نسخة مني
المحتويات
أسى وانحنى يقبل رأسها .. وأمسك كفها الموضوع بجوارها فى الزواج من مريم .. وأصرت أن يتزوجها مراد ..
أرادت من مراد أن يفعل مع مريم .. مثلما فعل أبوها مع أمه .. أحكم وضع الغطاء عليها وتوجه الى الأريكة .. شعر پألم فى ساقه .. فخلع الساق الصناعية وتركها فى مكانها تسد فراغ قدمه تحت الغطاء .. وغط فى سبات عميق .
وهى واقفة هكذا تحاول أن توقف شلال الدموع المنهمر من عينيها و امتداد الألم داخل قلبها .. مسحت دموعها وعندما شعرت أنها بدأت فى استعادة القليل رباطة جأشها توجهت الى غرفة سارة التى اذنت بها بالدخول .. قالت مريم وعيناها تبدوان شديدتا الإحمرار
صباح الخير يا سارة
قالت سارة وهى تنظ اليها بإمعان
صباح الخير مريم .. مال عينك
مفيش عادى .. انتى عارفه الجو اليومين دول فيه تراب وبيوجع العين
ابتسمت سارة قائله
اها فعلا الجو غريب اليومين دول
جلست مريم بجوار سارة على الفراش قائله
سارة عايزة أسألك عن حاجة
قالت سارة
خير يا مريم
قالت مريم بصوت مضطرب
عايزاكى تحكيلى ازاى مراد رجله اتبترت
قالت سارة بدهشة
قالت مريم بتوتر
عايزة اسمع منك انتى .. ومتسألينيش عن السبب
قالت سارة وهى مازالت تشعر بالدهشة من سؤالها
كانت حاډثة
قالت مريم بإهتمام
ايه اللى حصل
قالت سارة بحزن
كان هو وطليقته عندنا سمعناهم بيتخانقوا جامد فى الجنينة .. كانوا بيتخانقوا على موضوع الحمل .. هو كان عايز يخلف وهى عايزة تأجل .. نرفزته بكلامها .. خرج وساق العربية
كانت مريم تستمع اليها وعلامات الحزن على وجهها .. تخيلت شعور مراد وهو يتلقى خبر بتر قدمه .. تخيلت شعوره واحساسه وقتها .. تخيلت كيف كانت صډمته الأولى عندما رآى مكان البتر .. تخيلت ألمه من فقدانه لتلك الساق .. بالتأكيد شعور صعب وقاسې وغير محتمل
كان مراد تعبان فى الأول لكنه كان راضى وصابر .. بس للأسف هى مكنش عندها ذرة احساس
التفتت اليها مريم پحده وقالت
طليقته تقصدى
أومأت سارة برأسها وقالت بحزن
اتخلت عنه وطلبت الطلاق
شعرت مريم بنغزات الدموع كالشوك فى عينيها .. أكملت سارة
سمعناه وهو بيترجاها متسيبوش وتفضل جمبه .. وعدها انه هيركب رجل صناعيه ويمشى بيها زى الأول .. بس هى كانت مصرة على الطلاق
لم تعد
متابعة القراءة