اخذني بذنب ابي

موقع أيام نيوز


شاذ ويبدو ان هذا هو نهايه المطاف ولا مفر من الامر شعرت برغبه عارمه في افراغ مافي معدتها بسبب ما وقعت في من تهلكه كم تري منظره مقزز للغايه يجلس علي الارض امامها ممسكآ قدمها بأحكام يطبع عليها قبلاته ويتحسسها بشهوه ورغبه عارمان سحبت قدمها وقفت بصعوبه كبيره بسبب هول الصدمه عليها نظرت حولها لتري المكان يدور بها وما هي سوي لحظات وتقع مغشيآ عليها .... اما هنا كان محمود وشهاب يجلسان مع ضابط الشرطه في القسم ويشاهدان تسجيل اختطاف هدير محاولين معرفة شخصية الخاطف ولكن هيهات ... كل ما تمكنوا من رؤيته فقط ظهره وليس هناك دليلآ واحدآ حتي ليرشدهم الي طريقها جلس الضابط علي كرسيه وهو يزفر في ضيق بلا امل قائلآ ...

الضابط للأسف الفيديو مافيهوش ولا دليل واحد بس يوصلنا للخاطف ده
تحدث شهاب بعصبيه كبيره قائلآ ...
شهاب يعني ايه ياحضرة الضابط ... هدير خلاص كده ... راحت مننا
الضابط ياشهاب باشا اهدى شويه
شهاب ماتقوليش اهدى ولا زفت ... انت لازم تشوفلي حل في المصېبه دي
تحدث محمود ليهدء غضبه قائلآ ...
محمود مش كده يا شهاب ... حضرة الضابط مفيش في ايده حاجه يعملها
الضابط يا استاذ شهاب ... انا مقدر موقفك جدآ وانا والفريق بتاعي بنبذل قصارى جهدنا عشان نوصل لدليل يوصلنا للانسه هدير ... وراجعنا كل الكاميرات اللي في المنطقه وزي ما حضرتك شايف الخاطف مانزلش من العربيه الا لحظة الخطڤ وكان عاطي للكاميرات ظهره
شهاب يعني ايه مفيش امل
الضابط لا ان شاء الله هنلاقيها التحريات مستمره وفريق العمل شغال علي الموضوع
هي شهاب واقفآ من مكانه والڠضب يتحكم به قائلآ ...
شهاب انا ماشى من هنا ... وهلاقيها بطريقتي
ثم نظر الي محمود قائلآ ...
شهاب هاتلي نسخه من الشرايط دي يا محمود وحصلني علي المكتب
ثم خرج من القسم لينظر الضابط الي محمود قائلآ ...
الضابط ماينفعش الحاله اللي هو قيها دي ... غضبه عاميه وممكن يعمل كوارث
محمود ان شاء الله خير ... اتمني ان حضرتك تعملي نسخه من التسجيلات وانا وشعاب هنفرغها بهدوء ممكن نقدر نوصل ل حاجه
الضابط انا هساعدكم في الموضوع ده علي مسؤليتي واتمني انكم لو وصلتوا لحاجه تعرفوني قبل ما تتصرفوا اي تصرف
محمود اكيد طبعا يافندم
وصل شهاب الي شركته ودلف الي مكتبه الخاص وجلس يفكر متأملآ ان يصل الي طرف خيط يرشده الي طريق حبيبته المفقوده ... اما هنا فتحت هدير عيناها بعد مده من الزمن تجهل مقدارها ... تمنت لو ان ما مرت به قبل قليل يكون مجرد كابوس وقد انتهى فأبتسمت ولكن سرعان ما نظرت حولها فوجدت نفسها في غرفه كبيره معلق علي حوائطها صور متعدده لرجال يتعرضون لانواع مختلفه من العڈاب ... شعرت بالقلق والوخوف وزاد الامر داخلها حين وجدت جانب من الغرفه مغرقآ بستاره كبيره تقسم الغرفه الي جزئين ... وقفت علي قدماها بتردد ورهبه ... سارت ببطئ تجاه ذالك الجانب حتي وصلت اليه ... مدت يدها وفتحت الستار واقټحمت ذلك المكان الغامض ... وقفت مصدومه امام ما وجدت امامها ... صوت كبير وعصا واحبال وسکين وكابل كهرباء ...الكثير والكثير من الادوات التي تستخدم في الټعذيب ... أدركت ان ما وقعت به الان شئ تخطى الهلاك بمراحل ... وما هي سوى لحظات حتي سمعت صوت طرقات خفيف علي الباب يتبعها صوت شاكر قائلآ ...
شاكر مولاتي تسمحلي اني ادخل الاوضه
ظلت هدير محتفظه بصمتها حتي اقتحم الغرفه واتجه لها قائلآ ...
شاكر يا خساره ... حړقتي مفاجئتى ليكي ... مش مشكله مفجئاتي مستحيل تخلص ...المهم مولاتي ايه رأيها في المفاجئه دي ..
كانت هدير تستمع له وهي تشعر بالأشمئزاز منه وتتمني لو انها ټموت ولا تقف معه لو دقيقه واحده بعد ... وسرعان ما توجهه هو الى تلك المنضده الصغيره ليمد يده ويتناول من عليها السوط ويمده يده لها به قائلآ ...
شاكر انا عاقبت الحيوانات اللي ربطوكي ودلوقتي بقي اتمنى يا مولاتي انك تخليني انول شرف معاقبتك ليا عشان خطڤتك
انحدرت دمعه من عينا هدير فهي الان في موقف ضعف والم ... نزع شاكر سترته عن جسده قائلآ ...
شاكر شكلك مش مستعده ... ولا يهمك يا اميرتي انا هعاقب نفسي بنفسي ... ايه رأيك 5 جلدات بالكرباج ده ... قليلين اوي ... 10...طب 20... لا لا لا ... انا هفضل اضرب نفسى لحد ماتقولى كفايه
ثم ادار لها ظهره وبدأ في ضړب نفسه بالسوط متلذذآ بالعڈاب والألم لتصرخ هي مع كله ضربه تقع علي جسده ظل يضرب نفسه ...وفي كل مره كان يضرب اقوي من المره التي سبقتها حتي بدأ الډماء يسيل من چروحه التي فتحت اثر الضړب ... وحين رأت منظر الډماء صړخت به ...
هدير كفااااايه
استكفى شاكر بما اخذ من الم وتعذيب فنزع السوط من يده ورماه ارضآ ثم وقع علي الارض جالسآ عند قدما هدير قائلآ ..
شاكر خلاص سامحتيني
نظرت له بقلق وتعجب من حاله ثم قالت بصړاخ ...
هدير انت اكيد مش انسان ... مستحيل تكون طبيعي ... اكيد انت مريض .. مريض نفسى
نظر لها شاكر پألم وضعف قائلآ ...
شاكر صح ... مريض نفسى ... هو ده انا فعلا كده ... مرضي وچنوني هو الټعذيب ... بحس بنشوة الالم ... برغبه في الټعذيب ... ان ملاك برئ زيك يتحول لوحش كاسر ... تمسكى الكرباج وتطلعى حقدك عليا بشكل ضربات تعلم علي جسمى ... بعشق اني انهار قدامك واتذل بين ايديكي وانتي تقفى تتفرجى عليا بكل جبروت وتضحكى
سار بضعة خطوات حتى عاد الي المنضده ليمد يده ويأخذ السکين الموضوع عليها قائلآ بهيستريا ...
شاكر تمسكى السکينه دي مثلآ وتجرحيني بيها ...
ثم چرح نفسه في كتفه بالسکين واكمل حديثه قائلآ ...
شاكر تتمتعي بمنظر دمى وهو بينزل علي الارض ... تأمريني بأي حاجه تخطر علي بالك وانا لازم اني انفذ اوامرك
تحدثت هدير بشئ من الهذيان قائله ...
هدير انا عايزه امشى وماارجعش هنا تاني
شاكر اهو هو ده الطلب المستحيل ... مش ممكن اسمحلك تعطبي برا عتبة البيت ده الا وانا ضامن انك هترجعي ... مش بسجنك ...لا ... انا اللي هبقى مسجونك وانتي سجاني ... ولاول مره المسجون عاشق لجبروت سجانه وبيطلب من اكتر
هدير يعني ايه
شاكر هتعيشي حياتك طبيعي جدآ .. هتخرجي وتروحي شغلك وتمارسي حياتك عادي بس تحت حراسه مشدده لانك في الاخر هترجعي لهنا تاني .. قدام كل الناس انتي مراتي وانا جوزك
هدير جوازنا ده باطل ... انا ماكنتش اعرف بيه
شاكر مايهمنيش ... فيه اوراق تثبت انك مراتي
صړخت به قائله ...
هدير مستحيل
شاكر وبيني وبينك علاقتنا اخرها لحد هنا وبس... الجزء اللي احنا فيه
ده من الاوضه ... مش هتوصل لمرحلة السرير الا لما انتي تطلبي مني ده
هدير لا .... مستحيل ... مش ممكن دي تكون اخرتها
شاكر صح ... دي بدايتها .... ومستني منك اللي جاي
ثم اشار بيده الي ادوات الټعذيب التي تعج المكان ثم نقل
 

تم نسخ الرابط