نسخة مني
المحتويات
قائلا
حابب ان المكان ده هو اللى يكون شاهد على حبنا .. وعلى جوازى منك يا سهى
صمتت والحيرة والتردد فى عينيها فقال لها هامسا
انا بحبك اوى ومقدرش أعيش من غيرك .. احنا خلاص بقينا روح واحدة يا سهى ومش ممكن نبعد عن بعض أبدا .. يا ترى انتى بتحبينى زى ما بحبك
أومات برأسها قائله
طبعا بحبك يا سامر
حالا وهيكونوا هنا
وبالفعل كما لو كان قد اتفق معهما مسبقا .. لم يمضى الكثير من الوقت حتى أتى صديقاه .. ليشهدان على ما أسموه زواجا .. وتركا الإثنين لينعمان بليلتهما الأولى فى هذا الزواج الباطل والذى افتقد شرطين مهمين من شروط الزواج الصحيح .. الشرط الاول هو الاشهار بين الناس والذى لم يتحقق فى هذا الزواج السري الذى اخفياه عن أعين الجميع .. وأما الشرط الثاني هو اذن الولى .. فلا يجوز للمرأة ان تزوج نفسها بنفسها فلابد لها من ولى كأب أو أخ أو
متوغلا فى أعماق كل منهما يزين لهما المعصية فتتحول الڼار الى جنة .. والخطأ الى صواب .. والحرام الى حلال .. والقذرارة الى لذة
لم يجيبها ولم يلتفت اليها .. فقالت
ممكن لو سمحت موبايلك أطمنهم علينا زمانهم قلقانين
بدا وكأنه لم يسمعها .. ثم بعد لحظات .. أخرج هاتفه من جيبه وأعطاه لها دون أن ينظر اليها .. أخذت الهاتف وبحثت فى سجل المكلمات الصادرة فقد تذكرت انه اتصل ب سارة وهو على الطريق .. ثم ابتعدت قليلا واتصلت بها
................
أنا معاه
................
ايوة كويس
.................
راح للراجل ده وبعدين راح القسم قدم بلاغ
................
طيب ماشى لو فى جديد هبلغكوا .. بس طمنى طنط ناهد زمانها قلقانه
................
ماشى .. مع السلامة
أنهت مريم المكالمة وعادت ل مراد مدت يدها بالهاتف .. فلم يلتفت اليها .. أعادت يدها الممدودة وهى تتطلع اليه .. كانت تعلم بأنه يشعر بشعور قاسى للغاية .. صډمته فى تصرفات أخته و فى تصرفات هذا الرجل الذى يقول أنه صديق مراد .. بالتاكيد لم يكن ليتخيل ان يصدر منه شئ كهذا .. ثم خوفه وفزعه على اخته وما كان سيحدث لها لولا ان نجاها الله وحفظها .. ظلت واقفه بجواره ساكنه للحظات .. ثم تركته وعادت الى السيارة وهى تشعر بالوهن والإرهاق من تلك الاحداث المتلاحقة .. امضى عدة دقائق واقفا ساكنا .. ثم رأته يلتف ويركب بجوارها .. ظنت بأنه سينطلق بالسيارة .. لكنه نظر اليها وتطلع الى ملابسها قائلا بصوت هادئ
نظرت مريم بإضطراب
الى ملابسها .. فقد كانت ترتدى عباءة استقبال داكنة اللون .. تصلح لأن ترتديها أمام الناس لولا أنها مخصرة قليلا فأبرزت القليل من تفاصيل ج سدها الأنث وى .. قالت بتوتر
دى عباية .. يعني فى ناس بتلبسها عادى
قاطعها مراد قائلا
ضيقة متخرجيش بيها تانى
تلاقت نظراتهما .. لمحت نظرة غريبة فى عيناه لم تألفها من قبل .. أشاحت بوجهها بسرعة وهى تشعر بقلبها تتعالى دقاته .. فعل المثل وأشاح بوجهه ونظر أمامه وانطلق فى طريقه الى البيت.
الحلقة الثامنة عشر.
ضيقة متخرجيش بيها تانى
تلاقت نظرات هما .. لمحت نظرة غريبة فى عيناه لم تألفها من قبل .. أشاحت بوجهها بسرعة وهى تشعر بقل بها تتعالى دقاته .. فعل المثل وأشاح بوجهه ونظر أمامه وانطلق فى طريقه الى البيت.
سبقته الى الداخل .. استقبلتها ناهد قائله بلهفه
ايه اللى حصل يا مريم
قالت مريم وقد بدا عليها الإرهاق
تعالى نطلع فوق يا طنط وهحكيلك انتى والبنات
دخل مراد البيت ودون أن يتفوه بكلمة دخل مكتبه
متابعة القراءة