صراع الذئاب

موقع أيام نيوز


كل مكان بجسدها وهي تصرخ تحاول التملص من قبضته ويل لها من خصلاتها التي كادت تقتلع ف يده أو ويلها من يده التي تشبه مطرقة الحداد ف قوة ضربها
 وفي منزل عديلة بالأسفل ....
فاتن تقف أمام المرآه تقوم بفرد شعرها بمكواة الشعر ... ليأتي من خلفها شقيقها الأوسط ويصفعها ع مؤخرة رأسها
 ماتلم نفسك يا علاء وقسما بالله لو ضړبتني بالقفا تاني لهقول لأمك ع الفيديوهات إياها الي لقيتها ع موبايلك .... صاحت بها فاتن

جذبها پعنف من زراعها وقال  
وأنتي يا روح أمك بتفتشي ف موبايلي ليه وبتتفرجي كمان ... ده أنتي كده عيزالك علقھ مش قفا
وكاد يعتدي عليها بالضړب فأمسكت المكواه وقامت بتهديده وربنا لو قربت مني لألسعك بالمكواه ف وشك الحلو ده
 أنتي يا زفته حسك جايب لأخر الحاره ... قالتها عديلة
فاتن يعني عجبك إبنك الي بيعملو ده !!!
علاء وهكسر رقبتك لو ما احترمتيش نفسك معايا
أشارت إليهم عديله بالصمت حينما وصل إلي مسمعها صوت صرخات رحمة ثم صوت عادل الذي يسبها بأفظع الشتائم والسباب
عديله بصياح ناوليني الطرحه يابت لما اطلع اشوف بنت الرفدي عملت ف أخوكي أي
أعطتها فاتن الحجاب وقالت هي برضو ده إبنك شكله بيفرمها فوق
ركض ثلاثتهم وصعدوا بالأعلي ... أخرجت عديله المفتاح من فتحة الصدر لعباءتها وقامت بفتح الباب .. لتقع أعينهم ع رحمه الملقاه ف الأرض وخصلات شعرها مشعثة وثيابها ممزقه يكاد يغطي مفاتنها ثيابها الداخلية ... وقف علاء محدقا بها بنظرات شفقة وحزن ليخلع قميصه ويعطيه لشقيقته لتستر جسد تلك المسكينه ... ركضت نحوها فاتن وهي تساعدها ف النهوض وو ضعت فوقها القميص وتدخلها غرفتها
عديلة عملتلك أي بنت البوسطجي خلاك ټحرق دمك كده
كان يجلس يلتقط أنفاسه بصوت مرتفع وقال بعد لحظات 
صاحي من صباحية ربنا وسايبها نايمه قومت فطرت وقعدت شويه ادام التليفزيون قولت هتصحي تشوف الي وراها وتجهز الغدا برضو نايمه روحت احضرلي اي حاجه اتصبر بيها لاقيت سايبه الأكل من يوم الډخله ع البوتجاز لحد ما حمض ... جيت اصحيها علت صوتها وبتشتمني كمان
عديلة وأشتد حنقها دلفت إلي الغرفه كالعاصفه فوجدت فاتن تحتضن رحمه التي تبكي وتشهق بقوة
عديله بنبرة غاضبه  
فاكره نفسك السفيرة عزيزه يا حلوه مبتقوميش ليه تخدمي جوزك ولا هو متجوزك عشان تنامي 24 ساعه !!
لم تجيب عليها ومازالت تبكي ...
 لما أكلمك تردي يابت ... صاحت بها عديلة وهي تلكزها بغل ف كتفها
حرام عليكي ياما مش كفايه الي إبنك عامله فيها .... قالتها فاتن وهي تحمي رحمة بوضع يدها حاجز
عديلة حرمت عليكي عشتك منك ليها ... قومي يابت من هنا وسيبني أفهم بنت ال..... دي هي عايشه هنا تخدم ابني وتشوف طلباته
نهضت رحمه وهي تتحامل ع آلام جسدها وصړخت بصوت غاضب 
كفااااايه بقي أنا عملتلك أي .. اتقي الله ده أنتي عندك بنت مش خاېفه يحصل فيها نفس الي بتعمليه فيا أنتي وابنك
رمقتها فاتن بشفقه وحزن ... لكن عديلة حدقت بها بشړ وقالت 
لاء مش خاېفه لأن بنتي محترمة مش و...... زيك وخطيبها مقفشهاش مع واحد ف الجنينه
مسحت عبراتها ولم تظهر ألم قلبها من تلك المعايره والإهانه فقالت  
طيب لما أنا و....... زي ما بتقولي ليه جوزتيني إبنك ... ثم صړخت بصوت مدوي وأردفت ولا عشان إبنك مش راجل ولا محصل حتي الولايا
وكادت تهجم عليها ليدفع عادل الباب وهو يصيح ويسب 
مين ده مش راجل يا بنت ال......يا و........
لحق به علاء الذي وقف لشقيقه وقال خديها يافاتن ع تحت بسرعه
جذبتها فاتن من يدها وغادرا مسرعين ... وعلاء كان يمسك بشقيقه و والدته فعلي الرغم من أنه يصغر شقيقه بثلاث سنوات لكن يتمتع ببنية جسدية قوية
 سيب إيدي يا ولاه دي أخرتها بتمد إيدك ع أمك !! 
ترك يدها ثم قال مش اصدي
ياما لكن لو سبتك أنتي و إبنك كنت مۏتو البت .... حرام عليكو
عادل يعني ماشايف بتقول أي !!!
علاء معلش امسحها فيا المره دي ... بس خد بالك البت دي لو حصلها حاجه هتروحو ف داهيه ... وأنتي ياما راعي إن عندك بنت زيها ده كلها شهر وفاتن تتجوز يرضيكي يحصل فيها كده 
عديلة بنتي لو قليلة الربايه تستاهل قطم رقبتها بس الحمدلله بنتي متربيه
علاء ربنا يهديها ويهديكي ياما وخفي ع البت شويه
عديلة خليك ف حالك أنا عارفه بعمل أي ... وأنت يا واد ياعادل تعالي ياضنايا أتغدي معايا أنا عامله كل الي بتحبو
زفر علاء بسأم ثم أخذ يتذكر ملامحها الباكية ونظراتها الحزينه التي تقطع القلوب لأشلاء أسفا عليها ... حك فروة رأسه وقال لنفسه أنت عبيط ولا أي دي مرات أخوك يا أهبل .... زفر بتأفف و ذهب قبل أن تحدث كارثه اخري بالأسفل .
تهبط الدرج وهي تستند ع ساعد مربيتها ...
زينات بنبرة سأم مكنش ليه لزوم تنزلي يابنتي أنا بجبلك طلباتك لحد
 

تم نسخ الرابط