رواية كاملة بقلم سارة
يلا نمشي
حازم طب مش قبل ما اعرف ايه اللي حصل عملت ليكي إيه الست دى
ميساء حكت ليه كل حاجه!
حازم طيب وإنتي ليه واثقة إنها وحشة وليه مش صدقتيها إنت إيه اللي يضمن ليكي إن بابا معملش حاجة!
ميساء لأني عارفة بابا كويس وواثقة من حبه وانا قررت اني اتناسي بابا ورجعت ليه يمكن معاها حق بس سمعتها...عيطت ومكنتش عارفة تتكلم...سمعتها بتتكلم مع جوزها هي قالت ليه إنها عمرها ما حبتنا وأحنا كنا مجرد لوي دراع لبابا...حازم انا بكرها أوي انا مش عايزها في حياتنا خالص
حازم خلاص يا ميسو هي مش هتكون في حياتنا خلينا نعتبرها مېتة هيكون أفضل لينا مش كده
ميساء أفضل بكتير يا حازم
حازم بمرح طب قومي يا أختي ارتاحتي لما انفصلتي وبقيتي سينجل بائس زي اخواتك قومي يا اختي إنتي وآسر مصرين تخلوني سينجل طول حياتي انا حاسس اني ھموت قبل ما ارتبط...يلا يا بتتت قومي...اخوككككي هيعلقني عشان معايا عربيته وكمان كسرت الشباك...روحي منك لله يا حرمية عربيتي
ميساء ضحكت ڠصب عنها على حازم
وبعد شوية صغيرين ركبوا الاتنين عربية آسر واتحركوا...
عمر كان في البيت في اوضته واقف قدام باب الجنينة ومتابعها ومستني مالك
فريدة انت واثق إنه جاي والنبي يا عمر تبطل توقعات عشان مش كل مرة هتفلح
عمر بهدوء لسا عدي نص ساعة بس اكيد هيجي انا واثق...
زينب من الصالة كانت بتنادي عمر ممكن تيجي شوية اتكلم معاك...
عمر بصوت عالي حاااااضر... وبعدين بص لفريدة عينك على الجنينة يا قلبي عشان انا واثق من معرفتي لاخويا...
وخرج لزينب
زينب كانت قاعدة بترتب الكلام في دماغها هي خلاص عايزة تحط النقط على الحروف لابنها
عمر خرج وقعد جنبها بهدوء خير يا ماما عايزة إيه
زينب بتوتر هو مالك مرجعش معاك ليه يا عمر هو اللي حصل كان حلم وهو مش عايش !
عمر مسك ايديها وقال بمرح والنبي يا ماما لو كان إللي حصل حلم انا هكون قاعد معاكي القعدة دي وبنتكلم بهدوء من غير خناق صحصحي يا زوبة كده إبنك عايش بس راح يدمر زواجه... قصدي راح لمراته
زينب بدهشة هو مالك متجوز!
عمر يعني سبتي كل ده ومسكتي في متجوز...أيوة يا ستي متجوز...وكمل بتسلية...وعند بنوتة شبهك اوي يا ماما وهادئة ابقي قوليليه يعرفك عليها هي ومراته متنسيش
زينب بفرحة بجد مخلف كمان يعني انا عندي حفيدين مالك واسمها إيه بنت مالك
عمر امممم ملك يا ماما
زينب انا عايزة اشوفها هي عندها كام سنة
عمر لأ دي بقي مش عارفها أما إبنك يرجع ابقي اساليه هو شوية وراجع
زينب ماشي يا حبيبي...المهم انا كنت عايزة أقولك حاجة
عمر بانتباه قولي يا ماما
زينب بصت للأرض وبعدين خدت نفس طويل وقالت عمر فاكر لما كنت نايم وقولت ياريتك مۏت إنت وعاش هو انا مكنش قصدي
عمر بحزن حاول إخفائه ماما خلاص انا نسيت الماضي إنتي كمان حاولي تنسي أي حاجة انا قولتها انا كمان مكنش قصدي...
زينب مسكت وشه ب أيديها عمر اسمعني...انا لما قولت كده مكنتش واعية انا بقول إيه...انا خۏفت إن فارس وفادي وقتها يوصلوا لينا ويأذونا ب أي شكل...انا لما قولت كده...كان شبه عندي يقين إني هخسرك إنت كمان وهخسر شهد وهخسر كل حاجة...كنت مړعوپة دائما أنهم ېقتلوك... عشان كده وافقتك على المدرسة الداخلية...وافقت عشان احميك يا عمر...انا كنت مفكرة إنك ضعيف ومش هتقدر تحمي نفسك...ف تمنيت مالك اللي يكون عايش عشان في اعتقادي إنه كان هيقدر فادي وفارس انا كنت دائما شايفاك ضعيف يا عمر انا آسفة إنت على طول اثبت ليا العكس
خليتك دائما بعيد وفضلت مصرة إنك ضعيف لكن أنت كنت غير كده يمكن على طول كنت بعيدة عنك لكن صدقني انا بحبك إنت وشهد زي مالك بالظبط بس فشلت اظهر ليكم الحب بالطريقة الصح...انا آسفة بجد....
عمر خدها في حضنه وربت على ضهرها بحب ماما خلاص انا مش زعلان ولو حسيتي إني زعلان ولا حاجة منك أنا هقولك على سر كده...لما تحضنيني انا هنسي كل حاجة على فكرة...انا مش زعلان منك ومزعلتش منك قبل كده يمكن كنت بمثل الزعل لكن أنا مكنتش زعلان كنت بمثل الزعل على أمل إنك في يوم تحضنيني بحنان وحب زي مالك وده حصل خلاص ومبقاش فيه داعي إني أمثل حاجة...!
زينب حضنته جامد انا بحبك أوي يا عمر إنت طيب
جدا إنت ومالك توأم وشبه بعض لكن من جواك مختلف عنه تماما
عمر بمرح اهو على الأقل إسمه مختلفين بدل ما إحنا نفس الخلقة الزفت...فحرام نكون نفس غباء إبنك مالك أو نفس ذكائي...انا مينفعش يكون فيه مني اتنين كده الكون هيخرب فعلا
زينب أيوة إنت مفيش منك اتنين
عمر طب يلا هقوم انا عشان اشوف مين اللي فاز في الرهان
زينب ب استفهام رهان إيه
عمر مسك خدها بمرح لأ يا ست إنتي انا اعرف إنك دائما في حالك...مش عايز اشوفك حشرية
زينب ابتسمتله بحب وهو رجع اوضته
فريدة على فكرة
قبل ما تكمل كان عمر حضنها وډفن وشه في رقبتها وقال انا مبسوط اوي
فريدة بحب وانا عايزك مبسوط على طول...
عمر بعد عنها امممم شكلى خسړت الرهان...وبص لمالك إبنه...وحضرتك مشرف الليلة دي...
فريدة ضحكت لأ مانا كنت هقولك إن مالك برة وقاعد في الجنينة
عمر بسعادة وهو بيشيل مالك إبنه طب حيث كده خلي الليلة تبدأ بدري
فريدة شدت مالك طيب مش اما تتطلع تتكلم معاه شوية مالك مستعجل كده ده إنت اللي رخم
عمر بحب مانتي وحشتني اوووووي
فريدة طب اتكلم مع عم دراكولا اللي برا عشان ده بيطلع ڼار من ودانه روح يلا
عمر طلع من باب اوضته للجنينة...وقفل الباب وراه
مالك اتخض من طلوع عمر
عمر اهلا بقلب اخوه شكلك عكيتها
مالك بص للمكان اللي طلع منه عمر ولااا إنت ازاي خرجت من الازاز... وبعدين حد يحط مراية في الجنينة!
عمر بتلقائية عادي ده إسمه تقريبا باب كونسول والله يا بني ما اعرف المهم هو باين ليك ازاز لكن انا شايفة الجنينة وكل حاجة من اوضتي يعني انا شايف اللي برا لكن اللي برا مش شايفني
مالك امممم تمام ... ورجع سرح من جديد...
عمر قعد جنبه وكان بيحاول يكبت ضحكته بس مقدرش واڼفجر من الضحك سوري سوري بس مش قادر
مالك بصله بضيق ممكن اعرف بتضحك على إيه
عمر وهو لسا بيضحك قولتلك متروحش بس انت اللي مسمعتش الكلام...انا كنت واثق والله
مالك ببرود وكنت واثق ليه بقي إن شاء كنت مطلع على الغيب وانا معرفش
عمر بص قدامه ولا مطلع على الغيب ولا حاجة كل الحكاية إني عارفك كويس إنت مبتقدرش تخلي برودك يطغي على كبريائك مش اكتر .
مالك بعدم فهم يعني إيه .
عمر يعني حصل وانا واقف جنبك...هي قالتلك بكرهك وانت قولتلها إنك بردو پتكرها هتوقع منك إيه اكتر من كده... ده بدل ما تقولها انا بحبك قولت بكرهك يشيل ويحط عليك يا بعيد
مالك قوم ياض من جنبي ده انت عيل رخم
عمر بجدية مينفعش طريقتك دي يا مالك كان المفروض