اخذني بذنب ابي

موقع أيام نيوز


فالټفت حوله الناس متسائلين عما يحدث فقال مجدي مبررآ ...
مجدي مش هو ده شيخكم اللي كلكم ماشين وراه زي العميان يا اهل البلد ... مش هو ده اللي مابتكسرلوش كلمه ... فاكرينه والي ونسيته ان رسولنا الكريم قال ... كڈب المنجمون ولو صدقو .... قفشته وهو بېتهجم علي واحده وعايز يهتك عرضها
رد عليه احد رجال البلده قائلآ ...

الرجل ايه اللي بتجوله ده يا مجدي بيه
مجدي زي ما بقولكم كده ... واحده جايه من بلد تانيه ونزلت في بيت عمي ضيفه وجابوه عشان يعملها شويتين الدجل اللي بيعملهم دول شرط علي اهل البيت ان يبقي معاها لوحده ... والنتيجه قدامكم اهي ... دخلت عليه لقيته منيمها وعايز يهتك عرضها
الرجل وايه اللي يثبت كلامك ده
مجدي مفيش اثبات اكبر من اللي انتوا شايفينه ده ... واقف قدامكم وقالع هدومه ...
ثارت رجال البلده علي راجي وبدؤا في شتمه ولعنه ليتجرأ واحد من الشباب بمسك حجر من الارض ليقذفه بها وبعد الشاب تبعه العديد من الشباب ... واحدآ تلو الاخر لېصرخ راجي المآ ويقع علي الارض مغشيآ عليه ثم تجمع عليه الرجال ليحضر احدهما حمارآ ويجلسوا راجي وهو شبه عاري عليه بالمقلوب كما يقولون ويزفونه في ارجاء البلده بعد ان اكتسب ڤضيحة كبري ليس لها آخر ... عاد مجدي الي منزل عمه ليدلف الي غرفة هاجر فيجدها ماذالت تغط في نوم عميق ورئيفه ټحتضنها وتبكي فتوجه لها ونزع جاكيت بذلته والبسها اياه واقترب منها ليحملها فقالت رئيفه وهي تبكي ...
رئيفه خليها لحد ماتفوج يا مجدي
تجالها مجدي تمامآ فقالت ...
رئيفه صدجني يا ولدي مكنتش اعرف انه هيعمل اكده ... انا لو كت اعرف كنت خليته يعمل اكده ...هو جالي انه هيعالجه لجل ما تحبل و....
وهنا قاطعها مجدي قائلآ ....
مجدي هاجر مش مريضه يا مرات عني ... انا اللي كنت مريض وانا اللي كنت بتعالج ... وبنتك بقالها سنه مستحمله كلامك السم عشان بتحبني ... وعشان بريئه وقلبها طيب .. بنتك اللي مفيش في الدنيا زيها ... اللي مش عارف ربنا بيعاقبها علي فبلاها انها تتخلق وسط عيلتكم ... بنتك اللي انتي كنتي هتضيعيها بايديكي ... انا مش عارف لو ربنا ماالهمنيش اني اجيلها جري وادور عليها عشان ابلغها اني خلاص خفيت واننا نقدر نخلف خلاص كان ممكن يجرالها ايه
رئيفه مكنتش اعرف نوياه السوده دي
حمل هاجر بين يداه وخطي خطواين ثم الټفت لها قائلآ ...
مجدي انا مش هجيب سيره باللي حصل ده لحد ... بس بالمقابل انك تبعدي عني انا ومراتي .... مالكيش دعوه بينا خالص
رئيفه كيف يعني دي بتي
مجدي وكنتي هتدمريها ... وانا مش مستغني عن مراتي ومش هسمحلك تضيعيها زي ما ضيعتي اخوها قبل كده
تركها خلفه تبكي بحرقه و اخذ زوجته وتوجه الي منزله وحين دخل بها وهي بين يداه ورأتها ساميه في هذه الحاله فزعت عليها وذهبت لها مهروله و ...
ساميه بقلق يا ضنايا يا بتي ... جرالك ايه
مجدي ابدآ ياست الكل ... الهانم بتدلع شويه خدتها وخرجنا العربيه خبطت في حيطها راح مغمي عليها من الخضه
شعرت ساميه بالطمأنينه وابتسمت له قائله ...
ساميه من حج الجميل يتدلع ... بركه انكم بخير ... خد مرتك واطلعوا اوضتكم علي ما اجهز الغدا
مجدي تسلميلي ياست الكل
اخذ حبيبته وصعد بها الي غرفتهم الخاصه ليضعها علي الفراش ويجلس بجانبها ويملس علي شعرها بحب وحنان حامدآ لله علي تمكنه من انقاذها مما كان ينوي عليه ذلك ... اما هنا بينما كان شاكر يجلس مع ذات الفتاه التي اخبرته بما يخص هدير ... كانا يتحدثان فنظر لها قائلآ ...
شاكر يعني انتي شايفه كده
الفتاه اه طبعآ .... مفيش حل تاني
شاكر بس الحركه دي جريئه اوي ... ازاي اروح ل شهاب واقوله تعالا احضر خطوبتي انا وهدير ... وهي هدير هتوافق اصلا علي الموضوع ده يامرام
مرام مالكش دعوه بهدير ... دي سيبها عليه ... هلاقي لها حل ... ركز انت مع شهاب بقي
شاكر طيب ماشى هقوم اروحله دلوقتي
مرام وانا هروح عشان اشوف هاعمل ايه
غادر كل منهم الي وجهته ... اما هنا وبينما كان هشام في غرفة مكتب خاصه به هو و فهد كان كل منهما يجلس علي مكتبه لينظر فهد لهشام متأفأفآ ويقول ...
فهد خلص تعبت ... ما عاد فيني
هشام ايه ياابني فيه ايه
فهد بدي روح
هشام تروح فين
فهد مايعرف ... بس بدي اطلع ... تعبت من الشغل
هشام هو انت لسه لحقت ... دانت جاي من ساعتين بس ... منهم ساعه ضيعتها كلام مع البنلت اللي تعرفهم كل بنت شويه
فهد هيك لكان عم تغار .... مو هيك
هشام اغير ... منك انت ... ليه
فهد لانو مافيك تكون متلى .. كل يوم بطلع مع شي صبيه جديد وانت ولا كأنك هون .... صارلي بعرفك شي سنه ولا مره قلتلي انك طالع مع صبيه
ضحك هشام ساخرآ منه وقال ...
هشام انا اللي مش عايز
فهد لا تحكي هيك ... احكي انك مابتعرف
هشام فعلا انا مش عارف ... قلبي اتعلق بواحده ومش قادر اتعرف علي غيرها
فهد اييييووواااا ... القصه هيك ... قلبك مانو معك
هشام ايوه
فهد الله يعينك علي هالبلوه يارفيقي وبعدها عني ومايبليني فيها
هشام وهو الحب بلوه
فهد ايييييه ... الحب بمتل حالتك بلوه ... بيكون القلب متل الجريح يا اللي طبيبه بيهرب منه وما بده يداويه
تنهد هشام بالم قائلآ ...
هشام عندك حق ياصاحبي
فهد وهلأ بتركك انا وبروح
هشام هتروح فين
فهد مابعرف بس بلكي بروح علي شي كافيه
هشام تمام وانا هكمل الشغل واروح
فهد منيح ذكرتني ... هلأ نحنا من ما اجينا ما جبت سيرة اهلك ولا حكيت انك بدك تزورن ... ليش
هشام اكيد هروح ازورهم بس الاول اخلص التصاميم واسلمها وخد اجازه كام يوم وازورهم
فهد ok هلأ بروح انا
خرج فهد ليترك هشام في مكتبه فيمسك هاتفه ويجري اتصالآ برقم هاجر فلا تجيبه فيظن انها قد تكون منشغله بشيئآ ما فيترك الهاتف ويكمل عمله ....أما هنا فدخلت السكرتيره الى شهاب قائله ....
السكرتيره استاذ شهاب فيه واحد عايز يقابل حضرتك
شهاب ماقلكيش مين
وهنا اقتحم شاكر المكتب قائلآ... 
شاكر انا
نظر شهاب له پغضب وقال للسكرتيره ..
شهاب روحي انتي علي مكتبك وماتحولليش اي مكالمات
انصرفت السكرتيره ليجلس شامر علي الكرسي المقابل لشهاب فيقول شهاب له بنبره حاده ....
شهاب انت جاي هنا عايز ايه
شاكر مش كده يا اخي ... دا انا ضيف عندك .... طب علي العموم انا جاي عشان اعزمك علي خطوبتي انا وهدير
صمت شهاب اثر الصدمه ولم ينطق ببنت كلمه ..... ولكن اكمل
شاكر كلامه قائلآ ...
شاكر بما انك صديق قديم قولت واجب عليا اعزمك
ثم هب واقفآ وقال ...
شاكر اسيبك انا بقي ... كان نفسي اشرب معاك الشاي بس للاسف ورايا ترتيبات كتير عشان الحفله ...
ثم مد يده واخذ ورقه صغيره بيضاء واخرج قلم من جيب جاكيته ودون العنوان ثم تركها علي المكتب قائلآ ...
شاكر ده عنوان المطعم
 

تم نسخ الرابط