اخذني بذنب ابي

موقع أيام نيوز


ليخفى آثار الډماء التي تظهر علي سترته ثم هبط الي حيث يجلس شهاب ومحمود .... كانت الخادمه تسألهم ...
الخادمه استاذ شاكر نازل حالا تحبوا تشربوا ايه ..
تجاهلها شهاب بينما اجابها محمود قائلآ ...
محمود شكرآ مش عايزين حاجه
ظهر شاكر من خلفها معلقآ....
شاكر مايصحش تبقوا ضيوف في بيتي وماتخدوش واجب الضيافه
وقف شهاب بمجرد ان لمه واتجه اليه متسائلآ ...

شهاب هدير فين
نظر له شاكر بتعجب ...
شاكر وانت مين عشان تسألنى عن مراتي
شهاب مراتك ايه ياعم انت ... هو فيه جواز بيتم برده من غير موافقه العروسه
شاكر دا انت راسى علي الحوار من اوله بقي ....
كاد شهاب ان ېتهجم علي شاكر بالضړب ولكن وقف محمود بينهم ليمنعه ...لېصرخ شهاب
شهاب مش هسيبك يا شاكر ... مش هتخلي عنها لواحد زيك
جلس شاكر ويضع احدى قدماه علي الاخرى وونظر لشهاب قائلآ ...
شاكر المقابله انتهت يا اساتذه .... اتفضلوا ... وعلي فكره بكره في حفله بمناسبة جوازي اتمني تحضروها
نظر له شهاب بتحدى قائلآ ...
شهاب هاجي يا شاكر وهتعرف وقتها انا اقدر اعمل ايه
محمود يلا يا شهاب من هنا وبكره نلاقي حل
تذكر شاكر هدير حين تمتمت باسم شهاب اثناء غفوتها فابتسم قائلآ ...
شاكر وريني شطارتك يا .... ياشهاب
اخذ محمود شهاب عنوة عنه وخرجا من المنزل والڠضب يسيطر عليه فذهب شاكر الي غرفة هدير ودلف اليها القى نظره علي الارض فوجد الفستان علي الارض فنظر لها قائلآ ...
شاكر عندي ليكي مفاجآه تانيه ... عارفه مين اللي كان هنا
نظرت له هدير بلا مبالاه فقال مبتسمآ ...
شاكر شهاب
صدمت هدير حين سمعت اسم شهاب فنظرت له وقالت بصړاخ ...
هدير شهاب ... كان هنا ... كان بيعمل ايه هنا ... انطق .. اتكلم
شاكر جاي بيسأل عليكي ... وعلي فكره عزمته علي حفلة بكره
هدير ايييييه
شاكر هو مفكر انك متجوزاني ڠصب عنك وناوي ياخدك مني ... وطبعآ انا مش هقبل ان ده يحصل ... يعني لو حصل وخدك مني للاسف هتطر اني اخد روحه من بين ضلوعه
نظرت له پخوف قائله ...
هدير ايه اللي انت بتقوله ده
شاكر كالعاده اللي هتكون سائده بينا بديكي فرصه تاخدي القرار يا يشوفنا 2 عرسان سعداء مع بعض
يا يشوف حقيقة علاقتنا وتروحي معاه وتكون نهايته علي ايدي
الفصل التاسع عشر والعشرون
شاكر كالعاده اللي هتكون سائده بينا بديكي فرصه تاخدي القرار
أنهى شاكر كلماته لينظر الي هدير فيجد نظراتها توحى انها تفكر مليآ بالامر فقال ..
شاكر ودلوقتي ... بعد اذنك يا مولاتي بقي هسيبك واخرج واجهز للحفله
ثم خرج شاكر ليترك هدير غارقه في افكارها ...اما هنا في سيارة شهاب بينما كان محمود يقود السياره وشهاب يجلس بجانبه في حالة ڠضب عارمه ليقول محمود ...
محمود مجينا هنا كان غلط يا شهاب .. كان ممكن نقدم بلاغ ضده ونثبت ان الجواز ده باطل بالجواب اللي مكتوب بخط ايد محسن
شهاب وانت فاكرني هستني المحاكم وحبالها الطويله
محمود برده كانت حركه غبيه ان اننا نيجي هنا وننبهه
شهاب حركه غبيه واتعملت خلاص
محمود طب هنعمل ايه
شهاب كلها اقل من 24 ساعه وهدير هتبقى معايا
مرت ساعات الليل وكل قلب به ما يكفيه من آلام وآحزان ... لم يذق احد طعم النوم ... جميعهم في حالة بؤس ... لم يوفر الألم أحد ... سطعت شمس النهار تحمل يومآ جديدآ ... بأمل جديد ... كان هشام مازال يقف في شرفة حجرته ېدخن السچائر ويستعيد ذكرياته ... اغمض عيناه ليرى صورة حبيبة محفوره في ذاكرته ... ابتسم برقه ثم فتح عيناه ليجدها تخرج من منزلها ومعها والدها جمال ومجدي الذي كان يجر خلفه حقيبه سفر ... راوده شعور انه كاد ان يفقد غاليته رحمه ... لم يشعر بنفسه سوى وهو يهرول خارج غرفته ... ثم خارج منزله ... والان سرعان ما وصل الي منزل عمه .. وقف امام سيارتهم فأوقف امجد السياره ليترجلا منها جميعآ منها فېصرخ به جمال قائلآ ...
مجدي ايه اللي انت عملته ده .. كنت كان ممكن ټموت في لحظه
نظر هشام الي رحمه وقال ...
هشام ومين قالك اني مش بمۏت دلوقتي
ثم نظر الي عمه قائلآ ...
هشام بعد اذنك ياعمى هقول كلمتين ل رحمه
حرك جمال رأسه بالأيجاب فتوجه هشام الي رحمه ووقف امامها و ...
هشام انتي رايحه فين
ابتلعت رحمه ريقها بصعوبه لتتصنع القوه وتجيبه قائله ...
رحمه مسافره ... قررت اكمل تعليمي
هشام هتسيبي فرح اخوكي وتسافري
رحمه هاجي يوم الفرح واسافر تاني
هشام بس انا مش عايزك تسافري ... عايزك تفضلي جمبي ... رحمه .. انا بحبك و عايز اتجوزك ونكمل حياتنا سوا و ....
قاطعته رحمه متسائله ...
رحمه لحد امتي
هشام تقصدي ايه
رحمه لحد امتي هتفضل عايزني جمبك ... لحد امتي هتفضل تحبني ... لحد مايبقي فيه بنا مشكله ..وساعتها تظهر واحده جديده في حياتك وتحبها وتبعد عني تاني
هشام يارحمه انا اسف ... سامحيني ارجوكي ... كانت غلطه ڠصب عني
رحمه قولتلك قبل كده ڠصب عني دي شماعه بنعلق عليها اخطائنا ... وانا خلاص يا هشام ... معتش عندي طاقه اني افضل معاك في نفس المكان معتش اقظظر اثق فيك ولا اديلك الامان ... فيه حاجه جوايا رفضاك ... او بمعني اصح ما بقيتش احبك خلاص ... عشان كده قررت اشوف مستقبلي واعيش حياتي
هشام يعني هتسيبني خلاص
رحمه انتي اللي سيبتني في البدايه يا هشام وكنت شايف ان دي راحتك ودلوقتي انا شايفه ان دي راحتي
ثم استدارت وتوجهت الي السياره واستقلتها ليستقل مجدي وجمال ايضآ السياره منطلقين بها تاركين هشام خلفهم اثير حزنه وجرحه وفي السياره نظر لها والدها قائلآ ...
جمال ليه اكده يابتي ... انا وافجتك علي السفر ده ومكتش اعرف انك بتهربي من حاجه انتي بتتمنيها
رحمه كنت بتمناها يا بابا دلوقتي خلاص استوعبت ان الشئ ده هيبقي سبب في ۏجعي ومعتش عايزاه خصوصآ بعد اللي هاجر قالته ليا
نظر لها مجدي متسائلآ ...
مجدي وهاجر قالتلي ايه
عادت رحمه بالذاكره لتسرد لهم ما حدث ليلة امس و ...
فلااااااش
خرجت هاجر من غرفة هشام وتوجهت الي غرفتها امسكت هاتفها وكادت ان تجري اتصال برحمه ...ولكنها تذكرت الوعد الذي قطعته لاخيها بانها لن تخبر رحمه بشئ ولكنها ايضآ فكرت في حالة شقيقها التي يرثى لها فعزمت الامر واجرت الاتصال وبينما كانت رحمه غارقه في افكارها لتسمع صوت رنين هاتفها لتجد هاجر المتصله فأجابتها بقلق ...
رحمه خير يا هاجر فيه حاجه ... هشام كويس
هاجر ماتقلقيش يا رحمه ... هشام لحد دلوقتي بخير ... بس ياتري هيفضل كده كتير
رحمه يعني ايه
هاجر يعني انتوا الاتنين بتحبوا بعض وانتوا الاتنين بتكابروا وبتخابوا علي بعض وبتظلموا بعض وكمان بتوجعوا بعض وده حرام ... يعني
ايه يكون فيه انسان بيحبك ومستعد ېموت نفسه عشان وانتي فكراه مابيحبكيش اوبتبعديه عنك بايدك ... وتقوليله انا مش عايزاك ... ليه بتعذبوا بعض كده
رحمه ايه اللي انتي بتقوليه ده
هاجر صدقيني انا اللي عارفه كل حاجه يارحمه ..هشام بيحبك يارحمه ... بيحبك من زمان اوي
 

تم نسخ الرابط