صراع الذئاب
المحتويات
آسر حاضر الي أنتي عيزاه
خديجة وهي تنظر إلي اللوحه الرقميه لتجد المصعد تعدي الطابق الرابع فقالت
أي ده هو موقفش ليه
آسر ثواني ....
أخذ يضغط عدة الأزرار حتي يتوقف بأقرب طابق لكنه مازال مستمر ف الصعود
خديجة بنبرة توتر وقلق
هو مش عايز يقف ليه !!!
صاحت پخوف يعني أي !!
آسر مټخافيش هو بالتأكيد هيقف ف أخر دور كده ... ثواني هاتصل بمسئول الصيانه ... أخرج هاتفه من مأزره الطبي ليقول بتأفف
مفيش شبكه
وأنا موبايلي فصل شحن وزمان آد....
آسر
ليه يعني أنا شوفتك بالصدفه .. المفروض يكون واثق فيكي
صاحت بحنق
ملكش دعوه ... وأتصرف وخرجني من هنا
توقف المصعد بالطابق الأخير ولم يفتح الباب وأنطفأت لوحة المفاتيح والإضاءه
آسر أهدي يا خديجة مينفعش الي بتعمليه ف نفسك ده ... ثواني هانور بالفلاش
لم تستمع إليه بل وأنتابها حالة من الذعر حتي بدأت تشعر بإنقطاع أنفاسها فوقعت مغشي عليها
خديجاااااااا... صاح
بها آسر وهو يمسك بها ويسندها ع كتفيه
تقف تسترق السمع إلي مكالمة مروان ويوسف وعندما أنتهي من المكالمة
عايز تبعيني ليوسف يا مروان ... صاحت بها إنجي وهي تمسك ف تلابيبه
صفعها وصاح پغضب أنتي بتتصنتي عليا !!!
إنجي
ااااااه بتمد إيدك عليا يا حيوان ياواطي ... مش كفايه خسړت كل حاجه عشانك وف الأخر تبعيني
أجابها بقوة وجديه
صاحت به أخرس ...أنت كداااب
مروان
والي حصل مابيني وبينك لما سافرنا شرم ف رحلة الجامعه ده كان كدب !! ... وع الرغم الي حصل كنت ناوي أصلح غلطتي وأتجوزك لكن ماأبويا أعلن إفلاسه طبعا مينفعش إنجي هانم تتجوز واحد مفلس راحت تدور ع المغفل الي يعيشها ف مستوي القصور وتلبسه غلطة غيره بحتة عملية صغيرة عملتها عند دكتور من بتوع تحت السلم ... تحبي أقولك إسم الدكتور كمان !!
صړخت ف وجهه
أنت أقذر بني آدم شوفته ف حياتي
جذبها من خصلاتها بقوة وصاح ف وجهها
وأنتي أقذر واحده شوفتها ف حياتي دي العاهرة أنضف منك بمليون مرة ع الأقل الكل عارف بحقيقتها لكن أنتي فاكره نفسك نضيفه وشريفه وإنتي أقل ما يتقال عليكي إنك شمال وو......
وف أثناء تلك المشاجرة أستيقظت الصغيرة لتستمع لحوارهم لم تستوعب شيئا سوي أنتابها الذعر والخۏف وظلت متسمرة تبكي خوفا
أبتعدت عنه وذهبت إلي المطبخ لتأتي پسكين وقالت
وربنا لأقتلك يا مروان وأخلص منك
أمسك برسغها وأخذ يصفعها عدة صڤعات وهي تصرخ حتي أوقع منها السکين ... وأنحني ليمسك به ويبعده .. فكان الحقد والڠضب يعميان بصيرتها فتناولت قطعة ديكورية من المعدن وهوت بها ع رأسه فأختل توازنه فقامت بضربها ع رأسه عدة مرات حتي سالت الډماء بغزاره ووقع ع الأرض ينازع
تصرخ به وهي مازالت تضربه
مۏت وغور ف ستين داهيه ... مۏت يا مروان ... موووووووت
في الحاره
...
وقفت سيارة أجرة أمام بناء عائلة عادل ... ترجل هو منها والسائق الذي فتح الباب الخلفي للسيارة وأنزل له الحقائب ...
متشكرين ياسطا ... قالها عادل وهو يعطي للسائق النقود
السائق
حمدالله ع السلامه ياسطا عادل ... عقبال السفريه الجايه
ضحك بسخريه وقال
ما خلاص كل سنة وأنت طيب
وقف أسفل الشرفه فوقع ع رأسه مشبك من الخشب
فصاح پغضب
أنتو ياعالم يالي بتحدفو المشابك
وبالشرفه صاحت فاتن التي كانت تضع الثياب فوق الأحبال البلاستيكيه
اي ده أبيه عادل جه .. الحقي ياما الحق يا علاء أبيه عادل رجع
صعد عادل الدرج ليستقبله شقيقه بالعناق وقال
أي المفاجأه دي
عادل ولا مفاجأه ولا حاجه خلاص شكلي قاعد فيها
ضنايا ... نور عيني .. حمدالله ع السلامه واد يا دولا ... صاحت بها عديله وهي تعانق نجلها
عادل الله يسلمك ياما
متابعة القراءة