صراع الذئاب
المحتويات
طبعا بابا أول ماهيعرف هيقولي الجملة الي حفظتها أكتر من أسمي ... أنت فاشل ومش فالح غير إنك تعيش عالة ع أبوك
جيهان
هو عايزك راجل تعتمد ع نفسك وتبقي أد المسئولية عندك أخوك الكبير من وهو بيدرس بيشتغل معاه ف الشركة ويوسف ماشاء الله دكتور ويونس نمي موهبته بنفسه وبقي صاحب جاليري ومفيش حد فيهم أعتمد ع ثروة باباك
وأديكي شوفتي يوم ماعملت مشروع أبدأ
بيه حياتي حصل فيه أي
جيهان
ومش دي النهاية ولو أستسلمت من أولها يبقي ولا هتتقدم خطوه لأدام
أجاب بسخرية
لاء هاعمل مشروع من أول وجديد وأنسي الكام مليون الي بقو رماد و كلام بابا الي لسه هاسمعو ... وعادي بقي ولا كأن حاجه حصلت ..صح!!
تصدق إن أنا غلطانه بواسيك وبشجعك فعلا باباك كانو عنده حق ... بس دي غلطتي أنا الي دلعتك .. بس من هنا ورايح تعاملك هيبقي مع باباك ومدخلنيش وسيط تاني مابينكو أنت فاهم
قالتها بحنق وغادرت الغرفة وهي تغلق الباب خلفها شعرت پألم يداهمها ... رأتها سميرة ... ركضت نحوها وقالت
تحاملت الألم وهي تجز ع شفتيها ثم قالت
مفيش شوية صداع مش أكتر
سميرة بقلق قالت
أجيب لحضرتك مسكن
جيهان ياريت هاتهولي ع أوضتي
سميرة حاضر
ذهبت سميرة لجلب المسكن ...
في الدولة الرومانية سابقا ... وإيطاليا حاليا ...
ملحوظة الحوار مترجم
هل تقبلين السيد يونس عزيز حكيم البحيري زوجا لك ... قالها الكاتب
أبتسمت وهو يمسك يدها
ثم نظر إلي يونس وقال هل تقبل الآنسة كارين رسلان يزيد العزازي زوجة لك
أبتسم يونس بفرحة غامرة وقال أجل
الكاتب أعلن الآن إنكما أصبحتم زوج وزوجة ..مبارك لكما وأتمني لكم حياة زوجية سعيدة
كارين شكرا لك
يونس شكرا لك
نهض يونس ممسكا بيديها لتقف أمامه مبتسمه بخجل فقال
مبروك ياروحي
فقام بمعانقتها وتقبيل شفتيها ثم جبهتها ويديها
وقال ربنا مايحرمني منك أبدا
كارين ويخليك ليا ياروحي
أثني ساعده لتمسك به وغادرا المكتب معا... ليجدو ف إنتظارهم بالخارج رجل وسيدة ف الخمسينات
ألف ألف مبروك يا ولاد ... قالها الرجل
كارين ويونس الله يبارك ف حضرتك
عانقتها السيده وقالت ألف مبروك يا حبييتي وربنا يسعدكم
ديما
كارين تسلمي ياطنط قسمت
الرجل يلا عشان زمان البيت جهز ومستني بس إنكو تشرفوه يا عرسان
يونس مش عارف أشكر حضرتك إزاي يا أستاذ موسي ... أنا حاسس كإنك والدي بالظبط
موسي أنا وقسمت أتحرمنا من الخلفة بس ربنا عوضنا بيكو ومتتصوروش فرحتنا بيكو النهارده
قسمت أنا كان نفسي أجرب إحساس لما أسلم بنتي لعريسها ... ربنا محرمنيش من اللحظه دي ... خد بالك منها يا يونس ... دي جوهرة شيلها جوه عنيك
يونس وهو يجذبها من خصرها بجواره قال دي جوه قلبي وروحي مش بس عينيا
أبتسمت قسمت وقالت ربنا يسعدكم ويحميكم ويبعد عنكو الشيطان
يونس وكارين آآمين
أنطلقت بهم السيارة ذات السقف المكشوف معلق بمقابض أبوابها بالونات ملونه تتطاير إلي الخلف... يضمها إلي صدره ويقبل رأسها ويدها المتشابكة مع يده ... محلقة قلوبهم بسعادة وحب ...
وإن وصلت السيارة ... ترجل يونس منها ليقوم بحمل كارين ع زراعيه وأتجه نحو المنزل الذي تقع خلفه حديقة ... تصاعدت موسيقي بصوت مدوي ... عقد كل منهما حاجبيه بتعجب عندما سمع أغنية باللهجة العربية
أغنية مبروك للفنان رامي عياش
الصوت ده من مكان قريب... قالها يونس
كارين ده جاي من ورا البيت ... تعالي نشوف
قالتها وهي تمسك بيده وترفع ثوبها قليلا لتذهب بخطوات سريعه
وف الرواق كانت علا تختبئ بعدما أسترقت السمع إلي حوار جيهان وياسين ... إبتسمت بشماته وقالت بداخل عقلها
لما أروح أشوف الهبلة الي صدقت إنها تتجوز إبن أسيادها
واقفة عندك بتعملي أي
قالتها ياسمين فشهقت علا وقالت
يخربيتك خضتيني
ياسمين طيب تعالي ياأختي قبل ما مدام سميرة تسمعنا كلمتين
علا وهي تجذبها نحو غرفة يونس قالت
تعالي عندي ليكي أخبار مش عارفه أقولهالك إزاي
تنهدت ياسمين وقالت
خير!!
علا بتصنع الحزن قالت
السنتر الي كان هيفتتحو ياسين بيه أتحرق
شهقت ياسمين پصدمه وهي ټضرب بكفها ع صدرها وصاحت
يانهار أسود !!
علا وطي حسك ېخرب عقلك
ياسمين أنا لازم أروحلو وأواسيه زمانه زعلان أوي ده كان حلمه الي عايز يحققه
علا بنبرة خبث قالت
أيوه طبعا ده أنتي لازم تحتويه الفترة دي عشان بالتأكيد محتاجلك
ياسمين ما أنا كده كده لازم أطمن عليه
علا أنا أصدي مش بالكلام ياعبيطه
ياسمين أومال تقصدي أي !!
أبتسمت بمكر وقالت
أول ماتشوفيه خديه ف حضنك زي
متابعة القراءة