صراع الذئاب
المحتويات
غير ما نستأذن ولا كأن فيه راجل ف البيت وكمان بنكدب
خرجت إليه وقالت أيوه خرجت عندك مانع
علاء كنتي فين
رحمة وهي تعقد ساعديها أمام صدرها قالت كنت عند ماما .. فيها حاجة دي
ضحك
بسخرية وقال والله ... أي رأيك مامتك جت تسأل عليكي ... شوفتي بقي إن الكدب ملهوش رجلين
تلعثم لسانها وقالت مم ملكش دعوة
رحمة بسخرية قالت أنت ناقص تقولي تاكلي ولا متاكليش ... بقولك أي يا علاء أنا مبعملش حاجة غلط وأنت عارف كده كويس
علاء ولما أنتي مبتعمليش حاجة غلط ليه بتكدبي وتقولي إن عند مامتك وأنا شايف عربية إيهاب معدية الشارع بعد ماوصلتي ع طول
أحتدت عينيه وقال مالك إنك كنتي عندو وأنا متأكد .. ومعني إنك ماخدتنيش معاكي يبقي فيه حاجه مش عيزاني أعرفها
رحمة حاجة أي وأي الي أنت بتقولو ده ... أنت عملت الي عليك وخلاص كفاية تشكر لحد كده ... سيبني أكمل أنا مشواري
قالتها وكادت تذهب إلي الغرفة فأوقفها وقال مش بمزاجكك يارحمة
ظل صامتا وهو يحدق بها بنظرات تفهمت مقصدها ... لم يستطع الوقوف أمامها أكثر من ذلك خشية أن يتفوه بكلمات يندم عليها لاحقا .. تركها وغادر المنزل .
جاءت من الخارج لتجده يتناول الطعام ....
مالسه بدري يا هانم ...قالها طه ساخرا
خلعت حجابها وعباءتها وألقت بهما ع الأريكة وأجابت بنفس السخرية
طه عمتا أنا ميهمنيش أمرك كلها أقل من ساعة وهطلقك عند المأذون
أبتسمت بمكر وقالت ما أظنش
طه ليه يعني أكون لاسمح الله بحبك ومش هقدر ع بعدك ولا متجوزين عن قصة حب أسطورية
وقفت ممسكة بورقة وأقتربت منه وهي تضعها أمامه ع المائدة وقالت لاء عشان الي هيشرف بعد 8 أشهر وهيقولك يا بابا
بتقولي أي
وضعت يدها ع خصرها وقالت وهي تتشدق بالعلكة
أنا حامل ... والي أدامك ده تقرير الإختبار لسه عملاه
زفر پغضب واضعا كفيه ع وجهه وقال
الي ف بطنك ده لازم ينزل
صاحت بحنق نعم يا دلعدي !!!
وقف ليجذبها من خصلاتها بقوة وقال مش عايز حاجة تربطني بيكي ... هتنزليه ياسماح يعني هتنزليه
أنت أتجننت ... عايزني أموت روح
شد قبضته أكثر وقال
ما أنتي لو منزلتهوش هاطلع روحك وأخلص منكو أنتو الأتنين
تصنعت البكاء وقالت وهي تضع يدها ع صدره
كده ياطه وأهون عليك !! أنا عمري ماحبيت حد غيرك ... أنا سلمتلك نفسي من غير ما أفكر عشان بحبك
ترك خصلاتها وقال بإزدراء
أصدك عشان أنتي رخيصة ... وده يخليني أشك إن الي ف بطنك ده يبقي إبني
سماح حرام عليك أنت نسيت ولا أفكرك باليوم إياه ولا مش فاكر أجبلك الملاية الي فيها إثبات إنك أول واحد تلمسني
تأفف وأخذ يستغفر استغفر الله العظيم ... ده كان يوم أسود يوم ما جيتو تسكنو أنتي والحرباية خالتك
أقتربت منه لتعانق عنقه وقالت الله يسامحك ... بدل ماتفرح إنك هتكون أب
ألقي يديها پعنف وقال
مش لو كملتي حملك الأول
سماح وأنا مش هنزله ياطه ... وع رأي المثل الي ملهوش كبير يشتريلو كبير
قالتها وهي ترتدي العباءة والحجاب بشكل عشوائي وتمسك بمحفظة نقودها
طه رايحة فين
سماح رايحة للي هينصفني وهيجبلي حقي منك
طه أنتي بټهدديني !!! أي الي عندك أعمليه بس متلوميش غير نفسك
سماح بكرة هانشوف مين الي هيلوم نفسه .. قالتها ثم غادرت المنزل وهي تعقد العزم ع أمر ما
يقف أمام مرآة الحوض يحلق ذقنه وهو يغني ...
طبعا ليك حق تغني ما الهبلة الي هي أنا ضحكت عليها بكلمتين وصدقتك ... قالتها شيماء
قام بغسل ذقنه من معجون الحلاقة وأخذ يجففها بالمنشفة فألتفت إليها وقال أنتي سلوك مخك دي متركبة غلط ولا الحالة أشتغلت عندك !!!
دفعته ف صدره بيدها وقالت لاء يا روحي أنا عقلي يوزن بلد ... قلبي الي يجيلو مصېبة هو الي موديني ف داهية ديما
أقترب منها وهو يضع يده ع موضع قلبها وقال ألف بعد الشړ ع قلبك يا حبي ... كده هزعل منك يا شوشو مالك ما كنتي من شوية كويسة أي جرالك بتقلبي مرة واحدة كده ليه
أبتعدت عنه موليه ظهرها له وقالت بصراحة أنا خاېفه منك لترجع تاني تشرب وتتاجر ف الهباب ده
وقف أمامها وأمسك يديها وقال ورحمة أمي وأبويا الي ما بحلف بيهم كدب أنا توبت خلاص ...
مبحطش ف بوءي غير سجاير عادية بطلع فيها عصبيتي وخلاص
شيماء يا
متابعة القراءة