنونة أو زي كده مثلا

فريدة مدت ايديها وجابت كوباية الماية وكبتها عليه بملل انا تعبت مش عيلة صغيرة قدامك انا

تستمر القصة أدناه

عمر ضحك لأ عيلة وبلوة ومچنونة وكل حاجة

فريدة بصتله لأ الجنون بتاعك إنت

عمر بعند لأ متنكريش إنك مچنونة دي إنتي أجن مني بدليل كل دقيقة تكبي عليا ماية وبتخلي مالك يغيرلي ع الچرح كتير...

فريدة مش انت اللي بتبتدي...والله لو مسكت دلوقتي لاكب عليك جردل ماية أو ازقك في حمام السباحه واخلص

وبدأت خناقة من الا شىء ولو عليهم هيجيبوا شعر بعض...وهما كده طول الوقت بس بيرجعوا يتصالحوا بسرعة

 يوسف  قام لأ كده مش هينفع...عيال صغيرة والله

...لسا بيتخانقوا

 يوسف  قرب من فريدة وشالها وقال بما انكم مش طايقين بعض...فانا بقول اريحكم واخد اختي حبيبتي وانا مروح لحد ما تتحسن

فريدة يارييييتتتت

 يوسف  اخدها وخرج الجنينة

وعمر كان قاعد مكانه مذهول وملامحه بتتكلم عنه نعم ياختي إنتي وهو

عمر قام من على السرير وخرج وراهم الاتنين وهو بيزعق لأ والله أقف يا يوسف  والا وربنا هضربك

 يوسف  يا عم اختي ومش طايقك فأنا دلوقتي هاخدها حتى تاخدو هدنة من بعض

عمر كلمة كمان وهخليك تاخد هدنة أبدية من الدنيا!!

مالك من وراه ده انا اللي هخليك تاخد هدنة من الدنيا وما فيها...يا كداااااااب يا نصاااااب وعاملي فيها مبتعرفش تتحرك...ومبهدلني معاك 

عمر بصله بعدم فهم مش فاهم قصدك إيه

مالك بص ليه من تحت لفوق وبعدين قال والله

عمر استوعب وسند على كتفه وقال بتمثيل ااااه مش قادر انا اتحاملت على نفسي لحد ما خرجت أصلا

مالك حط أيده على دقنه على كده بقا وانا قاعد هناك هنا شوفت غلط...يعني عنيا فيها حاجة غلط

عمر سلامتك روح لدكتور يا حبيبي...

مالك مسكه من رقبته مش مكفيك إنك عاملني جليس اطفال لا عملتني سكرتير لحضرتك وعملت مني ممرضه كمان...وعملت مني عكاز وفي الآخر بتنصب عليا يا تصدق انت استغلالي يلا

عمر يا جدع بدلع عليك في إيه

مالك

 

شايف نفسك مراتي 

عمر أبتسم لأ شايف نفسي اخوك الصغير

مالك بس لا اعذار ولا كلام هينجدك مني استعنا على الشقا بالله

وكان هزار والله مش ضړب هما اصلا بقوا مضحكة

...

بعد شهر من الحاډثة...كان الكل متجمع لأن فى اليوم ده حفلة خطوبة مالك وميساء وكمان يوم الإعلان على إن مالك عايش...كانت التحضيرات على قدم وساق...لكن مازال عمر بيدعى التعب مع إن هو وفريدة في حالة تحسن بس هو زي اللي حب الموضوع...ف عايش شهر عسله الخاص في اوضته...

تستمر القصة أدناه

بالليل كانت الحفلة بدأت...والكل موجود في القاعة...وكانت القاعة في اوتيل عشان يكون

 

تم نسخ الرابط