رواية كاملة بقلم سارة
فريدة!
يوسف سكت شوية كتار وبعدين قام بسرعة وقال بصوت عالي الله يخربيتك يا عمر الله يخربيتك هتفلسنا وتخرب بيتي اكيد الأستاذ هايص ونسي الشركة خلاص هو من ايمتا بيلتزم بالشغل الحمار دهده واخد الشغل تسلية
وطلع على اوضته بسرعة وحط في الفون خط الشغل بسرعة
بمجرد ما فتح الفون الفون رن
يوسف الو
.............
يوسف كان في شوية مشاكل عندنا بس بكرا كده وهنيجي
............
يوسف أيوة الساعة كام الاجتماع
.....
يوسف تمام
وبعدين رن على عمر
عمر كان قاعد في الجنينة وشايل مالك إبنه...
يوسف الو يا زفت
عمر كويس الحمدلله وإنتي إيه أخبارك
يوسف بص ياض إنت...فاكر شركتك...
عمر ولاااااا لم نفسك واتكلم معايا عدل
يوسف عمر بذمتك ودينك آخر مرة افتكرت الشركة ايمتا!
عمر شركة ايه!
يوسف اااااااااه هتشل والله...شركتك يا زفت هيكون إيه!
عمر أيوة مالها ولعت ولا لسا!
يوسف ولعت!...انا قولت بردو قبل كده انك مش بتاع شغل إنت بتروح تتسلي!
عمر أيوة من الآخر يعني عايز مني ايه
يوسف يااااا أستاذ في اجتماع بكرا وعارف ده اجتماع إيه
عمر إيه
يوسف مع الشركة الأمريكية اللي هيا ليها نص شركتك وانا ممثل ليهم!...يعني طبيعي هطرد بسببك
عمر ده طبيعي انا ده كان هدفي إنك تتطرد عشان كده كنت دائما مخليك تعمل عكس اللي بيطلبوه وانت كنت زي الاهبل بتنفذ على أساس هما عايزين كده...يلا اديك هتعرف بكرا
يوسف پصدمة انا مش فاهم حاجة!
عمر إنت أهبل يا بني هو انا عبيط عشان ادخل حد في أسهم شركتي من غير ما يكون عندي دافع...كان هدفي اعطلهم عن مشروعهم وبس لحد ما اسيطر وبالفعل عملت كده والاجتماع ده انا هفض الشراكة فيه عادي يعني وإنت هتكون حر أحمد ربنا لحسن الأمريكان دول مش بطيقهم والله
يوسف أقفل يا مش عايز أعرفك
عمر ضحك شوف بدل ما يشكرني إني ريحته منهم ومن تحكماتهم...وبعدين انا عندي عرض أفضل ليك أفضل من عرضهم
يوسف وايه هو !
عمر إنت بتحب مجال المعمار اكتر وده واضح فأنت هتبقي مسؤول عن الإدارة في شركة أبويا وكده مع مالك لأن سبحان الله هو بردو شبهك ف اتحدوا مع بعض وريحوني منها لأني مش بحب شغلها انا مش شغوف بيه
يوسف بكرا هنروح الشركة لحسن شكلها اختفت
وقفل في وشه
عمر بص لمالك إبنه يعني خالك اټصدم وشكله هيروقني بكرا...معاه حق انا بردو كنت بضحك عليه لفترة طويلة...وكمل بصوت عالي...الحيوان بدل ما يشكرني قفل في وشي... ده جزاتي إني بفكر في مصلحته
مالك صقف بحماس بعد ما عمر صوته بقي عالى
عمر أقسم بالله إنت طفل متخلف انا في حياتي ما شوفت طفل بيفرح من الزعاق...إنت حالة خاصة
مالك من وراه مش إبنك بقي...عقله ضارب زي أبوه
عمر بدل ما يطلع غبي لعمه يبقي ذكي ومچنون لابوه أفضل اظن
مالك قعد قصاد عمر ومالك الصغير مسك في تشيرت عمر جامد
مالك ضحك جامد الواد بقي بېخاف منك إنك تسيبه معايا وتمشي مبقاش بيحس بالأمان منك لأنك دائما بايعه
عمر بس بقي بيميزنا عن بعض ده المهم
مالك لأ لو زعقت ليه دلوقتي هتلاقيه احتار وهيدور على مامته
عمر طب جرب كده
مالك لمالك الصغير بصوت عالي مستغرب ليه يا متخلف وماسك في الحمار ده كده ليه!
مالك الصغير فضل يبص لعمر ومالك بحيرة مش عارف يميز مين عمر هو بيعرف عمر من الصوت العالي وبيحب عمر بسبب الصوت العالي ومرة واحدة فتح في العياط
عمر أهبل وربنا
مالك فضل يعيط جامد هو عايز عمر أبوه مش عايز عمه برغم الشبه بينهم بس هو بيكون عايز عمر مش مالك
مالك من بين عياطه بابا
عمر ومالك الكبير بصوا لبعض
عمر لمالك هو انا سمعت صح!
مالك هو قال بابا صح
عمر حاول يهدي مالك بس انا اهو بس خلاص
مالك الصغير بصله وعيط اكتر وشاور لمالك لأن عمر كان بيتكلم بهدوء
مالك ضحك جامد مش متعود منك على الحنية يا برو
عمر لمالك الصغير طب قول تاني كده خليك جدع قول قولت إيه
فريدة خرجت إنت مش هتبطل بقي تسيبه هادي شوية
عمر ده قال بابا على فكرة
فريدة بعدم تصديق طيب هاته طيب
مالك الصغير كان عايز يروح ليها من أول ما شافها أصلا لأنه عايز أبوه بس مقدرش يميز عمر ومالك عن بعض
عمر ادها مالك والولد خبي وشه في حضڼ مامته يعيط وقال ما بين عياطه بابا كان عمر وقف قدام فريدة وبيسكته معاها ومالك الكبير كان قاعد مكانه
فريدة بصت لعمر جامد وعمر كمان بصلها الاتنين مش مصدقين ومبسوطين جدا...حاجة فعلا بسيطة...بس سعادتها لا توصف
فريدة عنيها لمعت بالدموع من السعادة وعمر كذلك الأمر ومالك كان عمال يكرر بابا في حضڼ فريدة...عمر حضنهم الاتنين جامد بسعادة...لحظة مميزة جدا بالنسبة ليهم الاتنين
مالك الكبير أبتسم وبعدين انسحب بخفة بعد ما سمع صوت وقوف عربية...وأدرك إن دول حازم وميساء...
جروب نحن نصنع الإبداع...كتابة آية رمضان...
مالك خرج لميساء وحازم بسرعة لأنه كان مشتاق ليها جامد مهما الاتنين كابروا وعاندوا إلي أنهم كان مشتاقين لبعض جدااا...كانوا الاتنين واقفين بصمت قدام بعض كان فيه بينهم لغة العيون وبس لامو بعض عبروا عن شوقهم لبعض بلغة عينيهم....اللغة اللي دايما بتنقل الكلام والمشاعر الحقيقية مش الكلام والحوار اللي بنصنعه...عينيهم عبرت عن اللي جواهم بصدق كبير
حازم بتمثيل أنه مقدرش يميز عمر من مالك عشان يقطع الصمت أيوة بقي إنت مين عمر ولا مالك
مالك بصله بشرار لأنه قطع اللحظة ياما نفسي اكسر رقبتك واخلص منك ياخي!
حازم ليه بس يا لوكا...المهم اخوك
فين عايزه في موضوع ضروري جدا جدا جدا يعني
مالك للأسف جيت في وقت مش مناسب لأن أخويا مشغول دلوقتي
حازم بدهشة نعم يا حيلتها!
مالك ببرود استني شوية خليه في احتفاله!
حازم مش فاهم!
مالك طيب اتفضلوا
ودخل بيهم البيت وقعدوا في الصالون وقبل ما مالك يفتح حديث كانت زينب رجعت من برا...
زينب سلمت على حازم وميساء وبصت لمالك باستفهام
مالك دي ميساء وده حازم أخوها...
زينب افتكرت كلام عمر عن مرات مالك ميساء وبنته الله يهديك يا عمر
زينب حضنت ميساء بسعادة وميساء كانت مستغربة منها ومالك كذلك الأمر
زينب إنتي مرات مالك مش كده
حازم وهو بياخد كوباية الماية من على التربيزة أيوة حصل وانا شاهد....
زينب بلهفة اومال فين ملك...مش معاكي هي عندها كام سنة
مالك بدهشة ملك مين يا ماما
زينب بتعجب بنتكم!!!
حازم طلع الماية فمه پصدمة ومقدرش يتمالك نفسه واڼفجر من الضحك
مالك ببرود ومين قالك الكلام ده يا ماما بس
زينب عمر قالي إنك متجوز وعندك بنت إسمها ملك...مش دي مراتك
مالك أيوة مراتي!
زينب اومال إيه طيب
مالك لأ عادي ده العادي بتاع ابنك بيحب يتسلي ومچنون هو كده متبقيش تاخدي بكلامه
زينب ليه!
مالك لأن لسا مش عندنا ولاد يا ماما
زينب هزت راسها بتفهم...
مالك لميساء ممكن نتكلم سوي 5 دقائق
ميساء بحرج من زينب تمام...
ميساء ومالك مشيوا سوا وحازم فضل مع زينب...
حازم احم هو عمر فين
زينب مش عارفه تقريبا في الجنينة الخلفية اللي جنب اوضته...أو في الشركة وده اشك فيه!
حازم تمام انا كنت عايزه