صراع الذئاب
المحتويات
متتحركيش من مكانك ... قالها آدم ثم أمسك بزجاجة مياه يرتشف بعض الماء
رفعت عينيها لتراه يقف أمامها عاري الصدر يرتدي سروال قصير خاص بالسباحة
قالت بتوتر هو أي الي متتحركيش أنا مش عيلة صغيرة
جز ع شفته السفلي بحنق وهو يغلق زجاجة المياه التي أنكمشت ف قبضته ... ألقاها بقوة ف الأرض بجوارها وتركها قبل أن ينفعل عليها
ظلت تتابعه وهو يسبح ف مياه البحر ... قاطع شرودها إرتطام كرة بلاستيكية ف رأسها ... أمسكتها وألتفت إلي يمينها لتجد ذلك الصغير يركض بسعادة وقال
ديجا ... ديجا
أبتسمت له وهي تفتح زراعيها له وقالت
عانقها بحب ثم أبتعد برأسه وقال
أنا مش صغنن
ضحكت وقالت
حقك عليا سماح المرة دي ... أنت راجل وسيد الرجاله كمان
أبتسم وهو يقبلها ف وجنتها وقال
شكرا
خديجة ماما فين
آسر ماما راحت تجيب خالو وقالتلي ألعب لحد ما أجيلك .. قومي يلا ألعبي معايا
آسر بصي هي المفروض نبقي كتير بس مفيش حد غيرنا نلعبها وأمري لله
ضحكت من طريقة حديثه التي تسبق عمره فقالت
أنت مشكلة ماشاء الله عليك
قال بإمتعاض يوه أنتي هاتعملي زي خالو ع طول يقولي أنت مشكلة أنت مصېبة
ضحكت وقالت عشان طريقة كلامك عسل ... يلا مش ناوي نلعب ولا أسيبك تلعب لوحدك
أعطته يدها فأمسكها وقال
ورقة .. حجر .. مقص
ترك يدها وقال
يوه ... معملتيش علامه بإيدك ليه
خديجة
ما أنا مش فاهمه أنت عملت أي
آسر خلاص مش مشكلة ... أنتي الي فيها ... أجري بقي عشان لو الكرة جت فيكي تبقي خسرانة
خديجة يلا نبدأ
آسر 1..2..3
بدأ اللعب معا يركض خلفها ويلقي عليها الكرة وهي أيضا تفعل ذلك ... وفي أثناء وهي تركض وتنظر خلفها لتتفادي الكرة ... أصتدمت بشخص ما ما أدي إلي وقوعه وتعثرت لتقع فوقه
نهضت سريعا وهي تعتدل من ثوبها
قالت آسر !!!
نهض ووقف وهو يقوم بإزالة الرمال
من ثيابه قال
خديجة !! ... عامله أي
أجابت بقلق الحمدلله ... عن إذنك
أوقفها صوت حياة وهي تقول
ديجا ... صباح الخير ياعروسة .. تعالي ما أعرفك بأخويا
وركض الصغير وهو يعانقه وقال وحشتني أوي يا خالو
آسر وهو ينظر لها قال وأنت كمان يا حبيبي
أحست بالإحراج والخجل
معلش أسيبكو بقي تقعدو مع بعض
حياه طيب ما تنادي جوزك وتعالو أفطرو معانا حتي يتعرفو ع بعض
خديحة وهي تتحاشي نظرات آسر المحدق بها قالت
شكرا إحنا سبقناكو ... بالهنا والشفا
حياه طيب هاسيبكو دقيقه هاروح أجيب الأوردر وجايه ... قالتها وذهبت قبل أن تتحدث خديجة
كادت تذهب هي أيضا فأوقفها آسر وقال
مبروك
أجابت بدون النظر إليه الله يبارك فيك
أمسك يدها آسر الصغير وأمسك بيد خاله وقال
يلا تعالو نلعب مع بعض
أنحنت نحو الصغير وقالت معلش ياحبيبي ألعب أنت مع خالو وأنا هاروح هاشوف عمو آدم
قال الصغير خلاص روحي وتعالي بسرعة
أبتسمت له وقالت حاضر يلا باي
و ما أن ألتفتت لتشهق پذعر
في قصر البحيري ....
أنتي تخرسي ومتتكلميش ولا كلمة وأحمدي ربنا إن كتبت عليكي أصلا عشان خاطر أبويا الله يرحمه ... قالها طه بصياح
سماح شوفت ياعزيز بيه بيقولي أي!!
زفر عزيز بضيق وقال خلاص أنت وهي والي هقولكو عليكو هو الي هيمشي
نظر إلي طه وأردفأنت يا أستاذ مش كل شوية تعايرها لو كانت هي غلطانة مرة أنت غلطت ألف مرة بالي
هببتو مع بعض وكمان لما عايز تطلقها وهي حامل منك
طه ياعمي ب....
قاطعه عزيز وهو يشير إليه بيده ليصمت هوس لسه مخلصتش كلامي سيادتك تروح تجيب حاجتها وحاجتك وهتيجو تعيشو معانا لحد ماربنا يقومها بالسلامة ده أولا وثانيا بدل ما قاعد تلف ع شغل عند الناس مصنع وشركات عمك أولي بيك
تنهد طه وقال بس أنا معيش غير دبلوم صنايع هاشتغل بيه أي ده
عزيز أنا عندي عمال معاهم محو أمية وبيطلعو أحسن إنتاج من الي معاهم بكالوريوس هندسة ... وبعدين متقلقش أنت هتشتغل مشرف عمال ومرتبك هيبقي أول كل شهر بس عن شرط الإلتزام والإتقان ف الشغل لأن ف دول معنديش حاجة اسمها ابني ولا ابن أخويا زيك زي من أكبر لأصغر موظف عندي ... خلاص أتفقنا
أومأ له طه وقال الي تشوفو ياعمي
عزيز وبالنسبة ليكي يا مدام سماح ... أنتي ضيفتنا هنا ع عينا وع راسنا من فوق أعتبريني هنا ف مقام حماكي الله يرحمه ولو
متابعة القراءة