اخذني بذنب ابي
المحتويات
الا بعد ما امشي
اما هنا انهت رحمه حديثها لتنظر الي عمتها قائله ...
رحمه انتي فهماني يا عمتو ... بعد كلامي مع ماما اكتشفت ان انا اللي صح ... انا فعلا محتاجه في حياتي راجل يتجوزني لنفسي ... مش عشان امر كبير العيله ولا عشان جوازه تانيه ماتبوظش ... والكارثه ان ماما بتقول ان تديني هو السبب في بعد هشام عني
رحمه انا طول عمري وانا بتعامل مع هشام تعامل جد .. حاطه بينا حدود ماشيه معاه زي ما ديني أمرني ... مثلا مابسلمش عليه بأيدي حتي ... مابخرجش معاه لوحدي ... تقريبآ مابنتكلمش في التليفون اكتر من ازيك وعامل ايه ... ده اللي ديني امرني بيه ... لانه يعتبر بالنسبه ليه اريب عني
هند طب ايه المشكله في كده ... ده المطلوب من كل شاب وبنت ان يكون بينهم حدود ويتعلموا دينهم صح
هند طب بصي يارحمه ... ايه رأيك تقعدي مع هشام وتتكلمي معاه
رحمه الحب مابينطلبش يا عمتي ... تسوي ايه كلمة حلوه تتقالك بعد ما تطلبيها ... مابيبقاش ليها طعم .. بتبقي ماسخه زي العطف والشفقه ... والمواجهه اللي حصلت بيني انا وهو ماينفعش اننا نكمل سوا بعدها ... لان وجودنا سوا هيوجعنا احنا الاتنين ... انا عارفه ومتأكده انه بيحب رهف ... وهو عارف ومتأكد ان انا بحبه .. بس خلاص بقي جه الوقت اننا نتحرر من العلاقه اللي مالهاش ملامح دي
رحمه هي دي المشكله .. هاجر ومجدي بيحبوا بعض جدآ ومستحيل يفترقوا ... وجدي حاطط شرط يا نتجوز احنا الاربعه يا مفيش جواز خالص
هند يعني انتي شايفه ان فراقكم هو الحل الاخير
رحمه مفيش حل غيره اصلا
هند طب انا هتكلم مع جدك يمكن نوصل لحل
نهضت هدير من فراشها بعد ان انهي شهاب حديثه معها وخرج ليتمشى مع محمود وهشام ومجدي الذي انضم لهم مؤخرآ ... خرجت هدير من الغرفه وهي تتكأ علي اثاث المنزل لتنظر في انحاء المنزل ولا تجد اي اثر لأحد ولكن سرعلن ما تظهر زينه التي نظرت لهدير بنظرات الشفقه قائله ...
هنا ظهرت رحمه التي تركت عمتها لتتفاوض مع جدها وقررت ان تهبط للطابق السفلي وبينما كانت علي الدرج سمعت كلمات زينه المسمومه التي توجهها لهدير و ...
رحمه وانتي اللي مزعلك يا زينه ... اظن دي حاجه تخصها هي وجوزها بس
رحمه فاضل انتي بقي ... دا المثل بيقول من حبنا حبناه وصار متاعنا متاعه ومن كرهنا كرهناه يحرم علينا اجتماعه عندك انتي بقي من كرهنا
كادت رحمه ان ترد عليها ولكن دللت اليهم هاجر الاكثر كرهآ ل زينه قائله ...
زينه وياعيني علي اللي حب ولا طالشي ... عمل كل اللي يقدر عليه وبرده اترمي تحت الرجلين
رحمه معلش .. ماتزعليش من كلامها هي ديمآ كده دبش
هاجر سيبك منها وقوليلي عامله ايه دلوقتي
هدير ماتقلبوش عليه انا متعوده علي الازمات دي وبعدين انا زي القطط بسبع ترواح
ابتسمت الفتايات واخذن هدير الي غرفة الجلوس لتسترح علي احد الكراسي وتقول هاجر ...
هاجر انا هروح اعملكم احلا كوبايتين عصير
ثم تركتهم هاجر وتوجهت الي المطبخ و ...
هدير قوليلي بقي يا رحمه ... ليه انتي بالذات من بين كل اللي في البيت ده اللي ملامح وشك ديمآ حزينه
رحمه لان للاسف السعاده لسه تايه عن عنواني
هدير طب ما تدوري عليه انتي
رحمه تقدري انتي تدوري علي السعاده
هدير اكيد اقدر بس هو الطريق صعب شويتين
رحمه بس الطريق ده بيوصل لسعاده مزيفه ... او مؤقته زي مابيقولوا .. السعاده اللي بجد هي اللي تعرف طريقها اللي يوصلها ليكي تلقائي
هدير كلامك بيشبه الكلام اللي ديمآ بقوله في البرنامج بتاعي
رحمه لان انا وانتي بنتكلم من قلبنا ... مش مستنين كلمتين متزوقين نداري وراهم حقيقة اللي جوانا
وهنا حيث كانت هند تتحدث مع والدها في غرفته الخاصه و....
هند يعني كدا خلاص ... ده اخر كلام
عبدالعزيز وماهرجعش فيه واصل يا هند
هند بس يا بابا الشباب مش حابين بعض
عبدالعزيز مايهمنيش في شي ... ده جراري الاخير ... يا يتجوزوا الاربعه يابلاها جواز خالص
الفصل الثالث عشر والرابع عشر
عبدالعزيز مايهمنيش في شي ... ده جراري الاخير ... يا يتجوزوا الاربعه يابلاها جواز خالص
تنهدت هند بأستياء ثم تنفست الصعداء لتحدث والدها بهدوء تام قائله ...
هند اسمعني بهدوء يابابا ... انت مش شايف ان نفس الموقف ده بيتكرر ... من 30 سنه فاتوا وفي نفس الاوضه دي انت بلغتني بقرارك اني اتجوز حسين الراوي ولما حاولت اتناقش معاك صړخت في وشي ان ده قرارك الاخير ... اكيد يا بابا انت لسه فاكر نتيجة القرار ده كانت ايه .. اني هربت وبعدت عن كل حاجه
نظر لها عبدالعزيز متسائلآ ليقول لها بهدوء تام....
عبدالعزيز عايزه توصلي لايه يا هند
هند هيبقي شكلكم ايه لما الحاډثه دي تتكرر مره تانيه في نفس العيله والعروسه تهرب او العريس يقف وسط الناس يقول انه مش عايز الجوازه دي
عبدالعزيز والحل ايه يا بتي ... انا بعمل كل اللي اجدر عليه عشان اللي حوسل زمان مايتكررش مره تانيه
هند يابابا طول مافي جوازات بتتقرر بالشكل ده وبتحصل ڠصب البنات هتفكر في الهرب والرجاله كمان هيفكروا انهم يرفضوا
عبدالعزيز الجوازه دي لو التغت التار هتجوم بين اخواتك ياهند ... وبالذات عبدالسميع لأنه طمعان في العموديه بعد ما شهاب يخلف
هند ومين ضامن ان شهاب يخلف الولد قبل مجدي .... وبعدين يابابا المهم انت شايف ايه هو الصح وهو فين ... وياتري الصح انك تضحي بأتنين عشان مصلحة واحد بس ولا انك تطفى ڼار وطمع وحقد واحد عشان تنقذ الباقيين كلهم
هدأ ڠضب عبدالعزيز وبدأ يفكر بعقلانيه في كلام هند فجلس علي كرسيه ليقول بهدوء تام ...
عبدالعزيز وحديت الناس
هند في 60 داهيه كلام الناس قصاد راحة بنت من بناتنا
امتدت المشاورات بين الاب وابنته طويلآ وهنا حضرت هاجر وهي تحمل صينيه عليها اكواب من العصير لتضعها علي المنضده وتجلس بجانب الفتايات فتلاحظ
انهما قد التزما الصمت عند حضورها فتقول ...
هاجر انتوا كنتوا بتتكلموا في سر ولا ايه
هدير لا ابدآ ... كنا بنتكلم علي الحب وعمايله
هاجر اها ... قولتيلي
رحمه قوليلنا بقي ايه اخر الحب وعمايله
متابعة القراءة