نسخة مني
المحتويات
التربية اللى انت اتربتيها .. دى الاخلاق اللى علمنهالك .. مش مكفيكى مقابلتك له راحه كمان تركبي معاه العربية .. افرضى كان قدر الحقېر ده انه يخطفك .. عارفه كان هيحصل فيكي ايه يا نرمين
بدا وكأنه سيهم بضربها .. بكت مريم وهى تحاول تخليصها من قبضته وهى تقول
مراد لا يا مراد عشان خاطرى .. هى غلطت بس عشان خاطرى متضربهاش .. هى جت اعترفتلك هى لو كانت وحشة مكنتش اتكلمت .. سيبها بأه عشان خاطرى
بسرعة اطلعى على أوضتك
خرجت نرمين مسرعة وهى تبكى استقبلتها سارة بالخارج وأصعدتها الى غرفتها .. وقفت مراد وبدا وكأنه يوشك على الفتك بشخص ما .. قالت له مريم وهى تتحدث بسرعة
فكر قبل ما تعمل اى حاجه .. ما تأذيش نفسك مامتك واخواتك ملهمش غيرك .. لو اشتكيته انا هشهد عليه ودول كذا قضية فى بعض خطڤ وابتزاز يعني هيورح فى داهية ان شاء الله
نظر اليها وبدا وكأنه يريد الفتك بها وصړخ فيها پغضب
اخرسى خالص .. ومتتحركيش من العربية .. لو نزلتى منها هموتك
خرج مراد من السيارة بعدما أحكم اغلاق ابوابها ..
ظلت مريم تدعو وتستغفر ربها .. وهى تشعر بالقلق والخۏف
صعد مراد الى الشركة وتوجه الى مكتب حامد كالثور الهائج الذى لا يستطيع أي شئ ايقافه .. قامت السكرتيرة تقول
لم يتلفت اليها مراد بل لم يسمعها اصلا اقتحم مكتب حامد الذى فزع عندما رآه .. أطبق مراد بقبضتيه على ملابسه ونزعه من الكرسي نزعا ولكمه الى ان سقط ارضا .. قال حامد للسكرتيرة بفزع
اطلبي السيكيوريتى بس ........
لم يكمل كلامه فقد أوقفته لكمة أخرى من مراد جعلت الډماء ټنفجر من فمه وأنفه لتسيل على ملابسه .. لم يكد يفيق من اللكمة حتى أعقبه مراد بالأخرى وأطبق على ملابسه ليسدد له ركله بركبته اليسرى فى بطنه جعلت حامد يحبس أنفاسه من شدة الألم ويسقط أرضا أمام قدمى مراد .. قال مراد وهو يقبض بأصابعه على شعره ويرفع رأسه
أعقب كلامه بلكمة اخرى ألقت ب حامد على الارض فى وضع الجنين وهو لا يقوى حتى على الصړاخ من شدة الألم كان يتنفس بصعوبة وبجواره بركة من الډماء التى اتفجرت من فمه بعدما فقد بعضا من أسنانه .. اخذ مراد يكيل له الركلات حتى حضر السيكيوريتي وأبعدوا مراد عنه بالقوة .. خلص مراد نفسه من قبضتهم ثم اقترب من حامد وصړخ قائلا
حاول رجلى الأمن مساعدة حامد واتصل أحدهما بالإسعاف أما مراد ثم توجه الى المكتب وحمل حاسوبه وألقاه أرضا وحطمه تحطيما ثم أخذ هاتفته الموضوع على مكتبه واخرج الميمورى ثم ألقى بالهاتف من النافذة ليسقطت متهشما على الأسفلت بعدما عبرت احدى السيارات فوقه
الټفت أحد رجال الأمن يحاول الإمساك ب مراد فصړخ
به مراد قائلا
هتعمل ايه هتسلمنى للبوليس انا اصلا اللى رايح أبلغ دلوقتى عن التييييييييييييييت ده وهقول فى المحضر انى ضړبته
نظر رجل الأمن الى مراد بشئ من القلق .. فقد كانت من الواضح من فرق الطول والحجم أنه إن دخل مع مراد فى معركة فسيخرج وحاله ليس بأفضل من حامد .. نزع مراد نفسه من يده وخرج من الشركة التى كانت خالية من الموظفين فى مثل هذا الوقت.
قاد سامر سيارته حتى وصل الى المرفأ .. نزل وبصحبته سهى التى أحاط كتفيها بذراعه .. سارا حتى وصلا الى أحد اللانشات .. كان مجهزا من الداخل كما لو كان يشبه منزل على الطراز الحديث .. كانت سهى منبهرة بجماله وقالت له
روعة يا سامر
ابتسم لها معانقا اياها وقال
ده مكانى المفضل باخده واطلع بيه وانسى الدنيا كلها
ابتسمت قائله
حلو اوى بجد
أعاد ترتيب خصلات شعرها التى عبثت بها الرياح ونظر اليها قائلا بهيام
هاا ايه رايك .. أجيب صحابي
بدا عليه التردد فحثها
متابعة القراءة