صراع الذئاب
المحتويات
بالي قولتيه ده
سحبت يدها من قبضته وقالت يعني أنت كنت ھتموت يونس و جاي تكمل عليا أنا كمان
جز ع فكه وقال حاسبي ع كلامك معايا ... وبعدين أنا مكنتش هموته أنا أديتلو أرصة ودن والي حصلك إمبارح أنتي السبب فيه لما بطلتي تاخدي علاجكك
ضيقت عينيها لترمقه بتساؤل وقالت
هو أنا أختك ياقصي !!
كارين أنا مبهزرش
قصي ولا أنا بهزر ... أنتي الي بتسألي أسئلة غبية وأنتي عارفه كويس من غير ماتسألي أنا بحبك أد أي وبخاف عليكي وعايز مصلحتك
أبتسمت بسخرية وقالت ومصلحتي مع يونس البحيري .. عارف ليه ... لأن أنا بحبه وهو كمان بيحبني حتي وهو مش عارف إن أنا أختك
وأنتي بقي قايله له إنك بنت مين ع كده
كارين ملكش دعوه حاجه تخصني أنا ... وأنت أي يا أخي البرود
الي أنت فيه ده ... أنا ع الرغم إعتراضي ع طريقة جوازك من صبا وأتخانقت معاك وسبتلك القصر بس موقفتش أدامك لما شوفت ف عينيك حبك ليها
كارين بس خالها عزيز البحيري الي أدفع نص عمري وأعرف أي سر كرهك ليه أوي كده
أشاح وجهه عنها وقال حاجه متخصكيش
كارين بنبرة تحدي وعلاقتي أنا ويونس برضو متخصكش
أقترب منها وملامحه لاتدل ع خير فأنتفضت عندما حاوط وجهها بين كفيه وهمس بجوار أذنها وقال
دخل الطبيب بعدما طرق الباب وقال صباح الخير .. ماشاء الله شايف حضرتك يا آنسه كارين بقيتي كويسه عن إمبارح
قصي هي هتخرج إمتي يا دكتور
قصي خلاص م......
قاطعته كارين وقالت عادي ممكن استني ... رمقها قصي بشك فأردفت وهي تنظر إلي الطبيب وأردفت أصل بصراحه لسه دايخه وحاسه بصداع جامد
الطبيب الدوخه والصداع شئ طبيعي متقلقيش وأنا هنده للممرضه تيجي تديلك مسكن وهم هيبعتولك الفطار حالا ... عن أذنكم
لا تغفو جفونها منذ البارحة ... ظلت تحدق ف الفراغ وهي تفكر ف حل ما للخلاص من براثن هؤلاء الجبابرة عديمي القلوب
ها لسه عامله نفسك نايمه .. قالتها فاتن وهي تولج إلي غرفتها تحمل صينية مليئة بأطباق الطعام
نهضت رحمة وهي ترجع خصلات شعرها خلف أذنها وقالت بصوت هادئ معلش يافاتن تقلت عليكي وهتلاقيكي مش عارفه تاخدي راحتك ف أوضتك
وضعت الصينيه أمام رحمة ع الفراش وقالت متقوليش كده يا عبيطه ده أنا الي قعدت أتحايل ع أبيه عادل يسيبك تبيتي معايا
أبتسمت رحمة وقالت هو أنا وحشه أوي كده عشان ... ثم صمتت وأنسدلت منها عبرة رغما عنها
جلست فاتن بجوارها وهي تربت عليها بحنان وقالت لاء أنتي مش وحشه يارحمة بس أنا مش فاهمه ليه أبيه بيعملك وحش هو وماما كده أنا قولت يمكن بتعمل معاكي شغل الحموات وأبيه زي مابيقولو بيدبحلك القطه ... بس عايزه افهم حاجه وأنتي بتزعئي إمبارح ليه بتقولي لماما إبنك مش راجل
نظرت إليها رحمة بصمت لتدرك عدم معرفة فاتن بمعضلة شقيقها ويبدو أيضا لاتعلم ما أقترفه معاها ف ليلة الزفاف
رحمة ... رحمة .. صاحت بها فاتن
رحمة ها .. نعم
فاتن طيب سيبك من أسألتي وألحقي أفطري وكولي لك لقمة أنتي من إمبارح وماكلتيش حاجه ... وكمان خدي راحتك ماما نزلت راحت العزا ومش هتيجي دلوقت وأبيه عادل جاله مشوار وشكله هيرجع ع بلليل
رحمة بتعجب قالت عزا !!
فاتن الشيخ سالم تعيشي أنتي
شهقت وهي تضع يدها ع فمها ثم نهضت وقالت أنا طالعه شقتي
وقفت فاتن أمامها وهي تمنعها وقالت رايحة فين يا مجنونه أبيه لو عرف إنك روحتي العزا مش بعيد يموتك فيها و لا أمي هطين عيشتك وقبلها عيشتي أنا كمان
رحمة بنبرة رجاء أرجوكي يا فاتن أنا هاروح اعزي خديجه دي أكتر من أختي
فاتن أرجوكي أنتي بلاش تخربي ع نفسك
دفعتها رحمة وخرجت متجهة نحو باب المنزل فشهقت بفزع وهي تتراجع إلي الخلف والباب يفتح من الخارج ... يولج علاء وهو ينظر إليها وقال
عامله أي دلوقت
يا مجنونه استني عندك ...قالتها فاتن التي خرجت من غرفتها فصمتت عندما وجدت علاء
علاء وهو ينظر إليهما بالتبادل قال هو ف أي
فاتن بتردد أجابت ممم مفيش بس...
قاطعتها رحمة وقالت عايزة أروح أعزي خديجة صاحبتي وأقف جمبها
زفر علاء ثم قال مش هينفع وأنا ماصدقت أحوش عنك عادل إمبارح مش ضامن المره دي يعمل فيكي أي
قالت رحمة بنبرة ع وشك
متابعة القراءة